"إيلاف"من الرباط: أقر محمد اليازغي الذي انتخب أمينا عاما لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوجود خلافات بين أعضاء المكتب السياسي لحزبه وقال إن تصفية الحسابات داخله عبر "تصدير الخلاف إلى القواعد الحزبية واستعمال الضغط الخارجي والحملات الإعلامية للتأثير على القواعد الحزبية" مس هيبة الحزب وتسبب في إضعافه, لكنه اشار الى ان المكتب السياسي اختاره بالاجماع لقيادة الحزب .
وأوضح اليازغي في ندوة صحافية عقدها اليوم في الرباط بمناسبة اختياره خلفاً لعبد الرحمن اليوسفي& إن المكتب السياسي للحزب في حاجة إلى إصلاح شامل وقال "إن الحزب الذي يريد أن يكون موحدا لا يمكن أن ينجح في ذلك بإغراق صفوفه بالنزاعات عوض الاحتكام إلى قيم الديمقراطية وحماية الحياة الداخلية للحزب". وأضاف أن الحزب عاش أوضاعا صعبة في التعامل مع شؤونه وعلاقاته الداخلية تسببت فيها "تنامي ظواهر الحلقية والفئوية والذاتية وإهدار الوقت في معارك جانبية وانعدام ضوابط واضحة للتعامل والمحاسبة والحوار الداخلي".
ولم يحدد اليازغي موعدا لانعقاد المؤتمر السابع للحزب بيد أنه قال "لابد أن يعقد في سنة السنة المقبلة أما التاريخ بالضبط فستحدده اللجنة الإدارية للحزب" وأوضح في هذا الصدد أن المؤتمرات التي عقدها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ المؤتمر التأسيسي الذي عقد عام 1975 مرت في ظروف "غير عادية" الأمر الذي لم يمكن الحزب من استلهام نتائج المؤتمرات وتصريفها سياسيا. وأضاف أنه سيتم تعديل اللائحة الداخلية التي تخص توزيع المهام داخل المكتب السياسي للحزب والتي جرى اتفاق حولها في يونيو (حزيران) الماضي.&
ودعا اليازغي إلى الانفتاح على المجتمع لتوسيع قاعدته الجماهيرية وإعادة هيكلة التنظيمات الإقليمية لجعلها مركز جذب للفعاليات الجادة مشيرا إلى أن الحزب "سجل في السنوات الأخيرة نوعا من التراجع في تغذية صفوفه بسبب ضعف التداول السريع".
وألمح اليازغي إلى تقاعس بعض التنظيمات داخل الاتحاد الاشتراكي عن أداء مهامها "لأسباب ذاتية" وتأثير تآكل السلطة المعنوية للحزب على هذه التنظيمات وأبدى أسفه على امتداد هذا التآكل لهيبة المكتب السياسي الذي "أصبح أعضاؤه هدفا للحملات المسمومة والقذف والافتراء" موضحا أن امتناع المكتب السياسي عن الرد أو الجزاء يضعه في موقف مساءلة أمام القواعد الحزبية.
وشدد الأمين العام الجديد& لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ضرورة حماية السلطة المعنوية داخل الحزب قائلا "إن المساس بهيبة الحزب لا يقبل أي تفهم فإما أن الحزب هو تنظيم واحد مندمج في أرضية سياسية واحدة وإما أن يفتح المجال لتنظيم تيارات وفق أسس مضبوطة أما الاستمرار في التساهل والغموض فسيؤدي دائما إلى تكرار التجارب الانشقاقية".
وأنحى اليازغي باللائمة على الإعلام الحزبي الذي كان على حد قوله على صلة مباشرة بالأزمات التي عرفها الحزب. وأوضح أن الصحافة الحزبية لا بد أن يكون لها دور في تفسير الخطة السياسية لحزبها، وأضاف "سندرس علاقتنا بالإعلام الوطني وجزء منه الصحافة المستقلة التي نشعر أنها مهتمة بحزبنا سواء بالنقد أو بالتعاطف".
