محمد قاسم
&
&
&
&
اخترت جريدة ايلاف الكترونية للسطور التالية لعلمي بان قراءها سيوصلون مافيها للمعنيين بما سيرد ولعل احدهم يقرأ مافيها اذ سمعت بان المسؤولين العراقيين يقرأون فقط عبر الانترنيت التي لاتوجد لمعظم الصحف العراقية مواقع فيها.
لن القي بتبعة وفاة ابنة اخي الرضيعة على مجلس الحكم او او أي وزارة كي لايتم تجيير ذلك من قبل خصومهم ضدهم.
فقد توفيت الرضيعة البائسة بسبب الاختناق من سوء التدفئة الذي نجم عن ازمة المحروقات في بلد المحروقات!
والسبب في امتناعي عن اتهام أي جهة او شخص هو اننا نعيش في بلد اللاقانون بكل معنى الكلمة. حيث حيوات الناس لامعنى لها ان امتدت او انتهت مادام كل مسؤول يجهد من اجل حشد اكبر عدد من الاصدقاء والاقارب في مكان وظيفته دون الالتفات لمعاناةالاخرين الذين ساهموا في قدومة للمكان الذي هو يشغله.
قبل اكثر من شهرين سن مجلس الحكم قرارا حول اعادة الموظفين المطرودين لاسباب سياسية وعليه فقد تقدم كثيرون لاستعادة وظائفهم وراحوا يدورون في حلقات شبه مفرغة حتى اصطدموا بقرار جديد يلغي القرار السابق وسط ذهول الجميع وكي يزيد الذهول ذهولا اقر المجلس قرارا باعتبار البعثيين المفصولين من دوائرهم متقاعدين يحق لهم الراتب التقاعدي المستحق! أي يقلضون الراتب بدون عملز والمفصول لاسباب سياسية من قبل البعثيين لاعمل ولا تقاعد لهم!!
هذا ماحصل اليوم بالضبط في يوم عيد ميلاد السيد المسيح "ع". فبدا القرار كهدية للبعثين وعقوبة تضاف للعقوبات السابقة للمطرودين لاسباب سياسية من وظائفهم التي يشغلها الان اقارب واصدقاء اقارب الوزراء في ظاهرة المحسوبية الكبرى التي يشهدها العراق الان.
احد المراجعين من المفصولين السابقين صرخ امام احدى الوزارات: يالهي، يريدوننا ان نشتاق لايام صدام حسين بقراراتهم هذه".
لاادري من من اعضاء مجلس الحكم اقر هكذا قرارات. وبمناسبة اعضاء مجلس الحكم الـ 25 فمعظمهم جوالون في بلاد العالم حتى بات العراق هو البلد الوحيد الذي لايزورونه او يبقون فيه لايام معدودات ثم يطيرون في جولاتهم الترفيهية مكتفين بالهواتف النقالة كوسيلة للتواصل فيما بينهم.
هل يعلم أي عضو مجلس حكم او وزير كم سعر قنينة الغاز الان؟ والغاز هو الوسيلة المهمة للعراقين في تمشية امور حياتهم وكم سعر لتر النفط؟ وسط اللارقابة بكل معنى الكلمة تحول الباعة الى كائنات شايلوكية( نسبة الى التاجر الجشع شايلوك في " تاجر البندقية" لشكسبير) لاهم لهم سوى زيادة الاسعار بشكل جنوني مستغلين حاجة المواطن لما يعرضونه عليه مننفط او غاز او خضار!!
اتصل بي اخي المقيم في الخارج طالبا مني ايصال الشكوى للوزراء مباشرة، فلم اعثر على هاتف أي وزير فتوجهت الى الى دخول وزارة النفط ثم الصناعة التي كنت موظفا بها فلم اتمكن من الحصول على أي موعد للقاء الوزير بل بالكاد تمكنت من الخروج سالما لاني اصبحت موضع ريبة حين طلبت موعدا مع الوزير او نائبه.
قبل ايام خرج في التلفزيون وزير الكهرباء واعدا ان الايام القادمة ستشهد تحسنا في الكهرباء فلم تمض سوى 24 ساعة حتى تدهورت الكهرباء بل زادت ساعات الانقطاع الامر الذي جعل الناس يقولون ليته ماوعدنا.
لاادري مدى قراءة احد اعضاء مجلس الحكم او الوزراء لهذه السطور. لكن اؤمن بان تصلهم من خلال احد معارفهم في الخارج الذين يقرأون هذه الجريدة الالكترونية.
مايجري في العراق الان او مايفسره الناس( بتعبير اصدق) ان مجلس الحكم يعاقب الناس لانهم يصرون على ان تكون في العراق انتخابات ديمقراطية الامر الذي سيفقدهم وظائفهم وحواشيهم المنتفعين منهم داخل العراق وخارجه.
اخر شيء يفكر فيه السياسيون العراقيون&الان هو المواطن الذي صار يخشى ظهور أي واحد منهم في التلفزيون.
