بيان للناس
نشرت مجلة quot; روز و اليوسف quot; العدد 4107، بتاريخ 2 مارس2007 مقالا بعنوان quot;القتل بلا حدودquot; بقلم إقبال السباعي تحدثت فيه عن بعض ضحايا الفتاوى الإرهابية مثل فرج فودة، نجيب محفوظ، محمود محمد طه، احمد صبحي منصور، حيدر حيدر، مارسيل خليفة، سعيد الكحل، عبد السلام ياسين ( رئيس جماعة العدل و الإحسان المغربية )، حكيمة الشاوي، و محمد الحنفي... و جاء فيه:quot;كما اتهمت حركة quot;النهضة quot; التونسية، برئاسة راشد الغنوشي، من خلال موقعها على الإنترنت الكاتب الجزائري -التونسي العفيف الأخضر بسبب كتابه quot;المجهول في حياة الرسولquot; بالتجديف ضد الرسول ( ص ) و دعت إلى تنفيذ حد الردة فيه و قتلهquot;. و في استعراضها لاقوال الصحافة العربية، أعادت التلفزة التونسية قراءة هذا المقطع يوم 2007 - 3 - 5 ! و هكذا تكون تهمة رئيس النهضة الكاذبة قد وجدت من يصدقها - عن حسن نية طبعا -. تعلن اللجنة الدولية للدفاع عن العفيف الأخضر للجميع أن المفكر التونسي الحر العفيف الأخضر لم يكتب هذا الكتاب، و ان ما تم تلفيقه له من طرف رئيس quot;النهضةquot; هو مجرد كيد. و كتاب quot;المجهول في حياة الرسولquot; هو مجرد دعاية دينية فجة، و رئيس quot;النهضةquot; أول من يعرف ذلك. لكنه اختلق هذه التهمة القاتلة كذبا و انتقاما من معارض فكري لمشروعه الطالباني. رئيس quot;النهضةquot; يكرر دائما أن العفيف الأخضر quot;علمانيquot;، و السؤال هو كيف يكتب هذا العلماني كتابا فكرته المركزية: quot; يقول البعض كانت الحروب ضرورية لنشر الإسلام ! نقول لهم قبل الإسلام بستة قرون نشر حواري المسيح المسيحية في كل أرجاء العالم... بقوة الروح المقدس الذي أيدهم بالمعجزاتquot; ( quot;المجهول في حياة الرسولquot;، صفحة 94 )... و إقراوا أيضا و أيضا: quot;ترى ماذا سيفعل بك ( يا محمد ) عيسى و بهم ؟ بالتأكيد سيعذبك و يعذبهم. و من يقرا الإنجيل منكم سيتأكد من سوء المصير أن لم تتوبوا و تتبينوا الحق في الإنجيل quot; ( quot; المجهول في حياة الرسول quot;، صفحة 98 ). فهل يمكن لــ quot; العلماني quot; الأخضر، أو أي علماني آخر ان يكتب مثل هذه السخافات يا رئيس quot;النهضةquot; ؟ من أراد من القراء الاطلاع على الكتاب فعليه بتلفزيون quot; الحياة quot; بقبرص، كما بإمكانه أن يستمع إليه مسجلا بصوت مؤلفه الحقيقي... منسق اللجنة د. أبو خولة
و يا أيها الناس إن جاءكم فاسق ينبا فلا تصدقوه...
التعليقات