مانيلا (اف ب)- اعلن متحدث باسم المتمردين الفيليبينيين اليوم الاربعاء ان احد الرهائن الاميركيين الثلاثة الذين تحتجزهم مجموعة ابو سياف اصيب بجروح خلال اشتباك بين المتمردين والعسكريين الفيليبينيين في جنوب البلاد.
وقال ابو صبايا المتحدث باسم المجموعة ان الرهينة مارتن بورنهام "اصيب بجروح عدة في الظهر". وتحتجز المجموعة ايضا زوجة الاميركي المصاب غراسيا بورنهام. وقد اقام الزوجان وهما من ولاية كنساس الاميركية، لفترة طويلة في الفيليبين.
اما الرهينة الاميركية الثالثة فهو غييرمو سوبريرو من ولاية كاليفورنيا.
والاميركيون الثلاثة هم ضمن مجموعة من 59 رهينة محتجزين في ولاية باسيلان (جنوب).
وقد خطف الاميركيون الثلاثة و17 فيليبينيا من مجمع بحري في جزيرة بالاوان في جنوب غرب الفيليبين في 27 ايار/مايو الماضي.
واوضح ابو صبايا في تصريح لاذاعة صوت مينداناوا ان بورنهام اصيب قبل يومين في انفجار قنبلة يدوية خلال معركة في منطقة حرجية في مدينة توبوران.
واضاف الناطق ان مجموعة ابو سياف لن تجري مفاوضات للافراج عن الرهائن الا اذا انسحبت الحكومة الفيليبينية من جزيرة باسيلان.
وشدد في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية لم يحدد مكانه على "ضرورة انسحاب العسكريين" قبل اي عملية تفاوضية.

&واضاف ابو صبايا الذي اقر ان مجموعته اعدمت رهينتين ان المتمردين اقتادوا معهم ممرضات عدة عندما احتلوا مستشفى في لاميتان نهاية الاسبوع.
من جهة أخرى، وفي لاميتان& نفى ابو صبايا الناطق باسم مجموعة ابو سياف اليوم الاربعاء ان يكون زعيم المجموعة قدافي جانجلاني قتل خلال معارك مع الجيش الفيليبيني في جزيرة باسيلان (جنوب) كما ذكرت رئيسة البلاد غلوريا ارويو.
وكانت ارويو ذكرت في تصريح تلفزيوني في الثاني من حزيران/يونيو ان "قوات الامن قتلت القائد الاعلى للارهابيين قدافي جنجلاني" في مدينة توبوران وان ابو صبايا اصيب بجروح.
وشدد ابو صبايا في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية "قدافي على قيد الحياة وانا كذلك. وحتى لو قتلت شخصيا او قتل قدافي، يبقى مئات الاخرين (من المتمردين)".
وختم ابو صبايا قائلا "مطالبنا جدية. وعلى العجوز غلوريا (ارويو 54 عاما) ان تأخذنا على محمل الجد".