"إيلاف"من لندن: طالب تركمان العراق الذين يشكلون القومية الثالة في البلاد بمنصبي نائب رئيس الجهورية ورئاسة الحكومة الانتقالية التي سيعلن عن تشكيلها خلال عشرة ايام فيما اغلقت القوات الاميركية منافذ الدخول الى مدينة النجف لقطع الامدادات عن جيش المهدي .
&
وابلغ القيادي في الجيهة التركمانية العراقية التي تضم ستة احزاب عاصف سرت توركمن "ايلاف" اليوم ان التركمان يطالبون بالاضافة الى هذين المنصبين بستة حقائب وزارية من اصل 26 وزارة ستتشكل منها الحكومة المقبلة التي ستستلم السلطة من التحالف في الثلاثين من الشهر المقبل .
&
وابلغ القيادي في الجيهة التركمانية العراقية التي تضم ستة احزاب عاصف سرت توركمن "ايلاف" اليوم ان التركمان يطالبون بالاضافة الى هذين المنصبين بستة حقائب وزارية من اصل 26 وزارة ستتشكل منها الحكومة المقبلة التي ستستلم السلطة من التحالف في الثلاثين من الشهر المقبل .
&واضاف ان قادة الجبهة بحثوا هذه المطالب مع مبعوث الامم المتحدة الى العراق السفير الاخضر الابراهيمي ومع سلطة التحالف وقدموا لهما قائمة بأسماء شخصيات تركمانية من اصحاب الكفاءات القادرين على تحمل المسؤولية .
&كما دعا الى "اعادة رؤساء الادارات الذين استقدموا من السليمانية وأربيل وعينوا في كركوك واجراء التعداد السكاني العام قبل انتخاب الحكومة العراقية الدائمة مع ألاخذ بنظر الاعتبار أيضا قضية العوائل الكردية التي استقدمت من المحافظات الشمالية الى المدينة لتغيير الواقع القومي التركماني لها بحيث يتم حل قضية كركوك قبل اجراء التعداد " كما قال .
&ومعروف ان التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق بعد العربية والكردية ويتمركزون في محافظة كركوك (255 كيلومترا شمال بغداد) وممثلون في مجلس الحكم بالسيدة صونكول جابوك . وتاتي مطالب التركمان هذه بعد ايام من اعلان قيادات كردية انها لن تقبل بغير مناصب سيادية في الحكومة المقبلة قالت انها واحد من منصبين رئيس الدولة او رئيس للحكومة .
وفي إطار الخطة التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والتي يتوقع كشفها خلال عشرة ايام فإن الأكراد كانوا مرشحين لنيل منصب أقل هو أحد نائبي الرئيس إلا أن المصادر الكردية والأميركية تقول أن جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني أبلغ المبعوث الرئاسي الأميركي روبرت بلاكويل الموجود في بغداد منذ اشهر و يقوم مع الابراهيمي بالاعداد لقائمة الاسماء التي ستتضمنها التشكيلة الحكومية المقبلة أن الاكراد لن يقبلوا هذا المنصب.
وفي إطار الخطة التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والتي يتوقع كشفها خلال عشرة ايام فإن الأكراد كانوا مرشحين لنيل منصب أقل هو أحد نائبي الرئيس إلا أن المصادر الكردية والأميركية تقول أن جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني أبلغ المبعوث الرئاسي الأميركي روبرت بلاكويل الموجود في بغداد منذ اشهر و يقوم مع الابراهيمي بالاعداد لقائمة الاسماء التي ستتضمنها التشكيلة الحكومية المقبلة أن الاكراد لن يقبلوا هذا المنصب.
وعلى صعيد الوضع الامني في المدن المقدسة النجف وكربلاء والكوفة فان القوات الأميركية سدت منافذ الدخول إلى النجف لتضييق الحصار على مسلحي جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر فهي اغلقت اليوم المنفذ الشمالي للمدينة الذي يربط بين النجف وكربلاء بعد ان كانت اغلقت امس المنفذ الجنوبي للمدينة الذي يربطها مع امحافظات الجنوبية لوقف الامدادت البشرية والتسليحة القادمة الى المدينة لدعم جيش المهدي .وتعيش المدينة حاليا وضعا متازما حيث يسمع اطلاق النار وسطها في حين تحلق الطائرات بين الحين والاخر في سمائها في وقت يلازم السكان منازلهم بينما لاتزال الادارات العامة والمدارس معطلة والاسواق والمحال التجارية مغلقة .
وكانت القوات الاميركية اقتحمت فجر الاحد مدينة الكوفة (170 كيلومترا جنوب بغداد) مستخدمة الدبابات والمصفحات العسكرية ودخلت مسجد السهلة وسطها بعد قصف مدفعي مكثف اسفرعن مقتل 32 عراقيا واصابة 54 اخرين قال بعدها احد الضباط الاميركيين ان قواته عثرت داخل المسجد على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة داخل المسجد وعلى كميات اخرى في منارة المسجد .. ثم انسحبت القوات بعد الانتهاء من العملية التي دمرت العشرات من المنازل والمحال التجارية الى خارج المدينة.
اما مدينة كربلاء فتعيش ايضا وضع ترقب حيث يتخوف السكان من تفجر القتال في اي لحظة بين جيش المهدي والقوات الاميركية بعد ليلة هادئة .وفي بغداد قتل ثلاثة أشخاص في انفجار قنبلة يدوية الصنع قبل مرور قافلة أميركية، كما افاد شهود عيان ان سيارة مفخخة انفجرت اليوم&على&بعد 500 متر من مدخل المقر العام لقوات التحالف.
وفي دراسة ميدانية قالت وكالة انباء اسوشيتدبريس اليوم ان خمسة الاف و500 عراقي قتلوا في اربع مدن عراقية نتيجة العمليات العسكرية وما تبعها من اعمال مقاومة وذلك خلال الفترة بين الاول من ايار (مايو) عام 2003 ونيسان (ابريل) الماضي مشيرة ان القتلى سقطوا في مدن بغداد (وسط) وكربلاء (جنوب) وكركوك (شمال) وتكريت(غرب) .
وفي دراسة ميدانية قالت وكالة انباء اسوشيتدبريس اليوم ان خمسة الاف و500 عراقي قتلوا في اربع مدن عراقية نتيجة العمليات العسكرية وما تبعها من اعمال مقاومة وذلك خلال الفترة بين الاول من ايار (مايو) عام 2003 ونيسان (ابريل) الماضي مشيرة ان القتلى سقطوا في مدن بغداد (وسط) وكربلاء (جنوب) وكركوك (شمال) وتكريت(غرب) .
التعليقات