&
عمان - بدات محكمة العدل العليا الاردنية اليوم الاثنين النظر في طعن تقدم به حزب "جبهة العمل الاسلامي" ضد قرار للسلطات بعدم الموافقة على تنظيم الحزب لمهرجان خطابي يوم الجمعة المقبل في عمان حول فلسطين، وفق ما صرح محامي الحزب زهير ابو الراغب.
واكد ابو الراغب ان جلسة اليوم شهدت "معركة قانونية استمرت عدة ساعات" بين النيابة ومحامي حزب جبهة العمل حيث تركزت مرافعة كل طرف على مدى قانونية حصول الحزب السياسي على اذن مسبق من السلطات لتنظيم الاجتماعات والتظاهرات.
وشدد محامي حزب جبهة العمل، ابرز تنظيم معارض اردني، على انه "لا يوجد نص قانوني يلزم حصول الاحزاب على اذن مسبق لتنظيم تجمعات" وانما يتطلب الامر فقط "اشعار" الجهة الادارية بموعد ومكان الاجتماع، وهو ما شككت فيه النيابة.
وقررت المحكمة ان تصدر حكمها في الطعن بعد غد الاربعاء.
وكان وزير الداخلية عوض خليفات ومحافظ عمان طلعت النوايسة رفضا الموافقة على تنظيم حزب جبهة العمل، الذي يعد الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، مهرجانا خطابيا في ذكرى حرق المسجد الاقصى على يد متطرفين يهود قبل اكثر من ثلاثين عاما.
وكانت الحكومة الاردنية قررت منع التظاهرات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي اثر حدوث اعمال شغب وتخريب خلال تظاهرات نظمت لدعم الانتفاضة الفلسطينية. وفي الاشهر الاخيرة سمحت السلطات بتنظيم عدد من التظاهرات غير انها رفضت اقامة اي تجمعات في الساحات العامة "حفاظا على النظام العام". (أ ف ب)
عمان - بدات محكمة العدل العليا الاردنية اليوم الاثنين النظر في طعن تقدم به حزب "جبهة العمل الاسلامي" ضد قرار للسلطات بعدم الموافقة على تنظيم الحزب لمهرجان خطابي يوم الجمعة المقبل في عمان حول فلسطين، وفق ما صرح محامي الحزب زهير ابو الراغب.
واكد ابو الراغب ان جلسة اليوم شهدت "معركة قانونية استمرت عدة ساعات" بين النيابة ومحامي حزب جبهة العمل حيث تركزت مرافعة كل طرف على مدى قانونية حصول الحزب السياسي على اذن مسبق من السلطات لتنظيم الاجتماعات والتظاهرات.
وشدد محامي حزب جبهة العمل، ابرز تنظيم معارض اردني، على انه "لا يوجد نص قانوني يلزم حصول الاحزاب على اذن مسبق لتنظيم تجمعات" وانما يتطلب الامر فقط "اشعار" الجهة الادارية بموعد ومكان الاجتماع، وهو ما شككت فيه النيابة.
وقررت المحكمة ان تصدر حكمها في الطعن بعد غد الاربعاء.
وكان وزير الداخلية عوض خليفات ومحافظ عمان طلعت النوايسة رفضا الموافقة على تنظيم حزب جبهة العمل، الذي يعد الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، مهرجانا خطابيا في ذكرى حرق المسجد الاقصى على يد متطرفين يهود قبل اكثر من ثلاثين عاما.
وكانت الحكومة الاردنية قررت منع التظاهرات في تشرين الاول/اكتوبر الماضي اثر حدوث اعمال شغب وتخريب خلال تظاهرات نظمت لدعم الانتفاضة الفلسطينية. وفي الاشهر الاخيرة سمحت السلطات بتنظيم عدد من التظاهرات غير انها رفضت اقامة اي تجمعات في الساحات العامة "حفاظا على النظام العام". (أ ف ب)
التعليقات