&
"إيلاف": من ضمن الرسائل العديدية التي تصل إلى بريد "إيلاف" عن برنامج "ستار اكاديمي" بغية انتقاده، إخترنا نشر الرسالة التالية:
أدهم سكيك من الأدرن: لا أنكر أنني من المعجبين ببرنامج STAR ACADEMY الذي يقدم فكرة جميلة، وجعلنا نشعر أن المشتركين عائلة واحدة نفرح لفرحهم، ونحزن لحزنهم.
لكن كل ذلك لايجعلني منافقاً أو مغفلاً أرضى أن تنطلي عليّ الأكذوبة التي ترددها قناة LBC، والتي صدقتها معظم الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت! فقد ذكر في الإعلانات الترويجية للبرنامج أنه برنامج يعتمد على تلفزيون الواقع REALITY TV، أي واقع هذا؟! وكيف يصدّق الناس هذه الأكذوبة؟ تلفزيون الواقع هو التلفزيون الذي ينقل بثاً مباشراً وواقعياً من مكان الحدث! فتابعت القناة لمدة عشرة أيام، وتفاجأت أنها بعيدة عن تلفزيون الواقع بعد السماء عن الأرض. فالبثّ فجأة يتقطع، وتظهر للمشاهد صورة خارجية ثابتة وصامتة للأكاديمية، وتستمر كذلك لمدة ربع ساعة، لتعود الكاميرا فجأة ويتم الإعلان أن المشترك الفلاني مصاب بسبب تمرينات رياضية، بالرغم من أن بعضها الإصابات بعيدة كل البعد عن الرياضة، وإلا لما تلقينا ذلك الكم من النصائح الطبية بوجوب ممارسة الرياضة، لأنها في حالة الستار أكاديمي تضرّ أكثر مما تنفع!!
أين تلفزيون الواقع في الربع ساعة هذه، والتي تتكرر على مدار الساعة؟! أين تلفزيون الواقع والقناة تبث يومياً ساعات من الفقرات المعادة! والغريب في الأمر، أن القناة تقوم
ببث هذه المواد في وقت حاسم يجب أن تكون الكاميرا فيه مباشرة ترصد ما يحصل داخل الأكاديمية، فلا تستطيع من خلال ما يسمونه زوراً "تلفزيون الواقع"، أن تعرف ردة فعل الطلاب الثلاثة الذين تمت تسميتهم في مرحلة الخطر. لأن القناة تقدم في ذلك الوقت فقرات معادة، وبالتالي تكون مجبراً على&مشاهدة ردة فعلهم حسب اللقطات التي يسمح بها مقص مخرج يوميات "ستار أكاديمي"، والذي يقدم يومياً عبر قناة LBC. أرجو أن تعتذروا من مشاهديكم، فهم ليسوا أغبياء لتنطلي عليهم أكذوبة الـ24 ساعة على 24 ساعة. من حقكم أن تقوموا بإيقاف الكاميرا وقت ما تشاءون، ولكن ليس من حقكم أن تكذبوا على المشاهدين وتقولون أنكم ترصدون حركة الطلاب لمدة 24 ساعة!
ويا له من مسكين من لا يتقن الفرنسية أو الإنجليزية، فلا يحق له متابعة هذا البرنامج الذي يتناسى القيمون عليه أنه موجّه للمشاهد العربي دون أن يكون حكراً على من يتقن لغات أجنبية!!
وبالرغم من أنني أختلف كلياً مع فكرة برنامج "عالهواسوا" التي لا تتناسب مع مكانة المرأة العربية، إلا أنني أعترف أنها جسدت معنى تلفزيون الواقع بكل ما للكلمة من معنى الكلمة. فالكاميرا لا تتوقف أبداً، بل تدور في كل أرجاء الفيلا وتصور كل التحركات دون أن ينقطع الصوت.
سمية
أتمنى أن تعيد "ال بي سي" النظر في قناعاتها حول تلفزيون الواقع، مع الإشارة إلى التحامل الواضح من قل لجنة التحكيم على المشتركة التونسية سمية والتي ظلمت
كثيراً، وخرجت منذ أيام. حيث نلاحظ نحن المشاهدين جهودها التي تبذلها ونتابع قيامها بكل ما يطلب منها في الصفوف الدراسية بكل جدية، ولكن كل أسبوع يجب تسميتها ضمن مرحلة الخطر، عدا عن تجاهلها في التقارير اليومية للبرنامج. وكل ذلك بالرغم من وجود بعض المهرجين اثناء الدروس وبعض المواهب الضعيفة، ولكنهم يبقون لأنهم يبرزون مواهب أكثر تجلب مشاهدين أكثر! لذا يا سمية لا أستغرب خروجك،&فالخطأ منك انت، كان يجب&ألاّ تنشغلي بالتفنن بإظهار قدراتك الصوتية والرياضية والمسرحية، بل كان يجب أن تنشغلي بإظهار صرتك بطريقة مقززة وتتفنني بتوزيع القبل واللمسات على الطلبة الشباب ليتم ابقاؤك وربما تفوزين كستار للأكاديمية!!