فالح الحُمراني من موسكو: صعدت روسيا في موقفها رئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو ووصف مصدر رسمي في وزارة الخارجية الروسية تصريحاته الحادة بشأن الوضع المتعلق بوقف امدادات الغاز الروسي إلى روسيا البيضاء بأنها تصريحات "تتميز بالتحدي".وكان لوكاشينكو قد وصف اجراء روسيا بقطع امدادات الغاز الطبيعي لجمهوريته، بانه عملا رهابيا. ووجهت روسيا لاول مرة انتقادات مريرة لرئيس لوكاشينكو الذي كانت تعده من اقرب الحلفاء لها في كومنولث المستقلة، وحملته مسؤولية اثارة الازمة، وانتقدت& السياسة الداخلية والخارجية التي ينتهجها.
واضفت الخارجية الروسية عي خطاب بيانها الخميس مسحة سياسية في ازمة الغاز بين موسكو وروسيا البيضاء وقال بيانها، أن قيادة روسيا البيضاء كانت على مدى الأشهر الأخيرة "تدفع الأمور عمدا إلى نشوب الأزمة الحالية".
وجاء في البيان "أنه بالرغم من كل الجهود التي بذلتها شركة "غازبروم" من أجل العثور على حلول مقبولة للطرفين ومبررة اقتصاديا حاولت مينسك على الدوام أن تفرض خيارات من شأنها أن تكبد الجانب الروسي عمليا خسائر مالية ملموسة. وكأن قادة روسيا البيضاء بإكسابهم هذه المسألة طابعا سياسيا مصطنعا يحولون دون صياغة اتفاقات ترضي الجميع".
واشار البيان الروسي الى "أن التصريحات المفعمة بروح التحدي والتي طرحها الرئيس لوكاشينكو في 19 شباط / فبراير تدل على أنه يسلك النهج الرامي إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع روسيا ضاربا عرض الحائط مصالح لشعب روسيا البيضا".
ويعتبر ممثل وزارة الخارجية أنه يطرح نفسه السؤال الطبيعي التالي: ما الذي دفع لوكاشينكو إلى ذلك؟ والجواب - على ما يبدو- يكمن في مجال السياسة الداخلية.
وذكر البيان "أن رئيس بروسيا البيضاء يتحمل مسؤولية تلك الأخطاء المبدئية في سياسة بلده الخارجية والداخلية التي تكبح التقدم الاقتصادي والاجتماعي للدولة والتي أدت منذ الآن إلى عزل مينسك على الصعيد الدولي".
وأعلن الناطق باسم الخارجية الروسية "أن ألكسندر لوكاشينكو بإثارته الأزمة حول امدادات الغاز الروسي يحاول بذلك التهرب من الانتقاد وتحميل روسيا كامل المسؤولية عن أخطائه".
ويقول البيان: "إن الشعب البيلوروسي شعب عاقل فلن ينطال على هذه الحيلة. ولسوف تبقى روسيا على الدوام مع الشعب البيلروسي الذي يجمعنا معه الماضي والحاضر والمستقبل المشترك".
واضفت الخارجية الروسية عي خطاب بيانها الخميس مسحة سياسية في ازمة الغاز بين موسكو وروسيا البيضاء وقال بيانها، أن قيادة روسيا البيضاء كانت على مدى الأشهر الأخيرة "تدفع الأمور عمدا إلى نشوب الأزمة الحالية".
وجاء في البيان "أنه بالرغم من كل الجهود التي بذلتها شركة "غازبروم" من أجل العثور على حلول مقبولة للطرفين ومبررة اقتصاديا حاولت مينسك على الدوام أن تفرض خيارات من شأنها أن تكبد الجانب الروسي عمليا خسائر مالية ملموسة. وكأن قادة روسيا البيضاء بإكسابهم هذه المسألة طابعا سياسيا مصطنعا يحولون دون صياغة اتفاقات ترضي الجميع".
واشار البيان الروسي الى "أن التصريحات المفعمة بروح التحدي والتي طرحها الرئيس لوكاشينكو في 19 شباط / فبراير تدل على أنه يسلك النهج الرامي إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع روسيا ضاربا عرض الحائط مصالح لشعب روسيا البيضا".
ويعتبر ممثل وزارة الخارجية أنه يطرح نفسه السؤال الطبيعي التالي: ما الذي دفع لوكاشينكو إلى ذلك؟ والجواب - على ما يبدو- يكمن في مجال السياسة الداخلية.
وذكر البيان "أن رئيس بروسيا البيضاء يتحمل مسؤولية تلك الأخطاء المبدئية في سياسة بلده الخارجية والداخلية التي تكبح التقدم الاقتصادي والاجتماعي للدولة والتي أدت منذ الآن إلى عزل مينسك على الصعيد الدولي".
وأعلن الناطق باسم الخارجية الروسية "أن ألكسندر لوكاشينكو بإثارته الأزمة حول امدادات الغاز الروسي يحاول بذلك التهرب من الانتقاد وتحميل روسيا كامل المسؤولية عن أخطائه".
ويقول البيان: "إن الشعب البيلوروسي شعب عاقل فلن ينطال على هذه الحيلة. ولسوف تبقى روسيا على الدوام مع الشعب البيلروسي الذي يجمعنا معه الماضي والحاضر والمستقبل المشترك".
التعليقات