&
دمشق- اكد المعارض العراقي مشعان الجبوري اليوم السبت انه بات بامكان المواطنين العراقيين التوجه الى سوريا بدون الحصول على تأشيرة مسبقة وبدون دفع رسوم المغادرة.
وصرح الجبوري من دمشق وهو رئيس تحرير جريدة "الاتجاه الآخر" التي تصدر في هولندا "انه القرار الاول من نوعه منذ 30 عاما".
واكد الجبوري ان المواطن العراقي المتوجه الى سوريا كان يدفع قبل هذا القرار& رسم مغادرة قدره 300 الف دينار عراقي ما يساوي تقريبا 250 دولارا اميركيا ورأى في هذا الاجراء "مؤشرا قويا على تحسن العلاقات السورية العراقية (بما) يشير بشكل واضح الى ان السلطات العراقية بدأت ترى في سورية جوارا آمنا بامكانها ان تسمح لمواطنيها بالذهاب اليه دون موافقات مسبقة".
وكان وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح اكد في 8 تموز (يوليو) ان السوريين لا يحتاجون تأشيرة دخول الى العراق منذ 1997 في توضيح حول تنقل الافراد الحر بين البلدين.
وصرح صالح امام التلفزيون العراقي "لقد اتخذ الاخوة السوريون مؤخرا قرارا مشابها يتعلق بالرعايا العراقيين".
يذكر ان العلاقات بين سوريا والعراق اللتين تحكمهما شعبتان متعارضتان في حزب البعث شهدت تحسنا منذ العام 1997 مع اعادة فتح الحدود بينهما امام البعثات الرسمية والتجارية وبداية التطبيع في علاقاتهما الدبلوماسية.
وكانت العلاقات انقطعت عام 1980 اثر دعم سوريا لايران اثناء حرب العراق وايران (1980-1988).
(أ ف ب)
دمشق- اكد المعارض العراقي مشعان الجبوري اليوم السبت انه بات بامكان المواطنين العراقيين التوجه الى سوريا بدون الحصول على تأشيرة مسبقة وبدون دفع رسوم المغادرة.
وصرح الجبوري من دمشق وهو رئيس تحرير جريدة "الاتجاه الآخر" التي تصدر في هولندا "انه القرار الاول من نوعه منذ 30 عاما".
واكد الجبوري ان المواطن العراقي المتوجه الى سوريا كان يدفع قبل هذا القرار& رسم مغادرة قدره 300 الف دينار عراقي ما يساوي تقريبا 250 دولارا اميركيا ورأى في هذا الاجراء "مؤشرا قويا على تحسن العلاقات السورية العراقية (بما) يشير بشكل واضح الى ان السلطات العراقية بدأت ترى في سورية جوارا آمنا بامكانها ان تسمح لمواطنيها بالذهاب اليه دون موافقات مسبقة".
وكان وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح اكد في 8 تموز (يوليو) ان السوريين لا يحتاجون تأشيرة دخول الى العراق منذ 1997 في توضيح حول تنقل الافراد الحر بين البلدين.
وصرح صالح امام التلفزيون العراقي "لقد اتخذ الاخوة السوريون مؤخرا قرارا مشابها يتعلق بالرعايا العراقيين".
يذكر ان العلاقات بين سوريا والعراق اللتين تحكمهما شعبتان متعارضتان في حزب البعث شهدت تحسنا منذ العام 1997 مع اعادة فتح الحدود بينهما امام البعثات الرسمية والتجارية وبداية التطبيع في علاقاتهما الدبلوماسية.
وكانت العلاقات انقطعت عام 1980 اثر دعم سوريا لايران اثناء حرب العراق وايران (1980-1988).
(أ ف ب)
التعليقات