"ايلاف"&من الدار البيضاء : قال جورج بوش الرئيس الأميركي أنه تلقى خبر اعتقال صدام حسين وهو في مزرعة كامب ديفيد رفقة زوجته رولا، وأوضح أن رونالد رامسفيلد اتصل به في البداية ليخبره أن القوات الأميركية في العراق تعتقد أنها ألقت القبض على صدام حسين، وقال لما دخلت علي رولا أخبرتها بذلك& فقالت نتمنى أن يحدث هذا.
وأضاف "في اليوم الثاني اتصلت بي كوندي (كوندليسا رايس) لتؤكد لي الخبر، وأثناء اتصالي بحلفاء أمريكا اتصل بي والدي& فهنأني وقال لي إنه يوم كبير بالنسبة لأميركا فأجبته وكذلك بالنسبة للعراقيين" وقال الرئيس الأميركي إن العالم بدون صدام في السلطة سيكون أحسن حالاً.
وتحدث بوش في حوار مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية هذا الأسبوع، عن زيارته المفاجئة إلى العراق ولقائه مع جنود بلاده هناك قائلا "لم اقل لأحد إلى أي حد كانت تلك الزيارة مؤثرة" ثم أضاف "عندما وقفت أمام الجنود كانت هناك دقيقة صمت، ليتأكدوا أن رئيس الأركان أمامهم بعدها تصرفوا بطريقة لا تصدق، كنت سعيدا بقواتي وبالطريقة الحماسية التي استقبلوني بها"وعن الدمعة التي نزلت من عينيه قبيل خروجه من القاعة قال بوش "حدث ذلك عندما رأيت بعض الجنود يبكون".
وتحدث الرئيس الأميركي في حواره عن استعداد عائلته لاحتفالات رأس السنة وقال إنه سيقضيها بمعية أبيه وأمه وقالت زوجته إن العائلة ستحضر الديك الرومي عوض لحم البقر المشوي, وتطرق لموضوع هدايا رأس السنة موضحا أنها ربما تكون أحمر الشفاه أو كتب أو جوارب أو ثوب. وتطرق الرئيس الأميركي إلى مسألة انقطاعه عن التدخين وقال "قررت أن أخضع لهذا التمرين ... في بلادنا يجب الاهتمام كثيرا بصحتنا، ويجب القيام بتمارين رياضية، وأعتقد أن 20 دقيقة مشي يوميا تشكل وصفة وقائية".
وفي موضوع آخر له علاقة بعلاقة بناته بالسياسة قال بوش "لا أعتقد أن إحدى بناتي ستصبح في يوم من الأيام رئيسة للولايات المتحدة الأميركية"، ورداً حول تشجيعه لهن لدخول عالم السياسة قال يجب عليهن أن ينهين دراستهن أولا وأعتقد أننا منحناهن الثقة اللازمة لتحقيق أحلامهن".
وتطرقت لورا بوش إلى حياتهما اليومية في البيت الأبيض وقالت إنها عادية وزادت "نلتقي ونتواصل مع أطفالنا يوميا ونتصل هاتفيا مع أبوينا ونستقبل أصدقاءنا، وأكدت أن جميع غرف البيت الأبيض في الوقت الحاضر محجوزة بسبب وجود الأصدقاء". وأعلن بوش أنه يفضل التواصل مع أبيه (العاشق لكتابة الرسائل) عبر الهاتف، مؤكدا أنه كان يبحث رسائل إلكترونية في السابق، "لكن لا أريد أن تنشر حياتي الخاصة في يوم من الأيام، وأحسن طريقة لتجنب ذلك هو الهاتف".
ويقتصر اهتمام بوش في التلفزيون على نشرة الأخبار بينما تتابع زوجته لورا& سلسلة "زولاندير" حول الموضة وأوضح الرئيس الأميركي أن آخر فيلم شاهده كان "قراصنة الكرايبي" وأنه لم ينهه، وقال إنه يفعل ذلك مع الأفلام التي لا تروقه. وبخصوص القراءة قال بوش أنه يقرأ هذه الأيام سيرة بنجامين فرانكلين التي كتبها والتر إزالكسون، في حين تطالع زوجته لورا "عش لتحكي" لغابرييل غارسا ماركيز وكتب أخرى لأنتوني دوير وأن ميكائيل. وشدد جورج والكر بوش في آخر الحوار على ضرورة أن يولي الآباء عناية بأنبائهم كي يصوتوا بكثافة في الانتخابات المقبلة.
