"ايلاف" من دمشق :&أكدت مصادر في السفارة الأمريكية بدمشق اليوم أن السفيرة الاميركية الجديدة المعينة لدى سورية مار غريت سكوبي وصلت أمس إلىالعاصمة السورية استعدادا لتقديم أوراق اعتمادها.
ويأتي وصول السفيرة الاميركية الى دمشق، التي صدر قرار تعيينها قبل شهر ونصف الشهر، بعد فترة قصيرة على توقيع الرئيس الاميركي جورج بوش قانون محاسبة سورية الذي يفرض عقوبات على سورية اهمها تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي.
يذكر ان سكوبي عملت حتى ترشيحها كنائبة للسفير في السفارة الأمريكية في الرياض كما عملت قبل ذلك في مناصب دبلوماسية متعددة في الإمارات واليمن والكويت والبحرين وقطر وعمان إضافة الى عملها كرئيسة للقسم السياسي في القدس المحتلة.
وكانت سكوبي تعهدت في شهادتها امام مجلس الشيوخ الاميركي باقناع السوريين بشأن مسائل عديدة تتعلق بالعراق بما في ذلك القضايا الامنية والعلاقات الاقتصادية، مشيرة الى انها تريد العمل مع السوريين لتطوير الظروف التي تسمح للولايات المتحدة وسورية بالعمل معا باتجاه تحقيق الاهداف المشتركة مثل السلام الشامل والعادل المبني على قرارات مجلس الامن ومرجعية مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام.
من جانب آخر تتفاعل في اسرائيل قضية العرض السوري للسلام الذي أعلن خلال حديث الرئيس السوري بشار الاسد لصحفية نيويورك تايمز، فبين مؤيد ومعارض يبدو ان النقاش اخذ طريقه الى العلن مع تسريبات غير مؤكدة تحدثت عن اجتماع مسؤول سوري رفيع مع مسؤول اسرائيلي في باريس.
وقالَ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إن حكومته تريد السلام مع الدول العربية بما فيها سورية إلا أنه اعتبر أنه يجب توضيح فحوى الاستعداد السوري لاستئناف المفاوضات.
وأضاف شارون خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة أمس التي شدد فيها على أن المفاوضات مع سوريا يجب أن تبدأ من نقطة الصفر واضعا عدة مطالب على طاولة سوريا يعدُّها شروطاً لاستئناف المفاوضات& بإمكان كل طرف أن يطرح مواقفه ومطالبه خلال المفاوضات.
وتقول مصادر اسرائيلية بدورها ان وزير الخارجية سيلفان شالوم ابدى تحفظات على رد شارون وأشار الى ان اسرائيل يجب ان لاترفض يدا ممدوة للسلام.
ومهما قال الاسرائيليون في الهجوم الدبلوماسي السوري الذي يبدو وكأنه أخرج السوريين مؤقتا من دائرة الاستهداف الاميركي فانه يبقى مرهونا بالموقف الاميركي وكيفية تعامله معه ودرجة استعداد واشنطن للانغماس مجددا في رعاية مفاوضات سورية اسرائيلية تكون اوفر حظا من سابقاتها التي باءت بالفشل.
ويأتي وصول السفيرة الاميركية الى دمشق، التي صدر قرار تعيينها قبل شهر ونصف الشهر، بعد فترة قصيرة على توقيع الرئيس الاميركي جورج بوش قانون محاسبة سورية الذي يفرض عقوبات على سورية اهمها تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي.
يذكر ان سكوبي عملت حتى ترشيحها كنائبة للسفير في السفارة الأمريكية في الرياض كما عملت قبل ذلك في مناصب دبلوماسية متعددة في الإمارات واليمن والكويت والبحرين وقطر وعمان إضافة الى عملها كرئيسة للقسم السياسي في القدس المحتلة.
وكانت سكوبي تعهدت في شهادتها امام مجلس الشيوخ الاميركي باقناع السوريين بشأن مسائل عديدة تتعلق بالعراق بما في ذلك القضايا الامنية والعلاقات الاقتصادية، مشيرة الى انها تريد العمل مع السوريين لتطوير الظروف التي تسمح للولايات المتحدة وسورية بالعمل معا باتجاه تحقيق الاهداف المشتركة مثل السلام الشامل والعادل المبني على قرارات مجلس الامن ومرجعية مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام.
من جانب آخر تتفاعل في اسرائيل قضية العرض السوري للسلام الذي أعلن خلال حديث الرئيس السوري بشار الاسد لصحفية نيويورك تايمز، فبين مؤيد ومعارض يبدو ان النقاش اخذ طريقه الى العلن مع تسريبات غير مؤكدة تحدثت عن اجتماع مسؤول سوري رفيع مع مسؤول اسرائيلي في باريس.
وقالَ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إن حكومته تريد السلام مع الدول العربية بما فيها سورية إلا أنه اعتبر أنه يجب توضيح فحوى الاستعداد السوري لاستئناف المفاوضات.
وأضاف شارون خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة أمس التي شدد فيها على أن المفاوضات مع سوريا يجب أن تبدأ من نقطة الصفر واضعا عدة مطالب على طاولة سوريا يعدُّها شروطاً لاستئناف المفاوضات& بإمكان كل طرف أن يطرح مواقفه ومطالبه خلال المفاوضات.
وتقول مصادر اسرائيلية بدورها ان وزير الخارجية سيلفان شالوم ابدى تحفظات على رد شارون وأشار الى ان اسرائيل يجب ان لاترفض يدا ممدوة للسلام.
ومهما قال الاسرائيليون في الهجوم الدبلوماسي السوري الذي يبدو وكأنه أخرج السوريين مؤقتا من دائرة الاستهداف الاميركي فانه يبقى مرهونا بالموقف الاميركي وكيفية تعامله معه ودرجة استعداد واشنطن للانغماس مجددا في رعاية مفاوضات سورية اسرائيلية تكون اوفر حظا من سابقاتها التي باءت بالفشل.
التعليقات