القدس- اعرب الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف اليوم الاحد في تصريح للاذاعة العامة الإسرائيلية عن ارتياحه إثر نبأ اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وصرح الرئيس من الصين حيث يقوم بزيارة رسمية "انه نبا جيد لإسرائيل ودليل على أن الاسرة الدولية لن تسمح بان تدعم دولة متغطرسة الإرهاب الدولي".
من جهته &قال رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون&أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الاميركي جورج بوش لتهنئته باعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واعتبر ان ذلك يشكل "يوما مهما للعالم الديمقوقراطي".&واضاف شارون لدى استقباله وفدا اميركيا بقيادة النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا كريستوفر كوكس "كما قلت للرئيس بوش فاليوم هو يوم مهم للعالم الديموقراطي وبالنسبة لمن يقاتلون من اجل الحرية والعدالة ولمن يكافحون الارهاب".&وتابع ان "العالم باسره يتنفس الصعداء اذ ان الديكتاتور الذي دمر بلده لن يتمكن بعد الان من منع اعادة اعماره".&واكد شارون "لقد هنأت الرئيس بسبب موقفه كقائد شجاع بمواجهة الارهاب العالمي اعتقد بان الديكتاتوريات عموما وتلك التي تدعم الارهاب خصوصا قد لقنت اليوم درسا تاريخيا".&وختم قائلا ان "الاسرة الدولية المتبصرة اظهرت ان بامكانها، وعندما يكون ذلك واجبا، الدفاع عن الحرية والحاق الهزيمة بالارهاب".
من جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز رسالة تهنئة إلى نظيره الأميركي دونالد رامسفلد. وجاء في رسالة موفاز "ان القبض على الدكتاتور العراقي انما يشكل دليلا جديدا على تصميم دول العالم الحر بقيادة الرئيس الأميركي جورج بوش، على احالة العناصر الإرهابية التي تزرع الموت والدمار والفوضى إلى القضاء".
ودعمت إسرائيل بشكل تام الحملة العسكرية على العراق التي شنتها الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي للدولة العبرية. واتخذت إسرائيل اجراءات امنية مشددة خلال التدخل الأميركي في العراق تحسبا لقصف بالصواريخ العراقية برؤوس غير تقليدية على اراضيها.
&وكان الطيران الإسرائيلي اغار في حزيران/يونيو 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي حيث كانت تشتبه إسرائيل في أن العراق كان يسعى من خلاله إلى امتلاك السلاح الذري.
&وكان الطيران الإسرائيلي اغار في حزيران/يونيو 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي حيث كانت تشتبه إسرائيل في أن العراق كان يسعى من خلاله إلى امتلاك السلاح الذري.
وخلال حرب الخليج الاولى (1991) قصف العراق إسرائيل بنحو 39 صاروخا من طراز سكود برؤوس تقليدية. وقطعت مختلف شبكات التلفزيون الإسرائيلية برامجها لبث اخبار متواصلة حول الانباء الواردة من بغداد بينما ارتفع سعر الاسهم في بورصة تل ابيب بثلاث نقاط بعد الاعلان عن اعتقال صدام حسين.
الا أن السلطة الفلسطينية امتنعت حتى الان عن اصدار اي رد في حين كان يعتبر الرئيس العراقي من ابرز داعمي القضية الفلسطينية والعمليات الانتحارية الفلسطينية ويمنح عائلات الانتحاريين مساعدات ويؤكد على ضرورة تدمير إسرائيل.
التعليقات