"إيلاف"من عمان: انتقد عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب الأردني عدم وجود كتل نيابية في البرلمان تنطلق من قواعد حزبية مؤسساتية ذات مرجعيات.وقال المجالي في افتتاح أول برنامج حواري يهدف لتطوير الأداء البرلماني نظمته الجامعة الاردنية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم أن نواب البرلمان يعانون من صعوبات ناتجة عن الفردية التي يحولون تجاوزها من خلال تشكيل الكتل النيابية التوافقية.
واكد أن هذه قضية مفصلية تبقى حجر الزاوية الذي يحدد المسار ويرقى بالأداء البرلماني على نحو شمولي متكامل.
وأضاف أنه لابد أن تتوفر للنائب سائر المتطلبات الساسة والضرورية كي يكون قادراً على النهوض بواجباته النيابية وعلى أكمل وجه وهذا يتطلب إجراءات ووسائل تطوير وتحديث مؤسساتية في مجالات إدارية وتقنية واستشارية ومعلوماتية وتنظيمية.
ودعا لرفع مستوى الأداء البرلماني وفقاً لمنهجية مؤسساتية متطورة تنظم هذا الجهد بشكل يحقق أهدافه الكبيرة وطنياً وعربياً وإقليميا وعالمياً ضمن افضل المعايير التي تخدم رسالة السلطة التشريعية والمهام التي أناطتا الدستور بممثلي الشعب المنتخبين.
وتتضمن الندوة ورش عصف فكري على مدار 4 أيام يشارك فيها رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي سيتناول دور البرلمان في رسم السياسة في الاردن.
ويتحدث الدكتور محمد الحموي حول الادارة العامة من منظور الرقابة البرلمانية .وسيتناول واصف عاذر موضوع الاقتصاد والعوامة في واقع المجتمع الاردني وسامي قمة مفهوم الادارة وقانون الموازنة والخاصية وبرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي.
وسيقدم وزير العدل الأسبق هشام التل ورقة عمل حول مفهوم الدستور ودستورية القوانين والأنظمة وسيتحدث وزير الأعلام السابق الدكتور نبيل الشريف نبيل الشريف عن مفهوم المعلوماتية والأعلام والمصداقية والدكتور عبد اللطيف عربيات عن الأحزاب في واقع المجتمع الأردني وسيتحدث الدكتور عبد الله موسى رئيس الجامعة الأردنية حول دور الأكاديمي في تطوي الأداء البرلماني.
ومن المرتقب أن تتطرق الندوة الى مناقشة قضايا تتعلق بعلوم ومهارات جمع المعلومات ومعالجتها وعلوم ومهارات الادارة واتخاذ القرارات والاقتصاد والمحاسبة والتمويل ودراسة القوانين والنظم والتعليمات والرقابة الإدارية ورقابة الأداء وضبط الجودة وهيكليات ووظائف الادارة العامة وكيفية عمل أجهزة الدولة المختلفة وإجراءات التشريع والقوانين المقترحة وكيفية دراسة بنودها بما في ذلك الموازنة.
و تم تصميم البرنامج وإعداده لإضفاء ولاستكمال و لتجانس علوم ومعرفة وخبرة النواب& لتمكينهم من توحيد قراءاتهم ومن ثم تسخير مهاراتهم في التحليل والاستنتاج ومن بعدها الاجتهاد في أخذ القرار. واكد أن استجابة مجلس النواب لهذه المبادرة هو أكبر دليل على مدى جدية هذا المجلس في القيام بواجباته خير قيام الأمر الذي يعطيه كل الأحقية في تلبية ندائه.
التعليقات