&
مي الياس من تورونتو: أتذكر ميريللا عازار، الفائزة بكأس الفنان وكأس الجمهور عام&1999، في برنامج كأس النجوم&(حلقة نوال الزغبي). هذا البرنامج، الذي خرّج |
العديد من نجوم اليوم. وأذكر أيضاً أنني في آخر زيارة لي لبيروت العام الماضي، شاهدتها تغني في نهر الفنون، وتسائلت لم لم تظهر موهبة هذه الصبية للعلن حتى الآن، رغم أن غيرها من خريجات البرنامج سبقنها الى طريق النجومية؟
قبل بضعة أيام، شاهدت لها الفيديو كليب الجديد لأغنيتها "ما تسألونيش". الأغنية ملفتة جداً، لحن جميل، رغم صعوبة اللهجة المغربية، إلا أن الكلام يصل سلساً. الأغنية تأخذك في جو من النوستالجيا أو الحنين، وتخلق فيك شعوراً باللوعة والشوق. الأداء الغنائي جيد، والإحساس رائع.
إلا أنك عندما تشاهد الكليب، تصاب بخيبة أمل وإحباط شديدين. الملاحظة الأولى التي لفتت انتباهي، أن هذا العمل لايحمل توقيع أحد، كأن كل من عمل على هذه الأغنية تبرأ منها، المخرج لم يضع إسمه على العمل، ولا أدري هل هو خجل من نتيجة العمل أم نسي؟ لا نجد على الكليب سوى إسم الفنانة وإسم الأغنية والشركة المنتجة "العبدول للصوتيات". لاتعرف من لحن الأغنية، ومن كتب كلماتها، من عمل على الكليب حتى خرج لنا بهذه الصورة، وهو أمر مستغرب جداً.
الكليب مسخ الأغنية وجرّدها من الإحساس العالي الذي تميزت به، فاللحن ليس راقصاً، والكلام حساس، وكان بحاجة إلى صورة توصل لك المعنى وتعبر عنه. لكننا نجد أنفسنا أمام حشود لفتيات فاتنات في ثياب البحر (رغم توقيت طرح الكليب جاء في عز فصل الشتاء) يرقصن على أغنية تكاد تخلو من أي إيقاع، فتشعر أن الرقص مفروض على العمل.
&
المخرج أو المنتج، الله أعلم أيهما المسؤول،&حاول خلق صورة لميريللا، هي مزيج من صورة إليسا في كليب "بدي دوب" في مشهد البركة، ومن هيفاؤ وهبي في مشهد الرقص بثياب مبللة، ومن روبي تارة أخرى بالتمايل والتلوي وخلافه.
أما كادرات الراقصات، فتذكرني بكادرات شريف صبري، والجو الإخراجي العام للأغنية متأثر بأسلوب شريف صبري المعروف في أغان مثل "انا ليّ مين غيرك"، و"قمرين"، و"حبيبي ولا على بالو"، وأعماله الأخيرة مع روبي.
قبل بضعة أيام، شاهدت لها الفيديو كليب الجديد لأغنيتها "ما تسألونيش". الأغنية ملفتة جداً، لحن جميل، رغم صعوبة اللهجة المغربية، إلا أن الكلام يصل سلساً. الأغنية تأخذك في جو من النوستالجيا أو الحنين، وتخلق فيك شعوراً باللوعة والشوق. الأداء الغنائي جيد، والإحساس رائع.
إلا أنك عندما تشاهد الكليب، تصاب بخيبة أمل وإحباط شديدين. الملاحظة الأولى التي لفتت انتباهي، أن هذا العمل لايحمل توقيع أحد، كأن كل من عمل على هذه الأغنية تبرأ منها، المخرج لم يضع إسمه على العمل، ولا أدري هل هو خجل من نتيجة العمل أم نسي؟ لا نجد على الكليب سوى إسم الفنانة وإسم الأغنية والشركة المنتجة "العبدول للصوتيات". لاتعرف من لحن الأغنية، ومن كتب كلماتها، من عمل على الكليب حتى خرج لنا بهذه الصورة، وهو أمر مستغرب جداً.
الكليب مسخ الأغنية وجرّدها من الإحساس العالي الذي تميزت به، فاللحن ليس راقصاً، والكلام حساس، وكان بحاجة إلى صورة توصل لك المعنى وتعبر عنه. لكننا نجد أنفسنا أمام حشود لفتيات فاتنات في ثياب البحر (رغم توقيت طرح الكليب جاء في عز فصل الشتاء) يرقصن على أغنية تكاد تخلو من أي إيقاع، فتشعر أن الرقص مفروض على العمل.
&
المخرج أو المنتج، الله أعلم أيهما المسؤول،&حاول خلق صورة لميريللا، هي مزيج من صورة إليسا في كليب "بدي دوب" في مشهد البركة، ومن هيفاؤ وهبي في مشهد الرقص بثياب مبللة، ومن روبي تارة أخرى بالتمايل والتلوي وخلافه.
أما كادرات الراقصات، فتذكرني بكادرات شريف صبري، والجو الإخراجي العام للأغنية متأثر بأسلوب شريف صبري المعروف في أغان مثل "انا ليّ مين غيرك"، و"قمرين"، و"حبيبي ولا على بالو"، وأعماله الأخيرة مع روبي.
إن تسائلت ما الهدف، وما المغزى من هذا العمل ؟ الجواب بسيط محاولة مستميتة لركوب الموجة ومجاراة السائد بأي شكل, وأي طريقة.
لست ضد أن تلبس فتيات ثياب البحر في فيديو كليب، ولست أنتقد هذا العمل من خلفية متشددة أو متزمتة،&لكن طريقة التوظيف لهذه المشاهد هي التي تثير الإستياء. فالمغالاة في التركيز على أجساد الفتيات تفرض عليك هذا الشعور،&بالإضافة إلى خلوّ الكليب من أي مهارة أو حرفية في الإخراج.
مشاهد مكررة تصيبك بالملل، إنعدام تام للمضمون، وعدم توافق الصورة مع الجو العام للأغنية. المونتاج ضعيف جداً، وأداء ميريللا (في التصوير) غير مقنع، لأن&تصنّع الإثارة واضح، أدائها يجعلك تشعر أنه أمر مطلوب منها إن لم يكن مفروضاً عليها، وليس تلقائياَ.
بأختصار أغنية جميلة ضائعة، ولا أستغرب بعد كل ما ذكرت أن يخجل المخرج من وضع توقيعه على العمل.
مشاهد مكررة تصيبك بالملل، إنعدام تام للمضمون، وعدم توافق الصورة مع الجو العام للأغنية. المونتاج ضعيف جداً، وأداء ميريللا (في التصوير) غير مقنع، لأن&تصنّع الإثارة واضح، أدائها يجعلك تشعر أنه أمر مطلوب منها إن لم يكن مفروضاً عليها، وليس تلقائياَ.
بأختصار أغنية جميلة ضائعة، ولا أستغرب بعد كل ما ذكرت أن يخجل المخرج من وضع توقيعه على العمل.
&
&
التعليقات