&
&
&

أن جرائم الطاغية لا تخفي على هيئة علماء المسلمين في العراق و أن نعت هذه الجرائم بأنها
(شئ صعب و غير محتمل) حسب وصف هذه الهيئة هو الآخر آمر صعب وغير محتمل وذلك لان الموازين الشرعية الدينية و الأخلاقية تؤكد على أن ما قام به النظام الدكتاتوري البائد وشخص صدام بالذات فاق كل التصورات ولم يعد وصفها بالأخطاء أمرا مقبولا.
فهو الذي قتل السني الكردي وقتل الشيعي أيضا، فمن أي موازين تنطلق هذه الهيئة العلمانية.
ويضيف بيان الهيئة الغريبة في مواقفها بأنه يجب ألا يشمت أحد فيه لان هو رئيس دولة شقيقة مسلم وعربي وان عملية اعتقاله عي إهانة للعرب والمسلمين.
غريب أمر هذه الهيئة العلمائية هل استفتوا العرب والمسلمين على ذلك؟
ثم كيف يجوزون لأنفسهم الدفاع عن ظالم قاتل تجاوز كل الحدود و لا يحتاج الآمر آلي دليل بعد فضائح المقابر الجماعية والقتل الجماعي في عام 1991 والاهوار واستخدامه السلاح الكيماوي ضد ابناء شعب كردستان العراق.
نقول لهذه الهيئة ان ترعوى وتضع الله نصب أعينها و الا فالشعب العراقي لا يحترم من يصطف مع الظالمين من أمثال صدام البائس

مركز دراسات جنوب العراق
[email protected]
[email protected]