سرت اشاعة في العراق بان مجلس الحكم سيقدم هدية للعراقين في اخر السنة: فضج الجميع: ياستار!!
لن القي بتبعة وفاة ابنة اخي الرضيعة على مجلس الحكم او او أي وزارة كي لايتم تجيير ذلك من قبل خصومهم ضدهم.
فقد توفيت الرضيعة البائسة بسبب الاختناق من سوء التدفئة الذي نجم عن ازمة المحروقات في بلد المحروقات!
والسبب في امتناعي عن اتهام أي جهة او شخص هو اننا نعيش في بلد اللاقانون بكل معنى الكلمة. حيث حيوات الناس لامعنى لها ان امتدت او انتهت مادام كل مسؤول يجهد من اجل حشد اكبر عدد من الاصدقاء والاقارب في مكان وظيفته دون الالتفات لمعاناةالاخرين الذين ساهموا في قدومة للمكان الذي هو يشغله.
قبل اكثر من شهرين سن مجلس الحكم قرارا حول اعادة الموظفين المطرودين لاسباب سياسية وعليه فقد تقدم كثيرون لاستعادة وظائفهم وراحوا يدورون في حلقات شبه مفرغة حتى اصطدموا بقرار جديد يلغي القرار السابق وسط ذهول الجميع وكي يزيد الذهول ذهولا اقر المجلس قرارا باعتبار البعثيين المفصولين من دوائرهم متقاعدين يحق لهم الراتب التقاعدي المستحق! أي يقلضون الراتب بدون عملز والمفصول لاسباب سياسية من قبل البعثيين لاعمل ولا تقاعد لهم!!
هذا ماحصل اليوم بالضبط في يوم عيد ميلاد السيد المسيح "ع". فبدا القرار كهدية للبعثين وعقوبة تضاف للعقوبات السابقة للمطرودين لاسباب سياسية من وظائفهم التي يشغلها الان اقارب واصدقاء اقارب الوزراء في ظاهرة المحسوبية الكبرى التي يشهدها العراق الان.
احد المراجعين من المفصولين السابقين صرخ امام احدى الوزارات: يالهي، يريدوننا ان نشتاق لايام صدام حسين بقراراتهم هذه".
لاادري من من اعضاء مجلس الحكم اقر هكذا قرارات. وبمناسبة اعضاء مجلس الحكم الـ 25 فمعظمهم جوالون في بلاد العالم حتى بات العراق هو البلد الوحيد الذي لايزورونه او يبقون فيه لايام معدودات ثم يطيرون في جولاتهم الترفيهية مكتفين بالهواتف النقالة كوسيلة للتواصل فيما بينهم.
هل يعلم أي عضو مجلس حكم او وزير كم سعر قنينة الغاز الان؟ والغاز هو الوسيلة المهمة للعراقين في تمشية امور حياتهم وكم سعر لتر النفط؟ وسط اللارقابة بكل معنى الكلمة تحول الباعة الى كائنات شايلوكية( نسبة الى التاجر الجشع شايلوك في " تاجر البندقية" لشكسبير) لاهم لهم سوى زيادة الاسعار بشكل جنوني مستغلين حاجة المواطن لما يعرضونه عليه مننفط او غاز او خضار!!
اتصل بي اخي المقيم في الخارج طالبا مني ايصال الشكوى للوزراء مباشرة، فلم اعثر على هاتف أي وزير فتوجهت الى الى دخول وزارة النفط ثم الصناعة التي كنت موظفا بها فلم اتمكن من الحصول على أي موعد للقاء الوزير بل بالكاد تمكنت من الخروج سالما لاني اصبحت موضع ريبة حين طلبت موعدا مع الوزير او نائبه.
قبل ايام خرج في التلفزيون وزير الكهرباء واعدا ان الايام القادمة ستشهد تحسنا في الكهرباء فلم تمض سوى 24 ساعة حتى تدهورت الكهرباء بل زادت ساعات الانقطاع الامر الذي جعل الناس يقولون ليته ماوعدنا.
لاادري مدى قراءة احد اعضاء مجلس الحكم او الوزراء لهذه السطور. لكن اؤمن بان تصلهم من خلال احد معارفهم في الخارج الذين يقرأون هذه الجريدة الالكترونية.
مايجري في العراق الان او مايفسره الناس( بتعبير اصدق) ان مجلس الحكم يعاقب الناس لانهم يصرون على ان تكون في العراق انتخابات ديمقراطية الامر الذي سيفقدهم وظائفهم وحواشيهم المنتفعين منهم داخل العراق وخارجه.
اخر شيء يفكر فيه السياسيون العراقيون&الان هو المواطن الذي صار يخشى ظهور أي واحد منهم في التلفزيون.
سرت اشاعة في العراق بان مجلس الحكم سيقدم هدية للعراقين في اخر السنة: فضج الجميع: ياستار!!
بغداد
التعليقات