"إيلاف"&من دمشق: نظر المتابعون للشأن الداخلي السوري بارتياح إلى قرار الرئيس السوري بشار الأسد تعيين عبد الله الدردري رئيسا لهيئة تخطيط الدولة التي، ومن اسمها، تبرز اهميتها في المرحلة الحالية إذ تحاول سورية تسريع عملية الاصلاح الاقتصادي والاداري الجارية فيها .
وكان الدردري يشغل منصب معاون الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية ويأتي تعيينه بعد احالة رئيس الهيئة السابق توفيق اسماعيل الى التقاعد وتكليف مساعده بسام السباعي تسيير الهئية الى حين تعيين بديل عنه.
ويعرف عن الدردري خبرته الكبيرة وجديته في العمل وكفاءته على الصعيد الشخصي في التعامل مع العاملين معه أما كفاءته الأبرز فتكمن في اتقانه كل مداخل العمل مع المانحين الدوليين، وهو من أهم أعمال هيئة تخطيط الدولة.
ويبدو تعيين الدردري في هذا المنصب الحساس تأكيدا للخروج من مبدأ الحزبية في انتقاء المسؤولين في المفاصل الهامة حيث كان يشترط قبل وقت مضى ان يكون المسؤول بعثيا لتعيينه في أي منصب ولكن مع مجيء الأسد الابن تغيرت القواعد و أصبحت الكفاءة والالتزام ونزاهة الكف أهم ما ينظر إليه عند اختيار أي مسؤول كما تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى تنظر في أي ترشيحات لشغل مناصب ذات صبغة عامة أو حكومية ووضعت معايير محددة من الصعب تجاوزها عند اختبار المدراء او منهم أعلى منهم رتبة .
ويحمل الدردري درجة الماجستير في العلاقات الدولية من لندن ويعمل حاليا على اعداد رسالة للدكتوراه تحت عنوان «تحرير التجارة وأثرها على مستويات الفقر في سورية».
والدردري كان يشرف على عدة مشاريع تشجعها الامم المتحدة كما ان سيرته المهنية والأكاديمية عطرة لدرجة كانت كافية لاقناع الرئيس السوري بتعيينه في هذا المنصب الذي كان ابرز من شغله في السنوات الثلاثة الماضية عصام الزعيم وزير الصناعة السابق وكانت الهيئة انذاك وزارة.
وكان الدردري يشغل منصب معاون الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في سورية ويأتي تعيينه بعد احالة رئيس الهيئة السابق توفيق اسماعيل الى التقاعد وتكليف مساعده بسام السباعي تسيير الهئية الى حين تعيين بديل عنه.
ويعرف عن الدردري خبرته الكبيرة وجديته في العمل وكفاءته على الصعيد الشخصي في التعامل مع العاملين معه أما كفاءته الأبرز فتكمن في اتقانه كل مداخل العمل مع المانحين الدوليين، وهو من أهم أعمال هيئة تخطيط الدولة.
ويبدو تعيين الدردري في هذا المنصب الحساس تأكيدا للخروج من مبدأ الحزبية في انتقاء المسؤولين في المفاصل الهامة حيث كان يشترط قبل وقت مضى ان يكون المسؤول بعثيا لتعيينه في أي منصب ولكن مع مجيء الأسد الابن تغيرت القواعد و أصبحت الكفاءة والالتزام ونزاهة الكف أهم ما ينظر إليه عند اختيار أي مسؤول كما تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى تنظر في أي ترشيحات لشغل مناصب ذات صبغة عامة أو حكومية ووضعت معايير محددة من الصعب تجاوزها عند اختبار المدراء او منهم أعلى منهم رتبة .
ويحمل الدردري درجة الماجستير في العلاقات الدولية من لندن ويعمل حاليا على اعداد رسالة للدكتوراه تحت عنوان «تحرير التجارة وأثرها على مستويات الفقر في سورية».
والدردري كان يشرف على عدة مشاريع تشجعها الامم المتحدة كما ان سيرته المهنية والأكاديمية عطرة لدرجة كانت كافية لاقناع الرئيس السوري بتعيينه في هذا المنصب الذي كان ابرز من شغله في السنوات الثلاثة الماضية عصام الزعيم وزير الصناعة السابق وكانت الهيئة انذاك وزارة.
التعليقات