"ايلاف"&من لندن : ذكرت مصادر عراقية ان الواشي بصدام حسين مرافقه وابن خالته العقيد الركن محمد ابراهيم المسلط قد نقل الى خارج العراق خوفا على حياته لكن متعاطفين مع الرئيس المخلوع قد انتقموا منه بقتل شقيقه خليل وزوجته وابنائه الاربعة .&
&والعقيد المسلط هوابن عم ساجدة خير الله طلفاح الزوجة الاولى& لصدام حسين وأم ابنيه عدى وقصى وهو فى الوقت نفسه ابن خالة صدام نفسه . وكان المسلط اختفى منذ عدة أيام عن الانظار بعد ان تحفظ الامريكيين على مكان وجوده ثم رجح انه نقل الى خارج العراق . وبرغم أن القوات الامريكية ترفض بشكل واضح الافصاح عن هوية من ابلغها بمكان اختباء صدام و ترفض فى الوقت نفسه تسليم أى شخص مبلغ 25 مليون دولار التى كانت مخصصة كمكافأة للقبض على الرئيس السابق الا ان متعاطفين مع صدام من اقاربه يؤكدون ان الواشي هو العقيد المسلط .
&وتشير المصادر الى ان مدينة تكريت مسقط راس صدام حسين ومكان سكن العوائل المقربه منه والتي تمت له بالقرابة تشهد مشاحنات عنيفة بينها وعوائل اخرى متعاطفة مع المسلط وضد الرئيس المخلوع وقالت ان المشاحنات تفجرت الى قتال داخلي راح ضحيته عدد من الافراد في مقدمتهم جميع افراد عائلة خليل شقيق العقيد المسلط وزوجته واولاده الاربعة حين هاجم مسلحون منزله ورموا افراد العائلة بوابل من الرصاص عند منتصف ليلة امس ثم لاذوا بالفرار .
&وعن موقف القوات الامريكية من عمليات القتل المتبادلة هذه اشار المصدر الى ان القوات الامريكية لم تتدخل في الامر لحد الان معتبرة المسالة قضية عداوات عشائرية تاركة لرجال الشرطة العراقية التدخل لكن هؤلاء يبدون لاحول ولاقوة لهم في وقف هذه الحملة المحمومة من التصفيات .
وكان مصدر امريكي اكد ان الواشي بصدام ينتمي الى احدى العشائر الكبرى في منطقة تكريت التي اعتمد صدام عليها اثر فراره من بغداد عقب استيلاء القوات الاميركية عليها في نيسان (ابريل) الماضي. وقال انه يشكل اضافة الى اربعة او خمسة اشخاص آخرين من هذه العشائر الحلقة الضيقة القريبة من صدام التي كانت تساعده على الاختباء وتنقل أوامره بمهاجمة الاميركيين وتمول المقاومة وتزودها سلاحاً.& وأوضح ان صدام كان يحدد الخطوط العريضة للعمليات ويقوم المقربون منه بتحويلها الى اوامر الى اشخاص آخرين الى ان تصل التعليمات الى منفذي العمليات . واضاف انه كان هناك بين اربعة وثمانية وسطاء وضمن هذه الحلقة المقربة يمثل المخبر أقرب الناس اليه.
ووصف المصدر الواشي بأنه رجل في الخمسين كان بدأ خدمة صدام منذ بداية شبابه وتدرج في سلم الترقيات الى ان اصبح احد رجاله الموثوقين وانه (اصلع وبدين وزير نساء) .& واضاف: "انه شارك ايضاً في اقتراف جرائم ضد الشعب العراقي من دون توضيح مسؤوليته بالضبط.& وخلال مرحلة فرار صدام حسين تولى الواشي الاشراف على شخصين آخرين مكلفين الاسناد وتدبير مخابىء للرئيس السابق في شمال بغداد وغربها.
وقدرت مصادر عسكرية اميركية مخابئ صدام بين 20 و30 مخبأ وقالت ان الرئيس المخلوع&& لم يكن يتنقل كثيراً وأوضحت انه كان يقيم يوماً او اثنين في المكان ذاته وربما اسبوعا وهو يتنقل عادة مع مجموعة صغيرة من المعاونين كانت تتولى قيادة السيارة والطبخ.& واعتبر الاميركيون الساعد الأيمن رجلاً مهماً منذ نهاية تموز (يوليو) غير انهم لم يدركوا الا في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الى اي درجة كان اعتقاله مهما للقبض على صدام بعدما اكتشفوا انه كان متورطا في معظم عمليات المقاومة. وقد اعتقل في الثاني عشر من الشهر الحالي
&في بغداد بعدما نجا من ثلاث عمليات في تكريت وسامراء وبيجي ثم نقل الى تكريت حيث كشف خلال استجوابه مخبأ صدام في بلدة الدور فاعتقل الرئيس المخلوع في اليوم التالي.
