"إيلاف" من لندن: قال مسؤول كويتي كبير أن مسالة الإعتداءات على طلبة كويتيين في عمان انتهت، "وهي لن تؤثر في أي حال من الأحوال على العلاقات الوطيدة مع الأردن". وعلى خلفية المعلومات التي قالت بأن طلبة كويتيين يدرسون في جامعات أردنية تعرضوا لاعتداءات،يزور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني&الكويت&الأسبوع المقبل للتحادث مع الأمير الشيخ جابر الأحمد.
وقال الشيخ ناصر وهو زير إعلام سابق، وشارك في الحفل الهاشمي بزفاف ولي العهد الأمير حمزة بن الحسين أن محادثات القمة المرتقبة، ستتناول "أوضاع المنطقة وفي مقدمها الأوضاع في فلسطين والعراق، إضافة إلى سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية الأخوية".
وأكد الشيخ ناصر أن هذه العلاقات "قوية ومتينة جدا لا تتزعزع وهي تنطلق باستمرار على مدارج التقدم والازدهار، لتصبح نموذجا يحتذى للعلاقات العربية العربية".
وعن الحوادث التي تعرض لها بعض الطلاب الكويتيين الدارسين في الجامعات والمعاهد الأردنية، أكد وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي،
&أن "الأمور انتهت بحمد الله على خير"، وقال الشيخ ناصر أن "الطلاب هم أبناؤنا وأبناء الكويت ولا نقبل أن يمسوا بأي سوء أو مكروه".
وشدد الشيخ ناصر على القول أن أوضاع الكويتيين الدارسين في الأردن وأمنهم وسلامتهم "تلقى كل الاهتمام من كل المسؤولين الأردنيين وبتوجيهات مباشرة من الملك عبد الله الثاني، وأن السلطات الأردنية توفر للطلبة الكويتيين وسائل الراحة والاستقرار".
يذكر أن العلاقات الأردنية الكويتية عادت قبل ثلاث سنوات في شكل قوي، وزار الملك الأردني الكويت مرات عديدة من بعد تسلمه السلطة في العام 1999 ، مستهلا بذلك تاريخا جديدا في العلاقات التي انهارت من بعد غزو الرئيس العراقي السابق لدولة الكويت.
وشكل البلدان، الأردن والكويت قاعدة خلفية لقوات التحالف التي غزت العراق وأطاحت بنظام الحكم البعثي هناك في إبريل (نيسان) من العام الماضي، ومن بعد تحالفهما بدأت علاقات متميزة في مجالات عديدة وخصوصا الاستثمار، حيث توافد إلى العاصمة الأردنية مستثمرون كويتيون للمساهمة في مشاريع خططت لها الدولة الأردنية في إطار تنمية شاملة في البلاد.