القاهرة - وصف وزير الخارجية المصري احمد ماهر مساء اليوم الاثنين الاعتداء الذي تعرض له خلال زيارته للمسجد الأقصى في القدس الشرقية بأنه "حادث بسيط".
&وقال ماهر للصحافيين لدى وصوله الى القاهرة "انه حادث بسيط لا يثير القلق".
&واكد ان "هذا الحادث لن يؤثر على دور مصر" التي تضطلع بدور الوسيط في النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني، موضحا ان مصر "ستواصل جهودها" للتوصل الى السلام في المنطقة.
&وقد عاد ماهر الى القاهرة مساء اليوم الاثنين بعد زيارة تعرض خلالها لحادث في القدس ونقل الى مستشفى بعدما اعتدت عليه مجموعة من الفلسطينيين.
&وروى ماهر الحادث قائلا ان "ما حدث فعلا هو انه بينما اراد بعض الفلسطينيين الموجودين في المسجد ان اسارع الى الخروج من المسجد، اعتبر البعض الاخر ان هذا لا يصح وانه يجب ان يتيحوا لى الفرصة لأتمكن من الصلاة فى المسجد الاقصى كما كنت انوي".
&واضاف "وجدت نفسي بين طرفين كل منهما يعبر عن محبته واهتمامه. وهذا الموقف هو ما جعلني أشعر ببعض الضيق".
&وقال ماهر ان "السلطات الاسرائيلية اصرت على ذهابي الى المستشفى حيث قاموا باجراء بعض التحاليل التي اكدت ان في استطاعتي ركوب الطائرة للعودة" الى مصر، موضحا ان "طبيبا اسرائيليا رافقه خلال رحلته الى القاهرة".
&واعرب عن امله في الا "يؤثر هذا الحادث على هدف زيارتي والذي يتمثل في اعادة الروح لعملية السلام واعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة". وقال ان هذا الحادث "لن يؤدي إلا الى تعزيز تصميم مصر على العمل من اجل التوصل الى السلام واحياء مفاوضات السلام" بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
&واكد الوزير المصري ان "مصر تدعم الشعب الفلسطيني وتعمل من اجل ان يستعيد حقوقه وسيادته ويقيم دولته المستقلة"، موضحا ان "الشعب الفلسطيني يعرف ان مصر لن تحمله مسؤولية اعمال قامت بها فئة صغيرة".