ونفى محمد اليازغي أن يكون المغرب في أزمة سياسية قائلا إن "الحكومة الحالية تسير على نفس النهج الذي حددته حكومة التناوب التي جاءت في إطار الانتقال الديمقراطي" واستدرك قائلا "هناك بعض المخاطر التي ظهرت وبدأت تهدد اختيارنا الديمقراطي ومنها تفجيرات 16 مايو وعملية الإفساد التي ظهرت أثناء الانتخابات".
وأوضح اليازغي في ندوة صحافية عقدها اليوم في الرباط بمناسبة اختياره خلفاً لعبد الرحمن اليوسفي& إن المكتب السياسي للحزب في حاجة إلى إصلاح شامل وقال "إن الحزب الذي يريد أن يكون موحدا لا يمكن أن ينجح في ذلك بإغراق صفوفه بالنزاعات عوض الاحتكام إلى قيم الديمقراطية وحماية الحياة الداخلية للحزب". وأضاف أن الحزب عاش أوضاعا صعبة في التعامل مع شؤونه وعلاقاته الداخلية تسببت فيها "تنامي ظواهر الحلقية والفئوية والذاتية وإهدار الوقت في معارك جانبية وانعدام ضوابط واضحة للتعامل والمحاسبة والحوار الداخلي".
ولم يحدد اليازغي موعدا لانعقاد المؤتمر السابع للحزب بيد أنه قال "لابد أن يعقد في سنة السنة المقبلة أما التاريخ بالضبط فستحدده اللجنة الإدارية للحزب" وأوضح في هذا الصدد أن المؤتمرات التي عقدها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ المؤتمر التأسيسي الذي عقد عام 1975 مرت في ظروف "غير عادية" الأمر الذي لم يمكن الحزب من استلهام نتائج المؤتمرات وتصريفها سياسيا. وأضاف أنه سيتم تعديل اللائحة الداخلية التي تخص توزيع المهام داخل المكتب السياسي للحزب والتي جرى اتفاق حولها في يونيو (حزيران) الماضي.&
ودعا اليازغي إلى الانفتاح على المجتمع لتوسيع قاعدته الجماهيرية وإعادة هيكلة التنظيمات الإقليمية لجعلها مركز جذب للفعاليات الجادة مشيرا إلى أن الحزب "سجل في السنوات الأخيرة نوعا من التراجع في تغذية صفوفه بسبب ضعف التداول السريع".
وألمح اليازغي إلى تقاعس بعض التنظيمات داخل الاتحاد الاشتراكي عن أداء مهامها "لأسباب ذاتية" وتأثير تآكل السلطة المعنوية للحزب على هذه التنظيمات وأبدى أسفه على امتداد هذا التآكل لهيبة المكتب السياسي الذي "أصبح أعضاؤه هدفا للحملات المسمومة والقذف والافتراء" موضحا أن امتناع المكتب السياسي عن الرد أو الجزاء يضعه في موقف مساءلة أمام القواعد الحزبية.
وشدد الأمين العام الجديد& لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ضرورة حماية السلطة المعنوية داخل الحزب قائلا "إن المساس بهيبة الحزب لا يقبل أي تفهم فإما أن الحزب هو تنظيم واحد مندمج في أرضية سياسية واحدة وإما أن يفتح المجال لتنظيم تيارات وفق أسس مضبوطة أما الاستمرار في التساهل والغموض فسيؤدي دائما إلى تكرار التجارب الانشقاقية".
وأنحى اليازغي باللائمة على الإعلام الحزبي الذي كان على حد قوله على صلة مباشرة بالأزمات التي عرفها الحزب. وأوضح أن الصحافة الحزبية لا بد أن يكون لها دور في تفسير الخطة السياسية لحزبها، وأضاف "سندرس علاقتنا بالإعلام الوطني وجزء منه الصحافة المستقلة التي نشعر أنها مهتمة بحزبنا سواء بالنقد أو بالتعاطف".
ونفى محمد اليازغي أن يكون المغرب في أزمة سياسية قائلا إن "الحكومة الحالية تسير على نفس النهج الذي حددته حكومة التناوب التي جاءت في إطار الانتقال الديمقراطي" واستدرك قائلا "هناك بعض المخاطر التي ظهرت وبدأت تهدد اختيارنا الديمقراطي ومنها تفجيرات 16 مايو وعملية الإفساد التي ظهرت أثناء الانتخابات".
التعليقات