جواد كاظم خلف
&
&
&
&
من الجميل أن نتفائل وأن نتحاور وأن تسود روح التواضع حينما لاندعي معرفة مخابئ كنوز ألحقيقه ولكن للتفاؤل شروطه وإذا كنت متشائلآ في مقالى وماذا بعد فقد كانت لي أسبابي وقد أطلعت على مقال الأخ د تيسير عبد الجبار ولاحظت تفاؤله وهذه ميزه تحسب له وليس عليه وسأحاول أن لايكون مقالي هذا ردآ على السيد الفاضل حصرآ لعدم إيماني بالتخالف المفتعل& وربما كوني من مؤيدي قل كلمتك وأمشي باعتبار إن التكنولوجيا الحديثه تحقق لنا وأمرهم شورى فيما بينهم بعد ان عجزت أجيال العرب وعلى مدى 15 قرنآ من تحقيق ذلك.
إن من& الحقائق المسلم بها تواجد الشئ ونقيضه دائمآ ومهما بدا إختفاء أحدهما وسيادة النقيض فأن المسود سيكسب السياده ان لم يكن عاجلآ فأجلآ-أرجو من القراء الكرام أن لايتخيلوا إن كلامي هو عن صدام قأنا لست من أنصار ربط ظواهر التاريخ بشخص واحد كما واعتبر إن صدام& نتاج ظاهره وهذه الظاهره كانت نتاج مرحله أنتجت بدورها من ثقافه وممارسه تاريخيه طويله كان السواد الأعظم من الأجيال المتعاقبه هم المقررين فيها.
لقد نسب الكثير من مآسينا الى تغييب العقل بأعتبار إن ذلك يرتبط الى جانب الغيبيات بشكل وثيق بظاهرة الديكتاتوريه -لايمكن للديكتاتوريه ان تجد مبررات وجودها على أرض الواقع لذلك تلجأ للغيبيات أو تتكيف مؤقتآ مع أيديولوجيا وضعيه - إن الوجه آلآخر لرعاية نشوء وأزدهار الديكتاتوريه ربما يكمن في تسييد المصالح الشخصيه فهي الأساس في تغييب ألعقل وعندما تتأصل تلغي الوازع الأخلاقي اي ميطلق عليه إختصارآ-ألضمير-
فعندما يحضر الضمير لدى الحاكم يبطل الظلم وبالمقابل هناك الضمير الجمعي للمجتمع الذي يلعب دورآ أساسيآ في بناء البلد وتأمين الطمأنينه و ضمان تعايش المتناقضات ضمن الفضاء الواحد دو ن رغبه بالأنقضاض على الأخر.
من حقي& إن أتشائل ومن حقي أن أشك ببرامج إعادة بناء العراق وأسميها أغنيه& كتبت كلماتها لتخديري على ألأقل فالذئاب لا تداوي جراحي من دول المحيط العربي لا بل ستزيد في نهشي فما معنى اكثر من مليار دولار للاردن لتدريب الشرطه& وما معنى التعويضات الى بلدان كانت مع الديكتاتور وكانت مسؤله بشكل مباشر عن الآم العراقيين لا بل نهبت العراق أثناء وبعد الحرب الأخيره للديكتاتور-
من يستحق التعويضات من من؟
هل الفاشيه سقطت بسقوط النظام ام يجب أن نكون صريحين ونعترف بوجودها لدى حتى الأوساط ألمتعلمه وعلينا العمل على تشخيص الداء والدواء لمرض مستفحل منذ قرون طويله.
وأخيرآ هل جاء دور المثقف العراقي ليقول كلمته حقآ؟
أشك في ذلك.
&آسف للقول& سأنتظر قليلآ قبل أن أصفق أو أشتم سأصمت بانتظار الآتي.
إن من& الحقائق المسلم بها تواجد الشئ ونقيضه دائمآ ومهما بدا إختفاء أحدهما وسيادة النقيض فأن المسود سيكسب السياده ان لم يكن عاجلآ فأجلآ-أرجو من القراء الكرام أن لايتخيلوا إن كلامي هو عن صدام قأنا لست من أنصار ربط ظواهر التاريخ بشخص واحد كما واعتبر إن صدام& نتاج ظاهره وهذه الظاهره كانت نتاج مرحله أنتجت بدورها من ثقافه وممارسه تاريخيه طويله كان السواد الأعظم من الأجيال المتعاقبه هم المقررين فيها.
لقد نسب الكثير من مآسينا الى تغييب العقل بأعتبار إن ذلك يرتبط الى جانب الغيبيات بشكل وثيق بظاهرة الديكتاتوريه -لايمكن للديكتاتوريه ان تجد مبررات وجودها على أرض الواقع لذلك تلجأ للغيبيات أو تتكيف مؤقتآ مع أيديولوجيا وضعيه - إن الوجه آلآخر لرعاية نشوء وأزدهار الديكتاتوريه ربما يكمن في تسييد المصالح الشخصيه فهي الأساس في تغييب ألعقل وعندما تتأصل تلغي الوازع الأخلاقي اي ميطلق عليه إختصارآ-ألضمير-
فعندما يحضر الضمير لدى الحاكم يبطل الظلم وبالمقابل هناك الضمير الجمعي للمجتمع الذي يلعب دورآ أساسيآ في بناء البلد وتأمين الطمأنينه و ضمان تعايش المتناقضات ضمن الفضاء الواحد دو ن رغبه بالأنقضاض على الأخر.
من حقي& إن أتشائل ومن حقي أن أشك ببرامج إعادة بناء العراق وأسميها أغنيه& كتبت كلماتها لتخديري على ألأقل فالذئاب لا تداوي جراحي من دول المحيط العربي لا بل ستزيد في نهشي فما معنى اكثر من مليار دولار للاردن لتدريب الشرطه& وما معنى التعويضات الى بلدان كانت مع الديكتاتور وكانت مسؤله بشكل مباشر عن الآم العراقيين لا بل نهبت العراق أثناء وبعد الحرب الأخيره للديكتاتور-
من يستحق التعويضات من من؟
هل الفاشيه سقطت بسقوط النظام ام يجب أن نكون صريحين ونعترف بوجودها لدى حتى الأوساط ألمتعلمه وعلينا العمل على تشخيص الداء والدواء لمرض مستفحل منذ قرون طويله.
وأخيرآ هل جاء دور المثقف العراقي ليقول كلمته حقآ؟
أشك في ذلك.
&آسف للقول& سأنتظر قليلآ قبل أن أصفق أو أشتم سأصمت بانتظار الآتي.
&فرنسا
التعليقات