كابول - يختتم مجلس اللويا جيرغا محادثاته حول مسودة الدستور، فيما أكد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على مطلبه برئاسة قوية للحيلولة دون دخول البلاد في نزاع جديد.
وتدور الخلافات بين أعضاء المجلس حول الشكل المستقبلي للديمقراطية في أفغانستان بعد أن رفض كرزاي التوصل إلى حل وسط حول مطلبه بنظام رئاسي قوي رغم الدعوات إلى برلمان يتمتع بسلطات حقيقية لمواجهة سلطات الرئيس.
وتعمل لجنة من أعضاء اللويا جيرغا على التوفيق بين أراء كرزاي وزعماء الفصائل القوية حول ما إذا كان يجب أن يكون النظام في أفغانستان رئاسي أم برلماني.
وبحث أعضاء آخرون في المجلس مع وزراء الحكومة المشاكل التي تواجهها مقاطعاتهم، طبقا لجواد لودين المتحدث باسم كرزاي.
وتعكف لجنة المصالحة على التوصل إلى حل وسط بين الفصائل المتنافسة في اللويا جيرغا حول النظام المستقبلي للحكم في أفغانستان.
وقال عضو في اللجنة للصحافيين أمس أن اللجنة انتهت من عملها إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاق حول 14 من بنود مسودة الدستور ال 160.
ومن المقرر أن يتم تقديم مسودة الدستور المعدلة إلى أعضاء اللويا جيرغا ال502 في جلسة مفتوحة يوم السبت بعد أن يتم معاينتها من قبل اللجنة ومراقبي الأمم المتحدة.
ورفض كرزاي تخفيف مطالبه برئاسة قوية، وتمكن على ما يبدو من إقناع معظم أعضاء المجلس بأن الرئيس يجب أن يحتفظ بسلطات قوية بموجب الدستور. وذلك&وسط مخاوف البعض من سيطرة أمراء الحرب على البرلمان.