"إيلاف"&من موسكو: عقب استدعاء الخارجية الجورجية السفير الإسرائيلي في تبليسي وتسليمه مذكرة احتجاج ضد تشويه الآثار الجورجية في كنيسة الصليب، وطلب تفسير من الحكومة الإسرائيلية حول ما جرى، ناشد رأس الكنيسة الجورجية بطريرك عموم جورجيا إيليا الثاني نظيره الفلسطيني بطريرك القدس وعموم فلسطين تقديم المساعدات اللازمة وإيلاء الاهتمام إلى حقيقة الاعتداء على الآثار الجورجية في المدينة المقدسة، واتخاذ كافة الإجراءات لكشف ما جرى والحيلولة دون تكراره، مشددا على أن مثل هذه الأمور لا ينبغي أن تجرى في الكنائس.
وأعلنت وزيرة الخارجية الجورجية سالومي زورابيشفيلي أنها بعثت برسالة عاجلة إلى منظمة اليونسكو أوضحت أشارت فيها إلى عمليات التشويه التي جرت للوحة الجدارية المعلقة على قبر الشاعر الجورجي شوتا روستافيلي. وأعربت مجددا عن استنكارها للحادث، مشددة على أن قوانين دير الصليب لا تسمح بدخول أحد إلى هناك بدون أوامر القائمين على الدير. وأكدت على أن السلطات الجورجية سوف تواصل جهودها للكشف عن تفاصيل هذه الجريمة.
إضافة إلى ذلك وصف بطريرك عموم جورجيا إيليا الثاني هذا العمل بـ "الهمجي". وقال "إن الرأي العام الجورجي استقبل هذه الأنباء بقلق بالغ. ونحن نرى أن هذا العمل الهمجي قد أسفر عن تشويه شبه كامل لأثر يخص البشرية بأكملها، وهو الأمر الذي يصعب معه ترميم مثل هذه اللوحة الفنية".