أسامة مهدي من لندن: اعلن في مدينة السليمانية العراقية الشمالية قرار من الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني& بتولي عضو المكتب السياسي للاتحاد عمر فتاح مهام رئيس الوزراء برهم صالح الذي التحق بعمله في بغداد نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الامن الوطني بينما قررت تركيا منع العراقيين الحاملين لجوازات سفر اجنبية مؤقتة من دخول بلدهم عبر منطقة كردستان.
وعين الطالباني لفتاح خلال اجتماعه به بحضور عدد من وزراء حكومة السليمانية في منتجع دوكان السياحي في المنطقة مشيدا بالمهمات التي تقوم بها حكومة إقليم كردستان (السليمانية) من خلال المشاريع والخدمات التي تنجزها موضحا ان تعيين فتاح جاء باقتراح من صالح نفسه والذي وافق عليه المكتب السياسي وسيعرضه على برلمان كردستان للمصادقة عليه .&
وتحدث الطالباني خلال الاجتماع عن كفاءة عمر فتاح وقابلياته لادارة هذا المنصب مشيراً الى خبرته في الامور الإدارية معرباً عن أمله في ان يستطيع الجميع خدمة حكومة الإقليم واعمالها ومشاريعها ومن جهته وصف فتاح اناطة هذه المهمة به بأنها عمل مقدس وتمنى ان يكون موضع الثقة التي أولاها اياه الطالباني وحكومة إقليم كردستان.
وعمر فتاح وهو في بداية الستينات من عمره احد الكوادر القديمة للحركة الكردية في العراق واحد مؤسسي الاتحاد الوطني عام 1976 وظل متفرغا لمهام تنظيمية قيادية في الاتحاد وتولى مهمة الاشراف وقيادة قوات البيشمركة الكردية المسلحة في بداية التسعينات بعد انفصال منطقة كردستان عن العراق اثر الانتفاضة الشعبية مطلع عام 1991 .
وعلى صعيد اخر قال موقع الاتحاد الوطني على الانترنيت ان السلطات التركية اصدرت عدداً من التعليمات الصارمة حول دخول العراقيين المقيمين خارج بلدهم من حاملي جوازات السفر الاجنبية المؤقتة "ترافل دوكيومنت" الى إقليم كردستان عبر الأراضي التركية من خلال نقطة إبراهيم الخليل الحدودية الواقعة في مدينة زاخو الحدودية .
وبحسب التعليمات التركية الجديدة فان السلطات هناك لن تسمح بعد الان& للعراقيين الحاملين لجوازات السفرالأجنبية المؤقتة بالدخول الى الأراضي الكردستانية عبر أراضيها.& واوضح بهروز كلالي مسؤول علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني في أنقرة أن السلطات التركية ارجعت سبب إصدار التعليمات الجديدة الى ان جوازات سفر العراقيين في الخارج هي من نوع "ترافل دوكيومينت" وتسمح لحامليها السفر الى أي بلد آخر عدا العراق باعتبارهم حاصلين عليها لانهم يحملون صفة لاجئين سياسيين.
واشارت السلطات التركية الى انها كانت تسمح بدخول هؤلاء العراقيين لزيارة كردستان مراعاة لظروفهم قبل سقوط نظام صدام حسين العام الماضي وسمحت لهم بالدخول الى العراق عن طريق نقطة ابراهيم الخليل& لوجود منطقة حرة وامنة غير خاضعة لسلطة النظام السابق& لكنها اكدت بانها ستطبق قوانين الحدود على العراقيين الحاصلين على اللجوء السياسي في دول اجنبية بحسب تعامل القوانين الدولية معهم.&
وعين الطالباني لفتاح خلال اجتماعه به بحضور عدد من وزراء حكومة السليمانية في منتجع دوكان السياحي في المنطقة مشيدا بالمهمات التي تقوم بها حكومة إقليم كردستان (السليمانية) من خلال المشاريع والخدمات التي تنجزها موضحا ان تعيين فتاح جاء باقتراح من صالح نفسه والذي وافق عليه المكتب السياسي وسيعرضه على برلمان كردستان للمصادقة عليه .&
وتحدث الطالباني خلال الاجتماع عن كفاءة عمر فتاح وقابلياته لادارة هذا المنصب مشيراً الى خبرته في الامور الإدارية معرباً عن أمله في ان يستطيع الجميع خدمة حكومة الإقليم واعمالها ومشاريعها ومن جهته وصف فتاح اناطة هذه المهمة به بأنها عمل مقدس وتمنى ان يكون موضع الثقة التي أولاها اياه الطالباني وحكومة إقليم كردستان.
وعمر فتاح وهو في بداية الستينات من عمره احد الكوادر القديمة للحركة الكردية في العراق واحد مؤسسي الاتحاد الوطني عام 1976 وظل متفرغا لمهام تنظيمية قيادية في الاتحاد وتولى مهمة الاشراف وقيادة قوات البيشمركة الكردية المسلحة في بداية التسعينات بعد انفصال منطقة كردستان عن العراق اثر الانتفاضة الشعبية مطلع عام 1991 .
وعلى صعيد اخر قال موقع الاتحاد الوطني على الانترنيت ان السلطات التركية اصدرت عدداً من التعليمات الصارمة حول دخول العراقيين المقيمين خارج بلدهم من حاملي جوازات السفر الاجنبية المؤقتة "ترافل دوكيومنت" الى إقليم كردستان عبر الأراضي التركية من خلال نقطة إبراهيم الخليل الحدودية الواقعة في مدينة زاخو الحدودية .
وبحسب التعليمات التركية الجديدة فان السلطات هناك لن تسمح بعد الان& للعراقيين الحاملين لجوازات السفرالأجنبية المؤقتة بالدخول الى الأراضي الكردستانية عبر أراضيها.& واوضح بهروز كلالي مسؤول علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني في أنقرة أن السلطات التركية ارجعت سبب إصدار التعليمات الجديدة الى ان جوازات سفر العراقيين في الخارج هي من نوع "ترافل دوكيومينت" وتسمح لحامليها السفر الى أي بلد آخر عدا العراق باعتبارهم حاصلين عليها لانهم يحملون صفة لاجئين سياسيين.
واشارت السلطات التركية الى انها كانت تسمح بدخول هؤلاء العراقيين لزيارة كردستان مراعاة لظروفهم قبل سقوط نظام صدام حسين العام الماضي وسمحت لهم بالدخول الى العراق عن طريق نقطة ابراهيم الخليل& لوجود منطقة حرة وامنة غير خاضعة لسلطة النظام السابق& لكنها اكدت بانها ستطبق قوانين الحدود على العراقيين الحاصلين على اللجوء السياسي في دول اجنبية بحسب تعامل القوانين الدولية معهم.&
التعليقات