"إيلاف"من لندن : اتهم مسؤول في موقع "ليبيا المنارة" المعارض على الانترنيت السلطات الليبية بالاستيلاء على الموقع والعبث بمحتوياته .ولاحظ متتبعو الموقع الليبيي بعد ظهر امس اختفاء الصفحة الاولى منه وظهور صورة كبيرة لرأس حمار على كامل مساحتها بالاضافة الى غلق الموقع وتدمير محتوياته وكتابة كلمات نابية ضد المشرف على موقع اخبار ليبيا المعارض ايضا عاشور الشامس .
واضاف المسؤول ان التحريات التي جرت بعد ذلك لمعرفة الجهة التي اخترقت الموقع كشفت ان مصدرها شخصين ليبيين يدعى الاول خالد عيشاء والثاني عبد الناصر التبيلي ويعملان في مؤسسة ليبيا للاتصالات والتكنولوجيا التي استخدمت في عملية القرصنة على الموقع موضحا ان التحريات اشارت كذلك الى ان هذه المؤسسة تعمل من العاصمة الليبية طرابلس وتتخذ مركزا لها في الطابق الثالث من البرج الثالث في مجمع ذات العمد .
واوضح ان الموقع تلقى في البداية رسالة من الشركة المستضيفة له تحذر المحرر بأن هناك من يحاول الان سرقة ( دومن نيم ) والدخول للموقع والعبث بمحتوياته وعندما أراد المحرر الدخول على الموقع تم رفضه كمالم يقبل المعلومات الخاصة به فتأكد بأن الموقع والبريد الالكتروني الخاص بالمنارة قد تعرضا لقرصنة واختراق واستيلاء من قبل جهات أمنية تابعة للنظام الليبي عبثت في محتوياته وقال (انهم بدلا من مقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي الاخر توجهوا لممارسة عادتهم المفضلة ومنطقهم الوحيد ألا وهو : التهريج والتسفيه بطريقتهم البدائية) حيث هاجموا المعارض الليبي عاشور الشامس .