فاخر السلطان من الكويت: علمت إيلاف أن صاحب شريط الكاسيت "الأزمة" الداعية الشيعي ياسر حبيب، والذي وجه إهانات للخليفين ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب ، تعرض أثناء حجزه في السجن المركزي في الكويت على ذمة التحقيق في قضية التكفير، إلى محاولة اعتداء بالضرب من قبل بعض السجناء السنة انتقاما منه. وأضافت المصادر أن بعض السجناء الإيرانيين الشيعة دافعوا عن حبيب وتعهدوا بمنع أي محاولة للاعتداء عليه . وقالت المصادر أن تهديدات كثيرة وجهت إلى حبيب في السجن المركزي مما استدعى تدخل أسرته وشخصيات نافذة في الأمر حيث طالبوا إدارة السجن بتأمين حماية له . وفي موضوع ذي صلة تقدم نواب في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) من المنتمين والمحسوبين على التوجه السلفي ، وهم فهد الخنة ووليد الطبطبائي وضيف الله بورمية وفيصل المسلم وعادل الصرعاوي ، باقتراح لإطلاق اسم أبو بكر الصديق على مدرسة ثانوية في منطقة قرطبة ، وذلك في رد على ما جاء في شريط حبيب وتعبيرا عن "حبنا وتقديرنا له" كما جاء في الاقتراح . وكانت جمعية إحياء التراث الإسلامي السلفية وجماعات ذو توجهات سلفية نظمت ندوات ومحاضرات عدة للدفاع عن الصحابيين أبو بكر وعمر كانت أبرزها تلك التي نظمت تحت عنوان& "ملتقى الولاء والبراء للدفاع عن الصحابة الأبرار" وطالب إعلان الملتقى الجمهور الكويتي إلى& "الذب عن الصحابة" , وشارك في الملتقى رموز سلفية معروفة مثل طارق الطواري و عبدالعزيز العويد وسامي بلال ، و كان عثمان الخميس ، الذي رفعت مجموعة من المحامين الشيعة قضية ضده في المحاكم ، أبرز المشاركين في الملتقى حيث سيلقي غدا (الأحد) محاضرة تحت عنوان& "لماذا يكرهون الصحابة ومن هم ؟"