لست أدري اية روح اجرامية بشعة يحملها بعض الممشايخ السعوديين الذين يصدرون فتاوي الذبح والقتل ضد العراقيين - الشيعة وضد جيش التحرير الامريكي الذي ساهم في انقاذ الشعب العراقي من الظلم والقمع؟


مؤكد أنهم أصحاب نفوس مظلمة وكائنات وحشية شوهت صورة الاسلام وصورة الله تعالى ورحمته التي وسعت كل شيء والتي أعطت الانسان مساحة واسعة من حرية التفكير والاعتقاد.

لقد كفر هؤلاء المشايخ عندما وضعوا أنفسهم بمكان الله عز وجل وأعطوا لأنفسهم حق أصدار أوامر الموت والحياة، والايمان والكفر... فهؤلاء الأشرار ينازعون الله تعالى في اختصاصه تحت ذرائع ومبررات تأويلية خاطئة لمفاهيم الدين سوغتها لهم عقولهم المريضة الاجرامية!

من علامات الخلل العقلي والنفسي والانحطاط الاخلاقي.. هو أدعاء الانسان إحتكار الايمان والمعرفة والقرب من الله تعالى دون غيره من البشر، وانه وحده يمشي على الصراط المستقيم والبقية الذين يختلفون معهم في طرق التفكير وفهم الدين هم على ضلال وخطأ وكفر... فدائما الافراد والجماعة المتعصبة المتطرفة يكون الدافع لسلوكها الاجرامي هو الوقوع في هذا الوهم الشيطاني وهم إحتكار الايمان والمعرفة والقرب من الله سبحانة.. وعندها نجد انها تندفع في سلوكها الاجرامي في القتل بلا تأذنيب ضمير ورادع ديني او اخلاقي!


والمشايخ الذين يصدرون فتاوى التكفير والقتل ومن يسير على طريقهم.. هم أخطر من الشيطان نفسه على الاسلام فهؤلاء هم من يشوه صورة الاسلام ويقدمه للملسمين اولاً كدين اجرام ودم وقتل خال من الرحمة واحترام حياة الانسان، وهؤلاء المشايخ ايضا يقدمون الاسلام للعالم الخارجي وكأنه دين عصابات تعيش في عصور الكهوف والغابات يقتل احدها الاخر في منتهى الوحشية.


ان أخطر الجهات على الاسلام هم المسلمون أنفسهم بتخلفهم وهمجيتهم وفتاواهم الوحشية... وهؤلاء مشايخ الشر ومن يسير على خطاهم في تكفير الاخرين وإدعاء إحتكار الايمان والمعرفة بالتأكيد هم أبعد الناس عن الله تعالى بل هؤلاء الذين يدعون الى قتل الانسان لمجرد الاختلاف الفكري معه فقدوا صفة الانتماء الى عالم البشر وانحطوا الى درك البهائم الوحشية.


خضير طاهر

[email protected]