"إيلاف"&من السليمانية: اكدت صفية طالب السهيل السياسية والناشطة العراقية في مجال حقوق المرأة وحقوق الانسان ان الحكومة البريطانية تؤيد مشاركة المرأة العراقية في المناصب السياسية العليا بنسبة لاتقل عن 25%.
وقالت السهيل في مقابلة اجرتها معها صحيفة "كوردستاني نوي" اليومية التي يصدرها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني باللغة الكردية في السليمانية ونشرت مقتطفات منها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان المطلب العام لنساء العراق هو ان تكون لهن المشاركة بنسبة 35% في المناصب العليا كالمجلس الوطني الانتقالي والبرلمان الجديد وكذلك في صياغة الدستور العراقي الجديد وقانون ادارة الدولية للمرحلة الانتقالية.
واوضحت ابنة طالب سهيل السياسي العراقي الذي اغتاله النظام العراقي السابق في التسعينات في لبنان بسبب مواقفه المعارضة له، ان الممثل الخاص للحكومة البريطانية في العراق جيرمي غرينستوك اكد خلال اجتماع له مع اعضاء مجلس الحكم ان حكومته طلبت منه ان يكون مصرا على ضرورة ضمان مشاركة النساء العراقيات في تلك المناصب بنسبة لاتقل عن 25%.
واضافت "وكذلك لمسنا من السفير بول بريمر رئيس سلطة التحالف في العراق دعما لوجود النساء في المناصب المذكورة ولو انه في رايه الشخصي يعارض تلك المسالة" داعية مجلس الحكم الى عدم الاخذ براي بريمر الشخصي لانه يجب التاكد من وجود المرأة خلال المرحلة الانتقالية في العراق التي بدات وستستغرق مدة سنتين وهذا لن يتحقق، حسب قولها، الا بالمساعدة والاخذ في الاعتبار حقوق المرأة العراقية.