"ايلاف"&من القاهرة: علمت "إيلاف" من مصادر أمنية مصرية أن أقدم سجين إسرائيلي في السجون المصرية، كان قد صدر&ضده حكم بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات،&وأشهر إسلامه قبل نحو عام، توفي اليوم الأربعاء في مستشفى المنيل الجامعي بالقاهرة.
وأوضحت ذات المصادر إن يوسف أمين الياهو طحان (60 عاما) كان مريضا بالسكر ودخل في غيبوبة، وعانى من ارتفاع في نسبة الغازات بالدم وصعوبة في التنفس قبل ان ينقل إلى إحدى المستشفيات المصرية حيث&وضع على جهاز التنفس الصناعي واجريت له صدمات كهربائية فجائية للقلب غير أنه فارق الحياة، ولم تعط المصادر تفاصيل عن سبب دخوله في غيبوبة السكر.
يذكر أن طحان كان قد ألقي القبض عليه عام 1985 بتهمة تهريب المخدرات الى مصر عبر&مطار القاهرة بينما كان قادما من اسرائيل وبحوزته كيلوغرامان من الهيرويين، وقضت احدى دوائر محكمة الجنايات باعدامه لادانته بجلب المخدارت عام 1986 ثم طعن في الحكم امام محكمة النقض التي قررت إعادة محاكمته أمام دائرة اخرى لمحكمة الجنايات التي قضت بدورها باعدامه مجدداً في العام 1987، غير ان السلطات المصرية لم تنفذ الحكم حتى وفاته متأثراً بمرض السكر ومضاعفاته.
ويعد طحان أول إسرائيلي يعتقل ويسجن في مصر منذ اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، علما بأنه اعتقل في وقت أعلنت فيه مصر بدء اتخاذ إجراءات صارمة ضد تجار المخدرات وفرض عقوبات شديدة عليهم، بما في ذلك أحكام بالإعدام.
وكان يوسف طحان قد فقد إحدى عينيه في حادث وقع أثناء تدريبات عسكرية ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، ولم تفقد عائلته الأمل منذ اعتقاله في إمكانية الإفراج عنه، إذ حاولت زوجته وأبناؤه الأربعة بذل كل الجهود لنقله إلى سجن في إسرائيل، وبعث أولاده عدة رسائل إلى مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل، لكن جميع جهودهم باءت بالفشل،&بسبب تمسك مصر بعدم تسليمه.
وفضلاً عن القضية رقم 106 لعام 85 جنايات النزهة التي قضي فيها بإعدامه بعد إدانته بجلب المخدرات، حكم عليه أيضاً بالسجن المؤبد وغرامة مائة الف جنيه في القضية رقم 299 لعام 1991 جنايات مخدرات الدرب الاحمر، كما حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات اشغال في القضية 3449 لعام 2000 جنايات مخدرات الدرب الاحمر، اضافة إلى القضية رقم 443 لعام 1992 جنايات مخدرات الدرب الاحمر التي مازالت تحت التحقيق، وهذه القضايا الأخيرة حركت ضده من داخل محبسه في سجن الاستئناف.
وصرح رئيس مصلحة السجون المصرية الأسبق بأن طحان نطق بالشهادتين أمام زملائه السجناء ومسؤولي سجن الاستئناف المحتجز فيه، وقام ليؤدي الصلاة، وأكد أنه أشهر إسلامه بمحض ارادته، بعد اعتياده المشاركة في جلسات التوعية الدينية التي يعقدها علماء من الأزهر مع المسجونين، لافتاً إلى انه كان قد بدأ في حفظ أجزاء من القرآن الكريم، بل واعتاد أن يرفع الأذان لدى كل صلاة من الصلوات الخمس التي كان يؤديها لأوقاتها، كما قال المسؤول الأمني السابق الذي عايش قصة إشهار طحان إسلامه.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن اسرائيليا اخر مسجون في مصر، وهو الدرزي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية عزام عزام، الذي ألقي القبض عليه حين كان يعمل في شركة نسيج اسرائيلية في ضاحية "شبرا الخيمة" شمال القاهرة، وصدر ضده حكم نهائي بالسجن لمدة 15 عاماً، بعد ان أدانته محكمة امن الدولة العليا بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (موساد).
وتعد قضية عزام واحدة من أشهر قضايا التجسس الإسرائيلي على مصر، حتى أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تدخل لإيجاد حل لهذه القضية التي هددت مسار العلاقات بين مصر وإسرائيل، غير أن الرئيس المصري حسني مبارك قال أنذاك إن القضاء المصري هو الذي سيقول كلمته في هذه القضية، ورفض الوساطة الأميركية كما رفض عدة مطالب إسرائيلية بتسليم عزام قادها عزرا ويتسمان رئيس إسرائيل السابق وإيهود باراك رئيس الوزراء السابق، فضلاً عن رفض عدة عروض قدمها آرئيل شارون رئيس وزراء الحالي لمصر لمبادلة عزام بجميع السجناء المصريين لدى إسرائيل.
