باريس: دعا وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في حديث لصحيفة فرنسية اليوم واشنطن الى تعاون اكبر مع السعودية في المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الارهاب وتنظيم القاعدة.&وقال الامير نايف "نحتاج الى مساعدة في مجال المعلومات وخصوصا من الدول الاقوى الموجودة حاليا في افغانستان والعراق"، بدون ان يسمي الولايات المتحدة.
واضاف "ننتظر هذه المعلومات حاليا"، موضحا ان المملكة "لا تحتاج الى مساعدة داخل حدودها حيث تستخدم وزارة الداخلية كل الوسائل" لمكافحة الارهاب.&وردا على سؤال حول ما ينتظره بالتحديد من واشنطن، اشار الوزير السعودي الى قضية الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي القيادي في تنظيم القاعدة. وتساءل "يقولون ان الزرقاوي من كبار قادة القاعدة وهو موجود في بغداد ولدى الولايات المتحدة امكانية لتوقيفه فلماذا لا تفعل ذلك؟".&من جهة اخرى، رأى الامير نايف ان "نسبة ضئيلة جدا" من المنظمات السعودية للاعمال الخيرية تقوم بتمويل ائمة متطرفين في الخارج.
وحول مؤسسة الحرمين التي حلتها الرياض في بداية الشهر الجاري وتتهمها واشنطن بتمويل تنظيم القاعدة، رأى ان "اهدافها الخيرية لم تحترم على الارجح وهذا بسبب انتماء غير سعوديين الى هذه المنظمة غير الحكومية في الخارج".&وردا على سؤال حول الظروف التي سمحت بفرار ثلاثة من اربعة مهاجمين احتجزوا رهائن في الخبر، قال الامير نايف ان السلطات السعودية "اختارت انقاذ حياة عديدين" على ان "نقوم باعتقالهم لاحقا".&وتابع "لكن هذا لا يعني اننا لم نكن نريد اعتقال الارهابيين وانني متأكد ان اجهزتنا ستعثر عليهم".
التعليقات