د. عبد الفتاح مرتضى&
&
&
ألآن بان الوجه القبيح لمن تسمي نفسها بالمقاومة الوطنية
إدّعت بعض فلول هذه المقاومة منذ فترة، أنّها تقاوم المحتل الأجنبي وليس دفاعاً عن رئيسها الهارب صدام او نظامه المقبور او حزبه الفاشي، وانما هي مقاومة وطنية لإخراج الأجنبي من الأرض العراقية. إلاّ أن الانباء عن إعتقال الديكتاتور الهارب كالفأر المذعور والمختبيء في جُحر كشف وجه الحقيقة عن هؤلاء الذين يدعون المقاومة بأنهم إنّما كانوا يقاومون لإعادة رب نعمتهم ألا وهو الفأر المذعور الهارب والمختبيء في جُحر.. وماحصل في كل من تكريت والفلوجة والموصل وديالى ماهو الا وجه الحقيقة لهؤلاء من ارامل صدام الذين انتفعوا خلال 35 سنة من حكمه الارهابي الذي حولهم من الحضيض الى ارقى مراحل النعمة بالمال ولكن ليس بالعقل والمنطق، هؤلا ء الذين يدّعون انهم يقاومون، لم نجد لهم اي اثر للمقاومة خلال 36 عاماً من حكم الطاغية، ذلك لأنهم كانوا مستفيدين تماماً من المميزات الكثيرة الخاصة التي كان ينعم بها عليهم فقط دون معظم ابناء الشعب العراقي، بل واشتركوا ايضاً قي قمع كل مايصدر من الشعب العراقي من حركة مقاومة ضد الحكم الديكتاتوري.سواء في إنتمائهم لألوية الحرس الجمهوري سيئة الصيت او الحرس الجمهوري الخاص او مديريات ألأمن او اجهزة الاستخبارات، وشاركوا بشكل فعال في إرهاب الشعب خلال ال 35 عاما الماضية وكشفوا عن وجههم القبيح عام 1991 في انتفاضة الشعب العظيمة التي اسقطت صرح الديكتاتور عندما قاموا بمذابح وحشية ضد الشعب لا يرقى اليها فعل اي ديكتاتور في العالم خلال المائة سنة المنصرمة.ان المقابر الجماعية التي تم كشفها والتي مازالت في طور البحث عنها والتي تعدت ال 270 مقبرة جماعية، لمن هذه المقابر اذن؟!! من هؤلاء الذين دفنوا في هذه المقابر الجماعية، والكثير منهم دفنوا احياء؟!!ومن الذين قاموا بذلك؟؟
ان بعض الاحصائيات الدولية التي زارت بعض هذه المقابر تقدر عدد القتلى في هذه المقابر أنها قد تتجاوز ال 300 الف قتيل، وكلنا نعلم بان عقد التسعينات من القرن الماضي وبسبب ماعمله النظام المقبور من فرض حصار دولي على نظامه الذي حاول ان يسيره بطريقة او باخرى على انه ضد الشعب وقتل مالا يقل عن نصف مليون عراقي في الجنوب، او ماحصل في الحرب العراقية الايرانية التي ذهب ضحيتها اكثر من نصف مليون قتيل عراقي، كلها شواهد تؤكد ان هذه الأرامل التي بان كشف وجهها الحقيقي اليوم بعد اعتقال فأرها المذعور، انما تدافع عن رب نعمتها وليس عن العراق وشعبه.. ذلك لانها خلال 35 سنة كانت تقوم بمذابح ضد الشعب وتدمير كامل للبنية الاساسية للشعب سواء في الجانب السياسي او الثقافي او العلمي او الاجتماعي او الاقتصادي او الديني او البيئي.فمن اين لها صفة المقاومة اذن؟
ان الاحصائيات العراقية تؤكد عن مقتل اكثر من مليون ونصف عراقي في وسط وجنوب العراق فقط خلال 35 سنة من حكم الفار المذعور.ان اللحظات التي بثها التلفزيون حول القاء القبض على هذا الفار لدليل اكيد على ان هذا الجبان كان يحتمي بسلطة وحشية تدعم اركان نظامه وحكمه الدموي اذن فالسلطة ليست بيد صدام فقط بل في القوى التي كانت تسند حكمه الارهابي وهذه القوى جميعها آتية من هذه المناطق التي تدعي انهاتقاوم المحتل انها تقاوم لعودة رب نعمتها وحينما تم القاء القبض عليه فقدت اخر امل في عودته فظهرت على حقيقتها وهي عبارة عن ارامل ينعبون ويصرخون فقد زالت النعم الحرام التي انعم بها الفار عليهم خلال 35 سنة فماذا سيفعلون الان؟ستكشف الايام القادمة ان هؤلاء سيذهبون الى مزبلة التاريخ مع فارهم المذعور الخانع الذليل
ان بعض الاحصائيات الدولية التي زارت بعض هذه المقابر تقدر عدد القتلى في هذه المقابر أنها قد تتجاوز ال 300 الف قتيل، وكلنا نعلم بان عقد التسعينات من القرن الماضي وبسبب ماعمله النظام المقبور من فرض حصار دولي على نظامه الذي حاول ان يسيره بطريقة او باخرى على انه ضد الشعب وقتل مالا يقل عن نصف مليون عراقي في الجنوب، او ماحصل في الحرب العراقية الايرانية التي ذهب ضحيتها اكثر من نصف مليون قتيل عراقي، كلها شواهد تؤكد ان هذه الأرامل التي بان كشف وجهها الحقيقي اليوم بعد اعتقال فأرها المذعور، انما تدافع عن رب نعمتها وليس عن العراق وشعبه.. ذلك لانها خلال 35 سنة كانت تقوم بمذابح ضد الشعب وتدمير كامل للبنية الاساسية للشعب سواء في الجانب السياسي او الثقافي او العلمي او الاجتماعي او الاقتصادي او الديني او البيئي.فمن اين لها صفة المقاومة اذن؟
ان الاحصائيات العراقية تؤكد عن مقتل اكثر من مليون ونصف عراقي في وسط وجنوب العراق فقط خلال 35 سنة من حكم الفار المذعور.ان اللحظات التي بثها التلفزيون حول القاء القبض على هذا الفار لدليل اكيد على ان هذا الجبان كان يحتمي بسلطة وحشية تدعم اركان نظامه وحكمه الدموي اذن فالسلطة ليست بيد صدام فقط بل في القوى التي كانت تسند حكمه الارهابي وهذه القوى جميعها آتية من هذه المناطق التي تدعي انهاتقاوم المحتل انها تقاوم لعودة رب نعمتها وحينما تم القاء القبض عليه فقدت اخر امل في عودته فظهرت على حقيقتها وهي عبارة عن ارامل ينعبون ويصرخون فقد زالت النعم الحرام التي انعم بها الفار عليهم خلال 35 سنة فماذا سيفعلون الان؟ستكشف الايام القادمة ان هؤلاء سيذهبون الى مزبلة التاريخ مع فارهم المذعور الخانع الذليل
كندا
التعليقات