"إيلاف"&موسكو: في اول تصريح له بعد توليه منصب وزير الخارجية الروسي قال سيرجي لافروف ان روسيا تنتظر من الحكومة القطرية الرد على طلب موسكو، بشان رجلي الاستخبارات اللذين تعتقلهما الدوحة بتهمة المشاركة في اغتيال الزعيم الشيشاني زيلمخان ياندربييف.
واكد لافروف في تصريح للصحافة قبيل توجهه الاربعاء الى نيويورك لانهاء مهامه في الامم المتحدة والعودة لموسكو لمباشرة في عمله وزيرا للخارجية، ان موقف موسكو يبقى ثابتا. واضاف: نحن لم نر حقائق تبرهن على صحة التهم التي اثارتها الدوحة ضد المواطنين الروسيين. معربا عن القناعة بانه "وفي كل الاحوال فان كل شئ ينبغي ان يظل في اطار القانون".
وسيلتقي لافروف في الامم المتحدة مع كوفي أنان الأمين العام للمنظمة الدولية، وفقا للقواعد المرعية.
وفي رده على سؤال قال لافروف ان الرئيس فلاديمير بوتين رسم منطلقات وعقيدة السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية،& ويتوجب تنفيذ النهج الذي حدد فيها. موضحا أن هذه السياسة متعددة النواحي، وان هدفها& يتمثل بالعمل على صيانة وحدة روسيا وامنها والمساعدة على تحسين حالة المواطنين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
واكد لافروف على ان السياسية الخارجية لن تشهد اية تغيرات حادة ولن يخطط لاية خطوات منتظرة.
وسيجري لافروف خلال زيارته نيويورك كذلك مباحثات مع كبار المسؤولين في الامم المتحدة وعلم ان زيارات وزير الخارجية الروسية التي كان مخططا لها في السابق ستظل سارية المفعول.