واشنطن - رفضت الولايات المتحدة أمس الاثنين خفض ضغوطها الدبلوماسية على ليبيا على رغم التنازلات الأخيرة التي قدمتها الحكومة الليبية حول تخليها عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل.
&وقد اخذت واشنطن علما بقرار ليبيا السماح بعمليات تفتيش مفاجئة لمواقع تعتبر مشبوهة. واتخذت ليبيا هذا القرار بعيد قرارها التخلي عن برامجها لاسلحة الدمار الشامل.
&لكنها نبهت طرابلس الى انه ما يزال يتعين عليها القيام بأمور كثيرة قبل اعادة العلاقات الى مستواها الطبيعي بين البلدين.
&وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم اريلي "ننتظر من ليبيا ان تقطع نهائيا علاقتها بالارهاب وبأسلحة الدمار الشامل".
&واضاف "اقد ادلت ببعض التصريحات اللافتة والمهمة جدا حول نواياها التحرك في هذا الاتجاه". لكنه قال "هي عملية طويلة ونريد ان نتأكد انها ستقرن القول بالفعل". وقال ان الولايات المتحدة مستعدة لان تناقش مع طرابلس "مسألة تحسين العلاقات الثنائية، لكننا لم نبلغ بعد الى هذه المرحلة".
&ولا تزال عقوبات اميركية مفروضة على ليبيا. ويرى المحللون ان القرارات التي اتخذها الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ترمي فيما ترمي اليه الى التوصل رفع تلك العقوبات.