"ايلاف"&دمشق: أكد خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن الاوروبي اهمية الدور السوري المحوري في المنطقة كعضو فاعل في مسيرة الشراكة الاوروبية المتوسطية . وقال سولانا في تصريحات صحافية& في ايطاليا ان هناك محاولات من الجانب الاوروبي لانجاز اتفاق الشراكة الاوروبية مع سورية والانتهاء منه بأقرب وقت ممكن مشيرا الى امكانية توقيع الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري.
وحول جدار الفصل العنصري الاسرائيلي اكد سولانا وقوف اوروبا ضد بناء الجدار و قال "ان هناك خلافات قائمة بين الاتحاد الاوروبي وبين اسرائيل حول الجدار الذي يخلق وضعا معقدا على الارض مشيرا الى المخاطر الناجمة عن الاستمرار في بناء هذا الجدار". واكد على& ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط مرحبا بالعرض السوري لاستئناف محادثات السلام من النقطة التي توقفت عندها .
&و بدوره اشار كريس باتن المفوض الاوروبي للعلاقات الخارجية الى ان توسع الاتحاد الاوروبي في ايار المقبل ليضم 25 دولة يفترض الاستعداد لمواجهة استحقاقات هذا التوسع لتطوير آفاق الشراكة الاوروبية المتوسطية على كافة الاصعدة وخاصة الثقافية والاقتصادية والزراعية وكذلك تعزيز الاستثمار المشترك والمؤسسات المالية .
&ومن جهة اخرى اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريحات صحفية في لندن : "& انّ الرئيس السوري& بشار الأسد أطلق برنامجاً اصلاحياً جديراً بالاهتمام وانّ الحكومة البريطانية تتابع خطوات هذا البرنامج، واشار ً الى مفاوضات الشراكة الاوروبية السورية التي شارفت على ابرام اتفاقيتها . وأكد انّ العلاقات البريطانية السورية متينة وتعتمد مبدأ الحوار الجاد والبنّاء" ..
واشاد الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية& بموقف دمشق الذي كان ايجابيا فقد أدان الاعتداءات ضد القنصلية البريطانية في مدينة اسطنبول التركية بالاضافة الى تسليم السلطات السورية المشتبه بتورطهم في تلك الاعتداءات التي استهدفت ايضا مصرف "اتش اس بي سي" البريطاني. واكد الناطق باسم الخارجية البريطانية ان الوجود السوري في لبنان تمّ بطلب من لبنان وان هذا الأمر ومسألة العلاقات اللبنانية السورية تخص البلدين والمؤسسات المعنية فيهما.
واعتبر الناطق باسم الخارجية البريطانية انّ خريطة الطريق هي الحل الذي يمكن ان يؤدي الى إحلال السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي..
&ووصف الناطق نتائج زيارة البارونة سايمونز الأخيرة الى سورية التي شارك فيها ولقاءها المطوّل مع الرئيس الاسد ومباحثاتها مع وزير الخارجية فاروق الشرع بالايجابية والجيدة موضحاً ان هذه المباحثات تناولت مختلف القضايا الاقليمية والدولية بما في ذلك الاوضاع في العراق. واكد وجود توافق سوري بريطاني على ضرورة إحلال الامن والاستقرار في العراق لما في ذلك مصلحة للعراق ولجيرانه.
وحول جدار الفصل العنصري الاسرائيلي اكد سولانا وقوف اوروبا ضد بناء الجدار و قال "ان هناك خلافات قائمة بين الاتحاد الاوروبي وبين اسرائيل حول الجدار الذي يخلق وضعا معقدا على الارض مشيرا الى المخاطر الناجمة عن الاستمرار في بناء هذا الجدار". واكد على& ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط مرحبا بالعرض السوري لاستئناف محادثات السلام من النقطة التي توقفت عندها .
&و بدوره اشار كريس باتن المفوض الاوروبي للعلاقات الخارجية الى ان توسع الاتحاد الاوروبي في ايار المقبل ليضم 25 دولة يفترض الاستعداد لمواجهة استحقاقات هذا التوسع لتطوير آفاق الشراكة الاوروبية المتوسطية على كافة الاصعدة وخاصة الثقافية والاقتصادية والزراعية وكذلك تعزيز الاستثمار المشترك والمؤسسات المالية .
&ومن جهة اخرى اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريحات صحفية في لندن : "& انّ الرئيس السوري& بشار الأسد أطلق برنامجاً اصلاحياً جديراً بالاهتمام وانّ الحكومة البريطانية تتابع خطوات هذا البرنامج، واشار ً الى مفاوضات الشراكة الاوروبية السورية التي شارفت على ابرام اتفاقيتها . وأكد انّ العلاقات البريطانية السورية متينة وتعتمد مبدأ الحوار الجاد والبنّاء" ..
واشاد الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية& بموقف دمشق الذي كان ايجابيا فقد أدان الاعتداءات ضد القنصلية البريطانية في مدينة اسطنبول التركية بالاضافة الى تسليم السلطات السورية المشتبه بتورطهم في تلك الاعتداءات التي استهدفت ايضا مصرف "اتش اس بي سي" البريطاني. واكد الناطق باسم الخارجية البريطانية ان الوجود السوري في لبنان تمّ بطلب من لبنان وان هذا الأمر ومسألة العلاقات اللبنانية السورية تخص البلدين والمؤسسات المعنية فيهما.
واعتبر الناطق باسم الخارجية البريطانية انّ خريطة الطريق هي الحل الذي يمكن ان يؤدي الى إحلال السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي..
&ووصف الناطق نتائج زيارة البارونة سايمونز الأخيرة الى سورية التي شارك فيها ولقاءها المطوّل مع الرئيس الاسد ومباحثاتها مع وزير الخارجية فاروق الشرع بالايجابية والجيدة موضحاً ان هذه المباحثات تناولت مختلف القضايا الاقليمية والدولية بما في ذلك الاوضاع في العراق. واكد وجود توافق سوري بريطاني على ضرورة إحلال الامن والاستقرار في العراق لما في ذلك مصلحة للعراق ولجيرانه.
التعليقات