واشنطن: دانت منظمة "هيومان رايتس وواتش" قرار الولايات المتحدة التي قالت انها ستوقف بعد 2010 استخدام الألغام المضادة للأفراد والعربات التي لا تعطل نفسها ذاتيا ورفضها توقيع المعاهدة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد.
&ووصفت المنظمة تلك الخطوة بانها "عودة عن سياسة امتدت عشر سنوات للقضاء على كافة الالغام المضادة للافراد" مما يعزل الولايات المتحدة تماما عن الجهود الدولية لحظر الالغام.
&وكانت الولايات المتحدة اعلنت اليوم الجمعة انها ستوقف بعد 2010 استخدام الالغام المضادة للافراد والعربات التي لا تعطل نفسها ذاتيا.
&وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الاميركية ان "هذه السياسة الجديدة تخفض بشكل كبير خطر الالغام غير المنفجرة -- سواء المضادة للافراد او العربات -- التي تهدد حياة المدنيين والتي تخلفها النزاعات العسكرية".
&الا ان الوزارة اضافت ان "الولايات المتحدة لن تنضم الى معاهدة اوتاوا لان شروطها تتطلب منا التخلي عن قدرات عسكرية نحن بحاجة اليها".
&واضافت ان "الولايات المتحدة ستسعى الى التوصل الى اتفاق دولي يحظر بيع او تصدير الالغام التي لا تعطل نفسها ذاتيا (..) كما ستساعد في تطوير الغام بديلة للالغام الحالية ذات مدة الصلاحية غير المحددة سواء كانت مضادة للافراد او للعربات، تشتمل على تكنولوجيا متطورة لابطال مفعولها ذاتيا".
&واكدت الوزارة "بعد عام واحد لن تستخدم الولايات المتحدة الالغام التي يصعب رصدها وهي الالغام غير المعدنية او التي تحتوي على نسبة قليلة من المعدن مهما كان نوعها سواء مضادة للافراد او العربات".
&واشار لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية الى ان الولايات المتحدة ستزيد الاموال المخصصة لازالة الالغام في كافة انحاء العالم بنسبة
&50 بالمئة بحيث تصل الى 70 مليون دولار سنويا.
&واكد ستيفين غوس المدير التنفيذي للقسم المسؤول عن الاسلحة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" ان "سياسة الالغام الجديدة هذه هي خطوة عملاقة الى الخلف بالنسبة للولايات المتحدة كما انها تحول تام".
&واضاف انه "بينما يهرع العالم في الوقت الحالي لتبني حظرا فوريا وشاملا للالغام المضادة للافراد، قررت ادارة بوش التمسك بذلك السلاح".
&وعام 1994 كانت الولايات المتحدة اول دولة تدعو الى القضاء على كافة الالغام المضادة للافراد.
&وفي عام 1998 تبنت الولايات المتحدة رسميا التخلي عن استخدام كافة الالغام المضادة للافراد والانضمام الى معاهدة حظر الالغام بحلول عام 2006 اذا وجدت بدائل للالغام، طبقا للمنظمة.
&وقالت المنظمة ان 141 دولة وقعت على اتفاقية حظر الالغام التي ابرمت عام 1997 التي تحظر استخدام وانتاج وتخزين والاتجار بالالغام المضادة للافراد.
&واصبحت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في حلف شمال الاطلسي التي لم تنضم الى المعاهدة.
&وانتقدت القرار الاميركي كذلك منظمة "هانديكاب انترناسيونال" الفرنسية وقالت في بيان ان "الولايات المتحدة تؤكد انها لا تعتزم على الاطلاق التخلي عن الالغام التي لا تزال تقتل ما بين 15 و20 الف شخص سنويا".
&ووصفت المنظمة تلك الخطوة بانها "عودة عن سياسة امتدت عشر سنوات للقضاء على كافة الالغام المضادة للافراد" مما يعزل الولايات المتحدة تماما عن الجهود الدولية لحظر الالغام.
&وكانت الولايات المتحدة اعلنت اليوم الجمعة انها ستوقف بعد 2010 استخدام الالغام المضادة للافراد والعربات التي لا تعطل نفسها ذاتيا.
&وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الاميركية ان "هذه السياسة الجديدة تخفض بشكل كبير خطر الالغام غير المنفجرة -- سواء المضادة للافراد او العربات -- التي تهدد حياة المدنيين والتي تخلفها النزاعات العسكرية".
&الا ان الوزارة اضافت ان "الولايات المتحدة لن تنضم الى معاهدة اوتاوا لان شروطها تتطلب منا التخلي عن قدرات عسكرية نحن بحاجة اليها".
&واضافت ان "الولايات المتحدة ستسعى الى التوصل الى اتفاق دولي يحظر بيع او تصدير الالغام التي لا تعطل نفسها ذاتيا (..) كما ستساعد في تطوير الغام بديلة للالغام الحالية ذات مدة الصلاحية غير المحددة سواء كانت مضادة للافراد او للعربات، تشتمل على تكنولوجيا متطورة لابطال مفعولها ذاتيا".
&واكدت الوزارة "بعد عام واحد لن تستخدم الولايات المتحدة الالغام التي يصعب رصدها وهي الالغام غير المعدنية او التي تحتوي على نسبة قليلة من المعدن مهما كان نوعها سواء مضادة للافراد او العربات".
&واشار لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية الى ان الولايات المتحدة ستزيد الاموال المخصصة لازالة الالغام في كافة انحاء العالم بنسبة
&50 بالمئة بحيث تصل الى 70 مليون دولار سنويا.
&واكد ستيفين غوس المدير التنفيذي للقسم المسؤول عن الاسلحة في منظمة "هيومان رايتس ووتش" ان "سياسة الالغام الجديدة هذه هي خطوة عملاقة الى الخلف بالنسبة للولايات المتحدة كما انها تحول تام".
&واضاف انه "بينما يهرع العالم في الوقت الحالي لتبني حظرا فوريا وشاملا للالغام المضادة للافراد، قررت ادارة بوش التمسك بذلك السلاح".
&وعام 1994 كانت الولايات المتحدة اول دولة تدعو الى القضاء على كافة الالغام المضادة للافراد.
&وفي عام 1998 تبنت الولايات المتحدة رسميا التخلي عن استخدام كافة الالغام المضادة للافراد والانضمام الى معاهدة حظر الالغام بحلول عام 2006 اذا وجدت بدائل للالغام، طبقا للمنظمة.
&وقالت المنظمة ان 141 دولة وقعت على اتفاقية حظر الالغام التي ابرمت عام 1997 التي تحظر استخدام وانتاج وتخزين والاتجار بالالغام المضادة للافراد.
&واصبحت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في حلف شمال الاطلسي التي لم تنضم الى المعاهدة.
&وانتقدت القرار الاميركي كذلك منظمة "هانديكاب انترناسيونال" الفرنسية وقالت في بيان ان "الولايات المتحدة تؤكد انها لا تعتزم على الاطلاق التخلي عن الالغام التي لا تزال تقتل ما بين 15 و20 الف شخص سنويا".
التعليقات