في خطوة ذات دلالات هامة أقدم الجيش الامريكي الباسل على أعتقال عمار الحكيم واستجوابه في احدى القواعد العسكرية اثناء عودته من ايران.


واللافت في هذا الخبر.. هو اننا نلاحظ بينما الشعب العراقي يعاني من الفقر والجوع والقتل اليومي... نرى عمار الحكيم وغيره من عناصر الاحزاب يسرحون ويمرحون في سفرات سياحة وأستجمام وجيوبهم منتفخة من أموال النفط وتجارة السوق السوداء والسرقات!


أما عن الدلالات السياسية الهامة لهذا الاعتقال فهي كثيرة ولعل أهمها.. أنها رسالة أمريكية حازمة تقول: ان لعبة الاحزاب الشيعية التابعة لإيران مكشوفة ومرصودة وهي مثار رفض وأشمئزاز من قبل المحرر الامريكي الذيبفضل إسقاطه لنظام صدام وسماحه لهذا التنظيمات بدخول العراق صعدت هذه التنظيمات الى كراسي السلطة وبالتالي فمن يسمح بالصعود الى كرسي السلطة هو من يتسطيع أنزال الجالس عليه واعتقاله وسحق رأسه.

ورسالة أخرى موجهة الى أمبراطورية آلـ الحكيم الذين أستولوا على الكثير منالاراضي والعقاراتوتجارة النفط، اضافة الىميليشيات فيلق بدر ذراعهم القمعي.

وعملية اعتقال عمار الحكيم هيترجمة عملية شجاعة لقرار الادارة الامريكية التصدي للتدخل الايراني في شؤون العراق وضرب العصابات المرتبطة بهذا التدخل الايراني.


لقد كانت عملية اعتقال عمار الحكيم.. صفعة مدوية على وجوهاللوبي الايراني في العراق أفرحت كل عراقي شريف وطني يريد تطهير العراق من اللصوص والعملاء والقتلة... وكم كنت تغطية الفضائية العراقية مثيرة للإشمئزاز بتجييشها وانحيازها الطائفي والعائلي كذلك فعمار الحكيم هو أبن شقيقة حبيب الصدر مدير شبكة الاعلام العراقي الذي حول التلفزيون العراقي الوطني الى قتاة طائفية كريهة تهتم بأخبار اقربائه واخبار اللطم.

خضير طاهر

[email protected]