&&
سيدني- اعلنت السلطات الاسترالية اليوم الاحد انها ستكثف مطاردتها للسفن التي تنقل مهاجرين غير شرعيين الى سواحلها ودعت في الوقت نفسه الى تحرك دولي ضد هذا النوع من التهريب.
واقر رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد اليوم الاحد ان مراقبة المياه الاقليمية لا تشكل الحل المثالي لهذه المشكلة معربا عن امله في ان تتخذ الاسرة الدولية تدايبر في مكافحة شبكات تنظيم الهجرة غير الشرعية.
وقال هوارد ان على الامم المتحدة ان تشدد لهجتها ازاء بلدان مثل اندونيسيا وماليزيا التي تترك المهاجرين غير الشرعيين يغادرون حدودها. واوضح هوارد لصحيفة "سيدني ساندي تلغراف" "ارجو ان تكون الوكالات الدولية ولا سيما الامم المتحدة اكثر نشاطا لاقناع بلدان مثل اندونسيا بابرام اتفاقات مع استراليا تهدف الى السيطرة على موجات المهاجرين".
وقال هوارد "حسب اخر المعلومات التي وصلتنا هناك خمسة الاف شخص ينتظرون العبور من اندونيسيا. ان هؤلاء الاشخاص المتحدرين من افغانستان والشرق الاوسط يعبرون في معظمهم من ماليزيا ثم الى اندونيسيا" مضيفا "ولكننا لا نستفيد من تعاون هذا البلد الذي من المفترض ان يتعامل معنا".
وستحشد استراليا من اجل مراقبة مجالها البحري خمس بواخر اضافية تابعة للبحرية في الشمال واربع طائرات من طراز اوريون بي.3 لمطاردة السفن التي تنقل المهاجرين غير الشرعيين انطلاقا من اندونيسيا.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي "لا يمكنني ان اضمن انه لن تصل الى استراليا اي سفينة (محملة بالمهاجرين غير الشرعيين) لكننا سنزيد المراقبة بشكل مكثف جدا بهدف الردع واعتقد ان ذلك سيكون ناجعا".
واعتبر هوادر ان جاكرتا ابلغت بمشاريع استراليا واقترحت على الدوريات الاسترالية الوصول الى موانيها وامكانية تزويدهم بالوقود.
من جهة اخرى اكد هوارد لشبكة اي.بي.سي التلفزيونية الاسترالية من جزيرة كريستماس انه يامل في الشروع في عملية انزال المهاجرين ال438 غير الشرعيين العالقين على متن سفينة تامبا النروجية في جزيرة ناورو وفي نيوزيلندا "حينما يكون ذلك ممكنا على الصعيد الانساني".
التعليقات