"ايلاف" من مسقط: وقعت الحكومة العمانية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" أمس على مذكرة تفاهم تتعلق بدراسة وضع استراتيجية لتطوير قطاع الموانئ في عمان. وقد وقع الإتفاقية نيابة عن الحكومة العمانية السيد مالك بن سليمان المعمري وزير النقل والاتصالات ، فيما وقعها عن الجانب الياباني السيد يوشيهيسا فوجيتا مسؤول "جايكا".
ومن المتوقع أن تستغرق الدراسة التي سيعدها الجانب الياباني 12 شهرا، وسوف تغطي معظم الموانيء التجارية الستة بعمان وهي ميناء السلطان قابوس بمسقط، وميناء صلالة بمحافظة ظفار، وميناء صحار الصناعي بصحار، بجانب ميناء الدقم وميناء خصب بمحافظة مسندم وميناء شناص بولاية الباطنة.
&
وصرح الوزير العماني بأن هذه الاتفاقية تتعلق بتطوير الموانئ من حيث تقييم الاداء الحالي وربطها بعضها ببعض ، وتطويرها في المستقبل وتدريب الكوادر البشرية، ونقل تقنية معينة لاستخدامها في هذه الموانئ، مشيرا إلى أن هذه الدراسة سوف تستمر الى عام 2025 بحيث تغطي هذه الفترة، في حين لدى السلطنة خطة لإنشاء وتطوير موانيء أخرى في المستقبل.
&كما أوضح المسؤول العماني أن هناك تعاونا كبيرا بين الحكومة اليابانية ومؤسسة "جايكا" منذ السبعينات مشيرا أن العام الماضي شهد توقيع اتفاقية معها لدراسة وتطوير الطرق وإشاء المخططات لها لمدة 52 سنة قادمة.
&وحول التراجع في الحركة اليومية في بعض الموانيء العمانية خلال الفترات السابقة قال المسؤول العماني أن الركود الذي كان يواجه الموانئ العمانية خارج إرادتنا وأنه ركودا عالمي، مؤكدا ضرورة ربط هذه الموانئ ببعضها البعض والتعاون فيما بينها، وإيجاد التخصص في كل ميناء وتوسعتها وإعادة تقييم الاداء الحالي لها لوضع الآلية المناسبة للمستقبل.
وسوف تشتمل الدراسة التي سيضعها الجانب الياباني أربعة مراحل بحيث تشتمل المرحلة الاولى على دراسة الوضع الحالي للموانئ العمانية، وتقييم أدائها ودراسة القوانين والأنظمة المرتبطة بها، ودراسة مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بخطط ومشاريع تطوير الموانئ، كما تشتمل هذه المرحلة على دراسة الإدارة والتشغيل الحالي للموانئ، وتقييم الوضع البيئي والاجتماعي حول الموانئ، وتشخيص المشاكل المرتبطة بانشاء الموانئ.
أما المرحلة الثانية فسوف تركزعلى صياغة إستراتيجية جديدة للموانئ العمانية حتى عام 2025 وتشمل هذه المرحلة صياغة البنية الاقتصادية للموانئ والحمولات التجارية المطلوبة والمتوقعة الى العام المذكور، ووضع استراتيجية تطوير البنى التحتية للموانئ مع تقديم الصياغة الكاملة لاستراتيجية الإدارة والتشغيل. كما أن هذه المرحلة تتضمن تقديم استراتيجية الاستثمار في هذا القطاع وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا الاستثمار.
وتهدف المرحلة الثالثة إعداد صياغة متكاملة لقطاع الموانئ للخطة الخمسية السابعة، في حين سوف تركز المرحلة الرابعة تقديم التوصيات والمقترحات بغية تفعيل الدراسة ووضعها حيز التنفيذ.
وسوف يقوم الفريق المكلف بهذه الدراسة في اختلاف مجالاتهم بالعمل في السلطنة لبعض الفترات وبعضها الآخر في اليابان. وتشتمل الدراسة على قيام الوكالة بتدريب بعض الكوادر الوطنية وابتعاثهم الى اليابان لمساندة الفريق في القيام بهذه الدراسة كجزء من نقل الخبرة الواسعة والتكنولوجيا المتطورة الى السلطنة من خلال هذا التدريب.
وتعد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" منظمة حكومية يابانية مهمتها الرئيسية القيام باعداد الدراسات والابحاث المختلفة في شتى المجالات العلمية فيما بينها وبين الدول الصديقة لليابان. وقد بدأت الوكالة عملها في السلطنة منذ السبعينات في اطار برامج مختلفة منها تنمية الموارد البشرية والمساعدة على تنويع مصادر الدخل وفقا لخطط التنمية الحكومية طويلة الأجل في السلطنة.
