وظننت نفسي وللوهلة الأولى أنني في حضرة quot; ابن لادن quot; وهو يتفيئ quot; تحت ظلال الطالبان quot; يحمل بيكاره المأزوم وبرنامجه المهزووم ويصرخ هاتفا وقد اسند الى الريح رشاشه في اسفل المشهد وعلى نفس الشاشه وبتلك الصلافة والبشاشه quot; فسطاطين hellip; فسطاطين quot; ثم اخذ الناس هو quot; وشبيهه في الرعونة وانعدام الرؤية والليونة بووش quot; الى نار وجحيم لم يكن وقودها سوى البلاد والعباد!!!
ثم تداعى الى الذاكرة مشهد اخر quot; لثلاث من العساكر quot; يرغون ويزبدون حول القيادة المتنفذه والزمر العرفاتية hellip; والبرنامج الأمريكي واليمين الفلسطيني.
quot; وكان ان أخذوا الناس الى مهزلة... ومجزرة دخلت التاريخ الفلسطيني الحديث من انصع الأبواب سوادا وانتهوا سفراء مقيميين في عاصمة الأمويين!!! وذهب حماة القرار الوطني quot; ليقلعوا شوك شجاعتهم واستقلاليتهم بايديهم quot;.. ومضى قائدهم شهيدا.. شهيدا.
وما اشبه الليلة الفلسطينيية بالبارحه ولكن هذة المرّة بصلافة ومراهقة تعيدنا الى اجواء quot; مغامرات الشياطين ال 13 quot; ولكن بلكنة ملائكية تنقط سما وفتنة quot; بأي مشعل تذكى quot; وباي quot;حماسquot; تعد!!
وبكراريس الأول ب في مدرسة السياسة المنقوعة بتناحرات العواصم والمنشورة على حبال الأستقطابات في معارك الأخرين ممن خاضوا ولايزالون ساحات الوغى حتى اخر فلسطيني.. ولبناني!!
قد يغفر للفتى حداثته وشهوته المتوقدة للحديث لا سيما وان quot; تجار الشام وفارس quot; بارعون في اغواء القادمون الجدد الى اسواقهم.. وتزيين الفاسد طازجا.
والحرب الأهلية تطهير واصلاح.. وخراب البيوت وقطيعة الأرحام وعقوق الأشقاء فرزا وانحيازالخيارات الأمة بعد ان بات محور الحق والحرية في جلابيب quot; الأيات واصحاب الكلبشاتquot;.
وقد نغض الطرف عن من اغرته الديمقراطية الوحيدة التي مكنته quot; واخوانه quot; من استلام السلطة quot; الكافرة الخائنة ازلام امريكا واسرائيل قبل ان ينام في سريرها.. والمؤمنة الثورية أمل الأمة بعد وطئها استعدادا للمخاض الذي وعدنا به quot; خالد من على ضفاف اليرموك!quot;
فراح يتقمص ادوارا ممجوجة ومطروقة ملها وسئمها quot; وذاقها واكل منها... وتغوطها quot; شعب ثورات ال21 و ال36 و 65 الذي اسيقظ الفتى عليه شعبا منتصبا واحد موحدا تعترف به شعوب الأرض ودول العالم قاطبة quot; بعد ان ظل يطرح على موائد الأمم كلاجئين quot; قبل ان يمخر عبابه بحر الدم هنا.. وهنا.. وهناك! ويريده اليوم ان يعيد تاريخه حسب توقيته ومن الصفر المكعب الذي يشدنا اليه جهابذة quot; الهدنة طويلة الأمد اسلوبا quot; quot; ومايكرفونات الفتنة التي تبث quot; انفلونزا الحروف quot; وعلى الهواء مباشرة وبعد أن ذاقوا quot; من شجرة السلطة ومرارة برامجهم quot; وتكشفت عوراتهم فراحوا يخسفون عليهم من ورق الفتنة وعادوا quot; والعود اسود quot; لنهج اللتكفير وتخوين وتهييج الشعب بلكنة مستهلكة معروفة quot; تعيد للأذهان خطابات الأنظمة المهزومة حول quot; المؤامرات والخيانات الداخلية والطابور الخامس quot; وهنا وقع المحظور الذي لايغتفر وتعدى الفتى في تهوره خط الدم الفلسطيني الأحمر وعلى العقلاء والشرفاء والحكماء quot; وهم كثر quot; أن يتدخلوا الأن وبسرعة انتشار هواء فتنته الأصفر المسرطن قبل أن يحدث ما لايحبه سوى اعداء شعبنا وقضيته الوطنية من اعداء واعدقاء...فقد سئمنا الى درجة القرف من اولئك المجانيين الذين يرمون في بئرنا حجر الغواية... quot; ثم نقضي طول العمر في رتق البكارة quot;!!!
محمد صبيح
كاتب وشاعر ألأردن
[email protected]
التعليقات