قاسم خضير عباس
&
&
&
&
بعد بحث متواصل في المملكة الاردنية الهاشمية، وبواسطة الاردنيين الشرفاء المتعاطفين مع مظلومية الشعب العراقي، تبين أن المحامين الذين أعلنوا أنهم يريدون أن يدافعوا عن المجرم صدام هم من البعثيين الاردنيين، الذين أتموا دراسة الحقوق في العراق، على نفقة أموال الشعب العراقي المنهوبه من قبل النظام البائد.
ولذا كانت المسرحية الهزيلة والشعارات التي رفعت من قبلهم، وجر نقابة المحامين الأردنيين لمستنقع الدفاع عن أبرز الظواهر الدكتاتورية في العالم العربي المتمثلة بالمجرم البشع صدام التكريتي، تعد قضية تسترعي الإنتباه حقاً.
&فهم أولاً يسعون لمكاسب سياسية رخيصة في الأردن، إضافة إلى أن عملهم يترجم إشكاليات العقل العربي الذي يمجد الدكتاتوريات والظواهر المتسافلة عبر التاريخ، ولذا نرى هذا العقل العربي يمجد الحجاج بن يوسف الثقفي وغيره من القتلة، وكأننا لايمكن أن نساق إلا بالمجرمين السفلة الذين لايعيرون للقواعد الأخلاقية أدنى إلتفاته، وهذه الظاهرة تعد من أول القضايا التي لابد أن يلتفت إليها المفكرون العرب، من أجل أن نخرج من المأزق التاريخي والإشكاليات السياسية والحضارية التي وقعنا بها جراء وجود الظواهر الدكتاتوريه في العالم العربي.
نقول إنها مسرحية لأن المحامين الأردنيين أرادوا كسب مصالح سياسية رخيصة، ولفت الرأي العام الأردني إلى حزب العبث المرخص في المملكة الأردنية، الذي قالت التقارير الصحفية: أنه أعلن إفلاسه بعد إنهيار النظام البائد.
من جهة أخرى نذكر أن نقابة المحامين الأردنيين تعلم علم اليقين أنها لاتستطيع أن تدافع عن متهم خارج حدود المملكة الأردنية، لأن ولاية القانون الأردني لايسمح لها بذلك ؛ وهي قضية قانونية متفق عليها من كل نقابات المحامين في العالم ؛ فلا يمكن لي وانا محامي عراقي أن أدافع عن متهم في الأردن إلا بعد أن أكون مسجلاً في نقابة المحامين الأردنيين وأدفع فيها إشتراك شهري ؛ وكذلك لا يستطيع محامي سويدي أو دنماركي أو مصري أن يدافع عن متهم في بلد أخر غير بلده، وهذه من أبسط القضايا والحقائق التي يعرفها طلاب كليات الحقوق في سنواتهم الأولى، ولذا فإن مسرحية المحامين الأردنيين وغيرهم تعد من ضمن الألاعيب لكسب مصالح سياسية شخصية!!! على حساب مظلومية الشعب العراقي، والرقص على المقابر الجماعية في العراق، وتوهين القتل والإبادة بحق الأبرياء من العراقيين.
فهل هذا معقول يانقابة المحامين الأردنيين؟؟!!
أين شرفكم المهني للدفاع عن المظلومية وإحقاق الحق ودحض الباطل؟؟؟؟؟؟
ولذا كانت المسرحية الهزيلة والشعارات التي رفعت من قبلهم، وجر نقابة المحامين الأردنيين لمستنقع الدفاع عن أبرز الظواهر الدكتاتورية في العالم العربي المتمثلة بالمجرم البشع صدام التكريتي، تعد قضية تسترعي الإنتباه حقاً.
&فهم أولاً يسعون لمكاسب سياسية رخيصة في الأردن، إضافة إلى أن عملهم يترجم إشكاليات العقل العربي الذي يمجد الدكتاتوريات والظواهر المتسافلة عبر التاريخ، ولذا نرى هذا العقل العربي يمجد الحجاج بن يوسف الثقفي وغيره من القتلة، وكأننا لايمكن أن نساق إلا بالمجرمين السفلة الذين لايعيرون للقواعد الأخلاقية أدنى إلتفاته، وهذه الظاهرة تعد من أول القضايا التي لابد أن يلتفت إليها المفكرون العرب، من أجل أن نخرج من المأزق التاريخي والإشكاليات السياسية والحضارية التي وقعنا بها جراء وجود الظواهر الدكتاتوريه في العالم العربي.
نقول إنها مسرحية لأن المحامين الأردنيين أرادوا كسب مصالح سياسية رخيصة، ولفت الرأي العام الأردني إلى حزب العبث المرخص في المملكة الأردنية، الذي قالت التقارير الصحفية: أنه أعلن إفلاسه بعد إنهيار النظام البائد.
من جهة أخرى نذكر أن نقابة المحامين الأردنيين تعلم علم اليقين أنها لاتستطيع أن تدافع عن متهم خارج حدود المملكة الأردنية، لأن ولاية القانون الأردني لايسمح لها بذلك ؛ وهي قضية قانونية متفق عليها من كل نقابات المحامين في العالم ؛ فلا يمكن لي وانا محامي عراقي أن أدافع عن متهم في الأردن إلا بعد أن أكون مسجلاً في نقابة المحامين الأردنيين وأدفع فيها إشتراك شهري ؛ وكذلك لا يستطيع محامي سويدي أو دنماركي أو مصري أن يدافع عن متهم في بلد أخر غير بلده، وهذه من أبسط القضايا والحقائق التي يعرفها طلاب كليات الحقوق في سنواتهم الأولى، ولذا فإن مسرحية المحامين الأردنيين وغيرهم تعد من ضمن الألاعيب لكسب مصالح سياسية شخصية!!! على حساب مظلومية الشعب العراقي، والرقص على المقابر الجماعية في العراق، وتوهين القتل والإبادة بحق الأبرياء من العراقيين.
فهل هذا معقول يانقابة المحامين الأردنيين؟؟!!
أين شرفكم المهني للدفاع عن المظلومية وإحقاق الحق ودحض الباطل؟؟؟؟؟؟
التعليقات