واشنطن&- أحيت الولايات المتحدة اليوم السبت بدون مراسم ضخمة الذكرى الأربعين لاغتيال جون كينيدي، غير ان وسائل الإعلام نشرت تحقيقات كثيرة حول الرئيس الأميركي الخامس والثلاثين فيما زار العديدون ضريحه ليؤدوا له تحية.
&وبعد ان كرم الرئيس جورج بوش امس الجمعة ذكرى كينيدي، لم يشهد اليوم السبت الكثير من الفعاليات الرسمية فيما حضر العديد من الاميركيين من متقاعدين وعائلات ومجموعات تلامذة الى ضريح الرئيس الاسبق في مقبرة ارلينغتون قرب واشنطن، حيث وضع مجهولون زهورا بيضاء.
&وفي دالاس (تكساس، جنوب) حيث سقط جون فيتزجيرالد كينيدي بالرصاص في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، افتتح اليوم السبت معرض صور لم تنشر من قبل للرئيس الراحل.
&ووضع مجهول على الضريح صورة لجون كينيدي وزوجته كتب عليها رسالة مؤثرة "يصعب علي ان اصدق ان اربعين سنة مرت. كل هذه الآمال وكل هذه الدموع. لن انسى ابدا ذاك اليوم الفظيع".
&وخصصت شبكات التلفزيون قسما كبيرا من برامجها اليوم لجون كينيدي.
&وكرم جورج بوش امس الجمعة لدى عودته من زيارة الدولة التي قام بها الى بريطانيا ذكرى الرئيس الراحل، فتحدث عن "احساس بالخسارة يستمر رغم السنين".
&وقال بوش في بيان "نذكر رجلا ذا مسؤوليات كبرى ايقظ المثالية وحس الواجب لدى الآخرين. نذكر زعيما دعا امتنا الى وضع اهداف عظيمه نصب عينيها وقاد اميركا في مواجهة مخاطر كبرى، بهدوء وتنور وشجاعة شخصية"، مشيرا الى ان "اميركا ما تزال تفتقد رئيسها الخامس والثلاثين".
&وصدر العديد من الكتب بمناسبة ذكرى مقتل احدى ابرز الشخصيات التي طبعت القرن العشرين والغموض الذي يحيط باغتياله فيما اظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة فوكس نيوز ان الغموض ما زال مخيما حول اغتياله، حيث اعتبر 75% من الاشخاص الذين شملهم انه لم يتم كشف الحقيقة كاملة حول الحادث.