&والعقيد المسلط هوابن عم ساجدة خير الله طلفاح الزوجة الاولى& لصدام حسين وأم ابنيه عدى وقصى وهو فى الوقت نفسه ابن خالة صدام نفسه . وكان المسلط اختفى منذ عدة أيام عن الانظار بعد ان تحفظ الامريكيين على مكان وجوده ثم رجح انه نقل الى خارج العراق . وبرغم أن القوات الامريكية ترفض بشكل واضح الافصاح عن هوية من ابلغها بمكان اختباء صدام و ترفض فى الوقت نفسه تسليم أى شخص مبلغ 25 مليون دولار التى كانت مخصصة كمكافأة للقبض على الرئيس السابق الا ان متعاطفين مع صدام من اقاربه يؤكدون ان الواشي هو العقيد المسلط .
&وتشير المصادر الى ان مدينة تكريت مسقط راس صدام حسين ومكان سكن العوائل المقربه منه والتي تمت له بالقرابة تشهد مشاحنات عنيفة بينها وعوائل اخرى متعاطفة مع المسلط وضد الرئيس المخلوع وقالت ان المشاحنات تفجرت الى قتال داخلي راح ضحيته عدد من الافراد في مقدمتهم جميع افراد عائلة خليل شقيق العقيد المسلط وزوجته واولاده الاربعة حين هاجم مسلحون منزله ورموا افراد العائلة بوابل من الرصاص عند منتصف ليلة امس ثم لاذوا بالفرار .
&وعن موقف القوات الامريكية من عمليات القتل المتبادلة هذه اشار المصدر الى ان القوات الامريكية لم تتدخل في الامر لحد الان معتبرة المسالة قضية عداوات عشائرية تاركة لرجال الشرطة العراقية التدخل لكن هؤلاء يبدون لاحول ولاقوة لهم في وقف هذه الحملة المحمومة من التصفيات .
وكان مصدر امريكي اكد ان الواشي بصدام ينتمي الى احدى العشائر الكبرى في منطقة تكريت التي اعتمد صدام عليها اثر فراره من بغداد عقب استيلاء القوات الاميركية عليها في نيسان (ابريل) الماضي. وقال انه يشكل اضافة الى اربعة او خمسة اشخاص آخرين من هذه العشائر الحلقة الضيقة القريبة من صدام التي كانت تساعده على الاختباء وتنقل أوامره بمهاجمة الاميركيين وتمول المقاومة وتزودها سلاحاً.& وأوضح ان صدام كان يحدد الخطوط العريضة للعمليات ويقوم المقربون منه بتحويلها الى اوامر الى اشخاص آخرين الى ان تصل التعليمات الى منفذي العمليات . واضاف انه كان هناك بين اربعة وثمانية وسطاء وضمن هذه الحلقة المقربة يمثل المخبر أقرب الناس اليه.
ووصف المصدر الواشي بأنه رجل في الخمسين كان بدأ خدمة صدام منذ بداية شبابه وتدرج في سلم الترقيات الى ان اصبح احد رجاله الموثوقين وانه (اصلع وبدين وزير نساء) .& واضاف: "انه شارك ايضاً في اقتراف جرائم ضد الشعب العراقي من دون توضيح مسؤوليته بالضبط.& وخلال مرحلة فرار صدام حسين تولى الواشي الاشراف على شخصين آخرين مكلفين الاسناد وتدبير مخابىء للرئيس السابق في شمال بغداد وغربها.
وقدرت مصادر عسكرية اميركية مخابئ صدام بين 20 و30 مخبأ وقالت ان الرئيس المخلوع&& لم يكن يتنقل كثيراً وأوضحت انه كان يقيم يوماً او اثنين في المكان ذاته وربما اسبوعا وهو يتنقل عادة مع مجموعة صغيرة من المعاونين كانت تتولى قيادة السيارة والطبخ.& واعتبر الاميركيون الساعد الأيمن رجلاً مهماً منذ نهاية تموز (يوليو) غير انهم لم يدركوا الا في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الى اي درجة كان اعتقاله مهما للقبض على صدام بعدما اكتشفوا انه كان متورطا في معظم عمليات المقاومة. وقد اعتقل في الثاني عشر من الشهر الحالي
&في بغداد بعدما نجا من ثلاث عمليات في تكريت وسامراء وبيجي ثم نقل الى تكريت حيث كشف خلال استجوابه مخبأ صدام في بلدة الدور فاعتقل الرئيس المخلوع في اليوم التالي.
التعليقات