الجزائر- شهدت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية المسلحة الاكثر تنظيما، انشقاقا ثالثا في صفوفها مع ظهور تجمع جديد في شرق الجزائر اخيرا، كما ذكرت الصحف اليوم الثلاثاء.
ونقلت الصحف عن مصادر امنية قولها ان حركة مسلحة تقدم نفسها على انها الجماعة السلفية الحرة، المنشقة عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ظهرت في المناطق الجبلية في كولو قرب سكيكدة (500 كلم شرق العاصمة الجزائرية).
وهذه المجموعة بقيادة ابو مثلى، تعارض اجراء مفاوضات كان الزعيم التاريخي لهذه الحركة حسن حطاب المتمركز في منطقة القبائل على بعد مئة كلم شرق العاصمة، يحاول المباشرة بها مع السلطات، بحسب هذه المصادر.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تضم ما بين 400 الى 500 عنصر بحسب اللواء معيزة رئيس هيئة اركان اول منطقة عسكرية جزائرية، ضحية خصومات ادت الى انشقاقها الى ثلاث مجموعات.
وبات "امير" الجماعة السلفة للدعوة والقتال حسن حطاب محاصرا في منطقة القبائل (100 كلم شرق العاصمة الجزائرية) بينما ظهر امير جديد هو نبيل صحراوي الملقب بابو ابراهيم مصطفى واقام في اقصى الشرق في قطاع تبسة.
من جهة اخرى، فان عبد الرزاق البارا، الضابط السابق لدى حسن حطاب، والذي احتجز في مطلع العام 32 اوروبيا كرهائن لمدة خمسة اشهر في الصحراء الجزائرية قبل الافراج عنهم في مالي مقابل فدية من خمسة ملايين يورو دفعتها المانيا، قد يكون عند الحدود الجزائرية المغربية.