الدار البيضاء- إيلاف: نقلت مصادر صحفية مغربية أن كل من الصحافيين المغربيين بوبكر الجامعي مدير نشر أسبوعية "لوجورنال إيبدومادير" وعلي عمار مدير عام نفس الجريدة سيستدعيا هذا الأسبوع من قبل الضابطة القضائية بمدينة الدار البيضاء. ويأتي هذا القرار القضائي للاستماع للصحافيين كشهود بخصوص شكوى قدمها محامو كل من العشعاشي محمد وصاكا عبد القادر والمسناوي محمد (وهم من عناصر المخابرات المغربية سابقا) ضد أحمد البخاري ، زميلهم في المهنة، بتهمة تصريحات كاذبة والقذف، وكانت تصريحات البخاري قد نشرت في كل من جريدة "لوجورنال إيبدومادير" المغربية وجريدة "لوموند" الفرنسية.
ونقلت يومية "الأحداث المغربية" أن الضابطة القضائية كانت قد استدعت الصحافيين الأسبوع الماضي إلا أنهما لم يحضرا لجهلهما موضوع الاستدعاء ووجود بوبكر الجامعي خارج أرض الوطن.
وأكد محامي الصحافي الجامعي لنفس اليومية أن "هذه الشهادة في حد ذاتها لا تعني قانونيا وجود متابعة في حق البوخاري ولا في حق أي شخص آخر".
ومن المنتظر أن يمثل يوم غد الأربعاء أحمد البخاري الموظف السابق في المخابرات المغربية والموجود في حالة اعتقال أمام المحكمة الابتدائية بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد تعود إلى عام 1991. وتأتي محاكمة رجل المخابرات السابق بهذه التهمة وسط جدل واسع في الصحافة والرأي العام المغربي حول الدوافع الحقيقية لاختيار هذه الفترة لمحاكمته والتي تتزامن واستدعاء قاضي التحقيق الفرنسي لأحمد البوخاري للاستماع إليه يوم& 07 تشرين الأول في فرنسا بخصوص قضية اختفاء المعارض المغربي المهدي بنبركة. وكان أحمد البوخاري قد أكد أن جثة المعرض المغربي قد أذيبت في حامض كيماوي فوق التراب المغربي بعد أن نقلت من فرنسا إلى منطقة قريبة من مدينة الرباط.