وأوضحت ذات المصادر إن يوسف أمين الياهو طحان (60 عاما) كان مريضا بالسكر ودخل في غيبوبة، وعانى من ارتفاع في نسبة الغازات بالدم وصعوبة في التنفس قبل ان ينقل إلى إحدى المستشفيات المصرية حيث&وضع على جهاز التنفس الصناعي واجريت له صدمات كهربائية فجائية للقلب غير أنه فارق الحياة، ولم تعط المصادر تفاصيل عن سبب دخوله في غيبوبة السكر.
يذكر أن طحان كان قد ألقي القبض عليه عام 1985 بتهمة تهريب المخدرات الى مصر عبر&مطار القاهرة بينما كان قادما من اسرائيل وبحوزته كيلوغرامان من الهيرويين، وقضت احدى دوائر محكمة الجنايات باعدامه لادانته بجلب المخدارت عام 1986 ثم طعن في الحكم امام محكمة النقض التي قررت إعادة محاكمته أمام دائرة اخرى لمحكمة الجنايات التي قضت بدورها باعدامه مجدداً في العام 1987، غير ان السلطات المصرية لم تنفذ الحكم حتى وفاته متأثراً بمرض السكر ومضاعفاته.
ويعد طحان أول إسرائيلي يعتقل ويسجن في مصر منذ اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، علما بأنه اعتقل في وقت أعلنت فيه مصر بدء اتخاذ إجراءات صارمة ضد تجار المخدرات وفرض عقوبات شديدة عليهم، بما في ذلك أحكام بالإعدام.
وكان يوسف طحان قد فقد إحدى عينيه في حادث وقع أثناء تدريبات عسكرية ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، ولم تفقد عائلته الأمل منذ اعتقاله في إمكانية الإفراج عنه، إذ حاولت زوجته وأبناؤه الأربعة بذل كل الجهود لنقله إلى سجن في إسرائيل، وبعث أولاده عدة رسائل إلى مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل، لكن جميع جهودهم باءت بالفشل،&بسبب تمسك مصر بعدم تسليمه.
وفضلاً عن القضية رقم 106 لعام 85 جنايات النزهة التي قضي فيها بإعدامه بعد إدانته بجلب المخدرات، حكم عليه أيضاً بالسجن المؤبد وغرامة مائة الف جنيه في القضية رقم 299 لعام 1991 جنايات مخدرات الدرب الاحمر، كما حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات اشغال في القضية 3449 لعام 2000 جنايات مخدرات الدرب الاحمر، اضافة إلى القضية رقم 443 لعام 1992 جنايات مخدرات الدرب الاحمر التي مازالت تحت التحقيق، وهذه القضايا الأخيرة حركت ضده من داخل محبسه في سجن الاستئناف.
وصرح رئيس مصلحة السجون المصرية الأسبق بأن طحان نطق بالشهادتين أمام زملائه السجناء ومسؤولي سجن الاستئناف المحتجز فيه، وقام ليؤدي الصلاة، وأكد أنه أشهر إسلامه بمحض ارادته، بعد اعتياده المشاركة في جلسات التوعية الدينية التي يعقدها علماء من الأزهر مع المسجونين، لافتاً إلى انه كان قد بدأ في حفظ أجزاء من القرآن الكريم، بل واعتاد أن يرفع الأذان لدى كل صلاة من الصلوات الخمس التي كان يؤديها لأوقاتها، كما قال المسؤول الأمني السابق الذي عايش قصة إشهار طحان إسلامه.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن اسرائيليا اخر مسجون في مصر، وهو الدرزي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية عزام عزام، الذي ألقي القبض عليه حين كان يعمل في شركة نسيج اسرائيلية في ضاحية "شبرا الخيمة" شمال القاهرة، وصدر ضده حكم نهائي بالسجن لمدة 15 عاماً، بعد ان أدانته محكمة امن الدولة العليا بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (موساد).
وتعد قضية عزام واحدة من أشهر قضايا التجسس الإسرائيلي على مصر، حتى أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تدخل لإيجاد حل لهذه القضية التي هددت مسار العلاقات بين مصر وإسرائيل، غير أن الرئيس المصري حسني مبارك قال أنذاك إن القضاء المصري هو الذي سيقول كلمته في هذه القضية، ورفض الوساطة الأميركية كما رفض عدة مطالب إسرائيلية بتسليم عزام قادها عزرا ويتسمان رئيس إسرائيل السابق وإيهود باراك رئيس الوزراء السابق، فضلاً عن رفض عدة عروض قدمها آرئيل شارون رئيس وزراء الحالي لمصر لمبادلة عزام بجميع السجناء المصريين لدى إسرائيل.
التعليقات