&
خفض مجلس الاحتياط الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية. وقرر المجلس خفض نسبة الفوائد بين المصارف لتصل إلى 3.5% وذلك للمرة السابعة هذا العام.
وأشار بيان المجلس إلى أنه مستعد لإجراء مزيد من الخفض لدعم الاقتصاد الأميركي الراكد. وخفض البنك المركزي الأميركي سعر فائدة الأموال الاتحادية، وهو السعر القياسي لأسعار فائدة القروض القصيرة الأجل، إلى 3.5% وهو أدنى مستوى له منذ ربيع العام 1994. وخفص أيضا سعر الخصم الذي يتقاضاه على القروض الاتحادية إلى البنوك التجارية بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3%.
واعتبر البنك المركزي أن الطلب على الاستهلاك لا يزال ثابتا لكن أرباح الشركات والنفقات لا تزال تتراجع في حين أن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في الخارج يمثل عبئا على الاقتصاد الأميركي.
وأكد مجلس الاحتياطي الفدرالي أيضا أنه يجب الاستمرار في احتواء التضخم وذلك في البيان الذي نشره في ختام اجتماع لجنته النقدية.
يشار إلى أن معدل الفائدة بين المصارف يعد أهم سلاح بيد الاحتياطي الفدرالي لمواجهة مشاكل الاقتصاد الأميركي. وقد خفضت أسعار الفائدة من 6.5% مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي إلى 3.5% حاليا.
وكانت اسعار الأسهم الأميركية قد ارتفعت عند الافتتاح يوم الثلاثاء وسط توقعات بان يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة القصيرة الاجل.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة 6.79 نقطة أو 0.07 في المائة إلى 10326.86 نقطة في حين زاد مؤشر ستاندارد أند بورز الأوسع نطاقا 1.4 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 1885.33 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا المتقدمة 3.98 نقطة.
ومن المتوقع ان يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار فائدة الأموال الاتحادية بمقدار ربع نقطة مئوية في خطوة ستمثل سابع خفض لاسعار الفائدة الأميركية القصيرة الأجل هذا العام في مسعى لتنشيط النمو الراكد للاقتصاد الأميركي.
وفي حين ان المستثمرين قد لا يتأثرون بشكل كبير بالخفض المتوقع إلا انهم سيدرسون بعناية البيان المرفق مع قرار مجلس الاحتياطي لمعرفة هل يعتقد صانعو السياسة النقدية الأميركية انه ستكون هناك حاجة إلى تخفيضات أخرى للفائدة لدعم الاقتصاد المنهك.
(وكالة رويترز)