وأضاف "في اليوم الثاني اتصلت بي كوندي (كوندليسا رايس) لتؤكد لي الخبر، وأثناء اتصالي بحلفاء أمريكا اتصل بي والدي& فهنأني وقال لي إنه يوم كبير بالنسبة لأميركا فأجبته وكذلك بالنسبة للعراقيين" وقال الرئيس الأميركي إن العالم بدون صدام في السلطة سيكون أحسن حالاً.
وتحدث بوش في حوار مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية هذا الأسبوع، عن زيارته المفاجئة إلى العراق ولقائه مع جنود بلاده هناك قائلا "لم اقل لأحد إلى أي حد كانت تلك الزيارة مؤثرة" ثم أضاف "عندما وقفت أمام الجنود كانت هناك دقيقة صمت، ليتأكدوا أن رئيس الأركان أمامهم بعدها تصرفوا بطريقة لا تصدق، كنت سعيدا بقواتي وبالطريقة الحماسية التي استقبلوني بها"وعن الدمعة التي نزلت من عينيه قبيل خروجه من القاعة قال بوش "حدث ذلك عندما رأيت بعض الجنود يبكون".
وتحدث الرئيس الأميركي في حواره عن استعداد عائلته لاحتفالات رأس السنة وقال إنه سيقضيها بمعية أبيه وأمه وقالت زوجته إن العائلة ستحضر الديك الرومي عوض لحم البقر المشوي, وتطرق لموضوع هدايا رأس السنة موضحا أنها ربما تكون أحمر الشفاه أو كتب أو جوارب أو ثوب. وتطرق الرئيس الأميركي إلى مسألة انقطاعه عن التدخين وقال "قررت أن أخضع لهذا التمرين ... في بلادنا يجب الاهتمام كثيرا بصحتنا، ويجب القيام بتمارين رياضية، وأعتقد أن 20 دقيقة مشي يوميا تشكل وصفة وقائية".
وفي موضوع آخر له علاقة بعلاقة بناته بالسياسة قال بوش "لا أعتقد أن إحدى بناتي ستصبح في يوم من الأيام رئيسة للولايات المتحدة الأميركية"، ورداً حول تشجيعه لهن لدخول عالم السياسة قال يجب عليهن أن ينهين دراستهن أولا وأعتقد أننا منحناهن الثقة اللازمة لتحقيق أحلامهن".
وتطرقت لورا بوش إلى حياتهما اليومية في البيت الأبيض وقالت إنها عادية وزادت "نلتقي ونتواصل مع أطفالنا يوميا ونتصل هاتفيا مع أبوينا ونستقبل أصدقاءنا، وأكدت أن جميع غرف البيت الأبيض في الوقت الحاضر محجوزة بسبب وجود الأصدقاء". وأعلن بوش أنه يفضل التواصل مع أبيه (العاشق لكتابة الرسائل) عبر الهاتف، مؤكدا أنه كان يبحث رسائل إلكترونية في السابق، "لكن لا أريد أن تنشر حياتي الخاصة في يوم من الأيام، وأحسن طريقة لتجنب ذلك هو الهاتف".
ويقتصر اهتمام بوش في التلفزيون على نشرة الأخبار بينما تتابع زوجته لورا& سلسلة "زولاندير" حول الموضة وأوضح الرئيس الأميركي أن آخر فيلم شاهده كان "قراصنة الكرايبي" وأنه لم ينهه، وقال إنه يفعل ذلك مع الأفلام التي لا تروقه. وبخصوص القراءة قال بوش أنه يقرأ هذه الأيام سيرة بنجامين فرانكلين التي كتبها والتر إزالكسون، في حين تطالع زوجته لورا "عش لتحكي" لغابرييل غارسا ماركيز وكتب أخرى لأنتوني دوير وأن ميكائيل. وشدد جورج والكر بوش في آخر الحوار على ضرورة أن يولي الآباء عناية بأنبائهم كي يصوتوا بكثافة في الانتخابات المقبلة.
التعليقات