مراد عباس من الجزائر: أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي مساء اليوم عن تزكية الحزب لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الانتخابات الرئاسية لعهدة ثانية و المقررة العام 2004، جاء ذلك خلال أشغال المجلس الوطني للحزب الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي، احمد اويحي،و تعتبر تزكية حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يصفه المراقبون في الجزائر بحزب الادارة، كأول حزب سياسي يعلن بشكل رسمي وعلني عن تزكيته للرئيس بوتفليقة لتولي عهدة رئاسية ثانية، كما تأتي هذه التزكية في الوقت الذي طالبت فيه اغلب الاحزاب السياسية المعارضة والمرشحين المرتقبين للرئاسيات المقبلة، برحيل الحكومة الحالية التي يقودها الامين العام للحزب احمد اويحي وهي الحكومة التي يصفها الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، علي بن فليس بلجنة مساندة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مما يزيد في شكوك المعارضة بضرورة اجراء تغيير على الحكومة الحالية.
وسبق لوزير الداخلية التي طالته اتهامات المعارضة ان رفض فكرة رحيل الحكومة او هو شخصيا، عندما قال ان الحكومة الحالية هي التي اشرفت على تنظيم الانتخابات التشريعية ووالمحلية خلال العام الماضي، والتي هيمن عليها حزب جبهة التحرير الوطني الذي لم يندد بنتائج تلك الانتخابات، مشيرا في ذات السياق ان الادارة لا يمكنها تزوير الانتخابات، راميبا بسهام الاتهام الى الاحزاب السياسية، في اشارة منه الى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يسيطر على اغلب المجالس المحلية التي تتولى الاشراف وتأطير العمليات الانتخابية.
وسبق للحزب الوطني الديمقراطي ان دعم الرئيس بوتفليقة في اطار ائتلاف اربعة احزاب رئيسية في الجزائر خلال الانتخابات الرئاسية الماضية العام 1999، ويتوقع المراقبون ان يقدم رئيس الحكومة الحالي احمد اويحي، الذي يعتبر حزب الاقلية البرلمانية، استقالة حكومته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما ينتظر ان تكثف الاحزاب المعارضة من مطلبها برحيل الحكومة، التي يتوجس منها الجميع،خوفا، بعد ان اشرف اويحي نفسه على انتخابات برلمانية العام 1997، وفاز بها حزبه باغلبية مقاعد البرلمان واولمجالس المحلية
وسبق لوزير الداخلية التي طالته اتهامات المعارضة ان رفض فكرة رحيل الحكومة او هو شخصيا، عندما قال ان الحكومة الحالية هي التي اشرفت على تنظيم الانتخابات التشريعية ووالمحلية خلال العام الماضي، والتي هيمن عليها حزب جبهة التحرير الوطني الذي لم يندد بنتائج تلك الانتخابات، مشيرا في ذات السياق ان الادارة لا يمكنها تزوير الانتخابات، راميبا بسهام الاتهام الى الاحزاب السياسية، في اشارة منه الى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يسيطر على اغلب المجالس المحلية التي تتولى الاشراف وتأطير العمليات الانتخابية.
وسبق للحزب الوطني الديمقراطي ان دعم الرئيس بوتفليقة في اطار ائتلاف اربعة احزاب رئيسية في الجزائر خلال الانتخابات الرئاسية الماضية العام 1999، ويتوقع المراقبون ان يقدم رئيس الحكومة الحالي احمد اويحي، الذي يعتبر حزب الاقلية البرلمانية، استقالة حكومته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما ينتظر ان تكثف الاحزاب المعارضة من مطلبها برحيل الحكومة، التي يتوجس منها الجميع،خوفا، بعد ان اشرف اويحي نفسه على انتخابات برلمانية العام 1997، وفاز بها حزبه باغلبية مقاعد البرلمان واولمجالس المحلية
التعليقات