&
قد يظن ظان أن الشعب اللبناني يحمل الكثير من العداء للكويت، لذلك خرجت منه تلك الرسائل الملغومة طائرة الى الكويت تستهدف صحافتها الحرة، وهذا ظن يدخل في مجال الإثم، لأن الشعب اللبناني من أحب الشعوب العربية للكويت، بل إن أكثرهم يرى الكويت بلده الثاني، ويراها صورة أخرى للبنان الحرية والجمال.
وليست تلك الرسائل سوى تعبير رخيص من فئة ضالة ساءها أن يكون في الكويت حرية بهذا الحجم تمكن صحافتها وكتّابها من التعبير الحر، وربما تكون هذه الفئة من الخاسرين عند سقوط نظام البعث الغابر.
هذه الفئة لا تمثل لبنان ولا الشعب اللبناني، ان من يمثل لبنان والشعب اللبناني هم اولئك الذين عملوا بجد على طرد المحتل من بلادهم، وساندوا الشعوب المظلومة على التخلص من الظلم والعدوان. ومن يمثل لبنان والشعب هم اولئك الذين بنوا لبنان وساهموا في نهضة الأمة بأفكارهم البناءة.
أما تلك الزمرة الفاسدة فانها ليست من لبنان ولا الشعب اللبناني في شيء وستبقى الكويت رغم أنوفهم منارة فكر حر، تمد جسور المحبة بينها وبين جميع الشعوب الحرة، التي ترى في مثل هذه الافعال إساءة للإنسان والإنسانية، وستبقى لبنان أيضا منارة إبداع وجمال وحرية تهوي إليها جميع قلوب أحرار العالم.
إن تلك الرسائل شهادات تعلقها الصحافة الكويتية على صدرها تعكس تفوقها على غيرها، وتعكس ايضا الأثر الذي تتركه هذه الصحافة في نفوس الحاقدين من أعداء الحرية والفكر.
لن تفعل هذه الرسائل شيئا سوى دفع الصحافة الكويتية الى الأمام، وزيادة الروابط الجميلة بينها وبين شعب لبنان الحر.
وليست تلك الرسائل سوى تعبير رخيص من فئة ضالة ساءها أن يكون في الكويت حرية بهذا الحجم تمكن صحافتها وكتّابها من التعبير الحر، وربما تكون هذه الفئة من الخاسرين عند سقوط نظام البعث الغابر.
هذه الفئة لا تمثل لبنان ولا الشعب اللبناني، ان من يمثل لبنان والشعب اللبناني هم اولئك الذين عملوا بجد على طرد المحتل من بلادهم، وساندوا الشعوب المظلومة على التخلص من الظلم والعدوان. ومن يمثل لبنان والشعب هم اولئك الذين بنوا لبنان وساهموا في نهضة الأمة بأفكارهم البناءة.
أما تلك الزمرة الفاسدة فانها ليست من لبنان ولا الشعب اللبناني في شيء وستبقى الكويت رغم أنوفهم منارة فكر حر، تمد جسور المحبة بينها وبين جميع الشعوب الحرة، التي ترى في مثل هذه الافعال إساءة للإنسان والإنسانية، وستبقى لبنان أيضا منارة إبداع وجمال وحرية تهوي إليها جميع قلوب أحرار العالم.
إن تلك الرسائل شهادات تعلقها الصحافة الكويتية على صدرها تعكس تفوقها على غيرها، وتعكس ايضا الأثر الذي تتركه هذه الصحافة في نفوس الحاقدين من أعداء الحرية والفكر.
لن تفعل هذه الرسائل شيئا سوى دفع الصحافة الكويتية الى الأمام، وزيادة الروابط الجميلة بينها وبين شعب لبنان الحر.
التعليقات