ومن المتوقع أن تستغرق الدراسة التي سيعدها الجانب الياباني 12 شهرا، وسوف تغطي معظم الموانيء التجارية الستة بعمان وهي ميناء السلطان قابوس بمسقط، وميناء صلالة بمحافظة ظفار، وميناء صحار الصناعي بصحار، بجانب ميناء الدقم وميناء خصب بمحافظة مسندم وميناء شناص بولاية الباطنة.
&
وصرح الوزير العماني بأن هذه الاتفاقية تتعلق بتطوير الموانئ من حيث تقييم الاداء الحالي وربطها بعضها ببعض ، وتطويرها في المستقبل وتدريب الكوادر البشرية، ونقل تقنية معينة لاستخدامها في هذه الموانئ، مشيرا إلى أن هذه الدراسة سوف تستمر الى عام 2025 بحيث تغطي هذه الفترة، في حين لدى السلطنة خطة لإنشاء وتطوير موانيء أخرى في المستقبل.
&كما أوضح المسؤول العماني أن هناك تعاونا كبيرا بين الحكومة اليابانية ومؤسسة "جايكا" منذ السبعينات مشيرا أن العام الماضي شهد توقيع اتفاقية معها لدراسة وتطوير الطرق وإشاء المخططات لها لمدة 52 سنة قادمة.
&وحول التراجع في الحركة اليومية في بعض الموانيء العمانية خلال الفترات السابقة قال المسؤول العماني أن الركود الذي كان يواجه الموانئ العمانية خارج إرادتنا وأنه ركودا عالمي، مؤكدا ضرورة ربط هذه الموانئ ببعضها البعض والتعاون فيما بينها، وإيجاد التخصص في كل ميناء وتوسعتها وإعادة تقييم الاداء الحالي لها لوضع الآلية المناسبة للمستقبل.
وسوف تشتمل الدراسة التي سيضعها الجانب الياباني أربعة مراحل بحيث تشتمل المرحلة الاولى على دراسة الوضع الحالي للموانئ العمانية، وتقييم أدائها ودراسة القوانين والأنظمة المرتبطة بها، ودراسة مراجعة الدراسات السابقة المرتبطة بخطط ومشاريع تطوير الموانئ، كما تشتمل هذه المرحلة على دراسة الإدارة والتشغيل الحالي للموانئ، وتقييم الوضع البيئي والاجتماعي حول الموانئ، وتشخيص المشاكل المرتبطة بانشاء الموانئ.
أما المرحلة الثانية فسوف تركزعلى صياغة إستراتيجية جديدة للموانئ العمانية حتى عام 2025 وتشمل هذه المرحلة صياغة البنية الاقتصادية للموانئ والحمولات التجارية المطلوبة والمتوقعة الى العام المذكور، ووضع استراتيجية تطوير البنى التحتية للموانئ مع تقديم الصياغة الكاملة لاستراتيجية الإدارة والتشغيل. كما أن هذه المرحلة تتضمن تقديم استراتيجية الاستثمار في هذا القطاع وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا الاستثمار.
وتهدف المرحلة الثالثة إعداد صياغة متكاملة لقطاع الموانئ للخطة الخمسية السابعة، في حين سوف تركز المرحلة الرابعة تقديم التوصيات والمقترحات بغية تفعيل الدراسة ووضعها حيز التنفيذ.
وسوف يقوم الفريق المكلف بهذه الدراسة في اختلاف مجالاتهم بالعمل في السلطنة لبعض الفترات وبعضها الآخر في اليابان. وتشتمل الدراسة على قيام الوكالة بتدريب بعض الكوادر الوطنية وابتعاثهم الى اليابان لمساندة الفريق في القيام بهذه الدراسة كجزء من نقل الخبرة الواسعة والتكنولوجيا المتطورة الى السلطنة من خلال هذا التدريب.
وتعد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" منظمة حكومية يابانية مهمتها الرئيسية القيام باعداد الدراسات والابحاث المختلفة في شتى المجالات العلمية فيما بينها وبين الدول الصديقة لليابان. وقد بدأت الوكالة عملها في السلطنة منذ السبعينات في اطار برامج مختلفة منها تنمية الموارد البشرية والمساعدة على تنويع مصادر الدخل وفقا لخطط التنمية الحكومية طويلة الأجل في السلطنة.
التعليقات