كابول - اعلن متحدث باسم مقاتلي طالبان مسؤولية الحركة عن التفجير الانتحاري الذي قتل فيه ستة اشخاص قرب مطار كابول وحذر من ان 60 انتحاريا دخلوا العاصمة الافغانية ويخططون لشن هجمات على الاجانب.
وقال المتحدث باسم نظام طالبان الاسلامي المتشدد السابق ان الانتحاريين سيهاجمون قوات حفظ السلام وقوات التحالف والعاملين في الامم المتحدة والمنظمات الاهلية.&وصرح المتحدث الذي قال ان اسمه عبد الصمد لوكالة فرانس برس عبر هاتف يعمل بالاقمار الاصطناعية "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم الانتحاري اليوم في كابول".&واضاف "لقد شن الهجوم الشهيد عبد الله البالغ من العمر 35 عاما وهو شيشاني".
واضاف المتحدث ان منفذ الهجوم "كان يسير باتجاه قاعدة القوة الدولية للمساعدة في احلال السلام في افغانستان (ايساف) في مطار كابول لتنفيذ هجوم انتحاري. وكان الخيار الثاني انه اذا لم يستطع الوصول الى القاعدة فانه سيستهدف دوريات ايساف او عربات التحالف التي تسير على ذلك الطريق، الا ان قوات الامن الافغانية اعتقلته ولذلك نفذ الهجوم الانتحاري وقتل نفسه وخمسة اخرين".&&وزعم عبد الصمد ان للانتحاري مساعدين نجوا.
واضاف ان "مجموعة من 60 انتحاريا دخلوا العاصمة كابول. وسيكون هدفهم قوة ايساف والتحالف والامم المتحدة والمنظمات الاهلية او الاشخاص الذين يعملون لحساب اجانب".&وتابع "نحن اكثر تنظيما الان. وسنركز هجماتنا الان على المدن بدلا من الحدود" في اشارة الى موجة الهجمات التي نفذت على طول الحدود الشرقية والتي القيت مسؤوليتها على مقاتلي طالبان.
وكان من بين القتلى في الهجوم الانتحاري اليوم رئيس الاستخبارات الافغانية. ووقع الهجوم على بعد حوالي 200 متر من مطار كابول حيث يتمركز مئات من قوات ايساف.