واشنطن: أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي توم ريدج ان شبكة القاعدة تعمل بصورة حثيثة لتنفيذ "اعتداء كبير في الولايات المتحدة بهدف عرقلة عمليتنا الديمقراطية".
&وقال ريدج للصحافيين ان "معلومات موثوقة تفيد الآن بان القاعدة ماضية في مخططاتها لتنفيذ هجوم ضخم في الولايات المتحدة بهدف عرقلة عمليتنا الديموقراطية".
&واضاف "تنقصنا المعلومات الدقيقة حول التوقيت والمكان ووسيلة تنفيذ الهجوم".
&لكنه قال انه "بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووكالات اخرى، نعمل بصورة حثيثة لمعرفة ذلك".
&واوضح ريدج ان المعلومات المتوافرة لا تكشف زمانا او مكانا ولا اسلوبا لتنفيذ هذه الاعتداءات وان مستوى الانذار الارهابي في الولايات المتحدة "مرتفع" حاليا.
&والانتخابات الرئاسية الاميركية تصادف مع انتخابات برلمانية في الثاني من تشرين الثاني(نوفمبر). وينظم الحزب الديموقراطي مؤتمره نهاية تموز(يوليو) والحزب الجمهوري من 30 آب(اغسطس) الى الثاني من ايلول(سبتمبر).
&ومنذ اسابيع يعرب المسؤولون الاميركيون عن تخوفهم من وقوع اعتداءات في الاشهر المقبلة معتبرين ان الارهابيين يأملون في التأثير على الانتخابات كما حصل اثناء اعتداءات 11 اذار(مارس) في مدريد قبل ثلاثة ايام من الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب المحافظ الحاكم.
&وزار ريدج صباح اليوم الخميس مجلس الشيوخ لابلاغ اعضائه بمستوى التهديد الارهابي وعقد اجتماعا مماثلا الاربعاء في مجلس النواب.
&وقال رئيس الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ بيل فريست في ختام اجتماع مغلق نظم بحضور ريدج ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) روبرت مولر ومسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) :"هناك خطر متزايد بوقوع هجمات ارهابية في الولايات المتحدة بحلول موعد الانتخابات الرئاسية (...) ولكن لا يوجد سبب طبعا للذعر او لشل النشاط".
&في غضون ذلك، برر البيت الابيض الانذار بضرورة ابلاغ المواطنين بذلك.
&وقال المتحدث باسمه سكوت مكليلان: ان "مسؤوليتنا الكبرى هي حماية الاميركيين وعندما نتلقى معلومات ذات مصداقية كهذه تؤكد استمرار القاعدة في التحضير لهجوم واسع النطاق ضد الاميركيين فمن المهم ابلاغهم بما نتلقاه من معلومات وهذا ما نفعله بالضبط".
&ورفض المتحدث اي صلة بين الانذار واستغلال الادارة الاميركية التهديدات الارهابية انتخابيا الى حين الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني(نوفمبر).
&واوضح في هذا الصدد "نحن ملتزمون في اي وقت من السنة حماية الاميركيين وابلاغهم ما نقوم به من اجل ضمان امنهم" وتابع ان "الارهابيين ليسوا بحاجة الى نجاح ضربتهم اكثر من مرة لكن يجب علينا ان نكون دقيقين 100%".
&وختم مكليلان قائلا :"نعرف انهم يحاولون اعادة تنظيم انفسهم ومواصلة ارتكاب اعتداءات ضد المدنيين الابرياء والاميركيين وتؤكد المعلومات التي نتلقاها وبطريقة مصداقية وجود نشاطات من هذا النوع".
&وقال ريدج للصحافيين ان "معلومات موثوقة تفيد الآن بان القاعدة ماضية في مخططاتها لتنفيذ هجوم ضخم في الولايات المتحدة بهدف عرقلة عمليتنا الديموقراطية".
&واضاف "تنقصنا المعلومات الدقيقة حول التوقيت والمكان ووسيلة تنفيذ الهجوم".
&لكنه قال انه "بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووكالات اخرى، نعمل بصورة حثيثة لمعرفة ذلك".
&واوضح ريدج ان المعلومات المتوافرة لا تكشف زمانا او مكانا ولا اسلوبا لتنفيذ هذه الاعتداءات وان مستوى الانذار الارهابي في الولايات المتحدة "مرتفع" حاليا.
&والانتخابات الرئاسية الاميركية تصادف مع انتخابات برلمانية في الثاني من تشرين الثاني(نوفمبر). وينظم الحزب الديموقراطي مؤتمره نهاية تموز(يوليو) والحزب الجمهوري من 30 آب(اغسطس) الى الثاني من ايلول(سبتمبر).
&ومنذ اسابيع يعرب المسؤولون الاميركيون عن تخوفهم من وقوع اعتداءات في الاشهر المقبلة معتبرين ان الارهابيين يأملون في التأثير على الانتخابات كما حصل اثناء اعتداءات 11 اذار(مارس) في مدريد قبل ثلاثة ايام من الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب المحافظ الحاكم.
&وزار ريدج صباح اليوم الخميس مجلس الشيوخ لابلاغ اعضائه بمستوى التهديد الارهابي وعقد اجتماعا مماثلا الاربعاء في مجلس النواب.
&وقال رئيس الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ بيل فريست في ختام اجتماع مغلق نظم بحضور ريدج ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) روبرت مولر ومسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) :"هناك خطر متزايد بوقوع هجمات ارهابية في الولايات المتحدة بحلول موعد الانتخابات الرئاسية (...) ولكن لا يوجد سبب طبعا للذعر او لشل النشاط".
&في غضون ذلك، برر البيت الابيض الانذار بضرورة ابلاغ المواطنين بذلك.
&وقال المتحدث باسمه سكوت مكليلان: ان "مسؤوليتنا الكبرى هي حماية الاميركيين وعندما نتلقى معلومات ذات مصداقية كهذه تؤكد استمرار القاعدة في التحضير لهجوم واسع النطاق ضد الاميركيين فمن المهم ابلاغهم بما نتلقاه من معلومات وهذا ما نفعله بالضبط".
&ورفض المتحدث اي صلة بين الانذار واستغلال الادارة الاميركية التهديدات الارهابية انتخابيا الى حين الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني(نوفمبر).
&واوضح في هذا الصدد "نحن ملتزمون في اي وقت من السنة حماية الاميركيين وابلاغهم ما نقوم به من اجل ضمان امنهم" وتابع ان "الارهابيين ليسوا بحاجة الى نجاح ضربتهم اكثر من مرة لكن يجب علينا ان نكون دقيقين 100%".
&وختم مكليلان قائلا :"نعرف انهم يحاولون اعادة تنظيم انفسهم ومواصلة ارتكاب اعتداءات ضد المدنيين الابرياء والاميركيين وتؤكد المعلومات التي نتلقاها وبطريقة مصداقية وجود نشاطات من هذا النوع".
التعليقات