اليوم أفرغتُ لكم شريط تسجيل بعثه لي صديقي وأخي العزيز ( إبن العراق ). فيه يروى إمام مسجد قصة طريفة عن مجموعة من الشباب المسلم قرروا السفر إلى مقصد يبعد عن مكانهم 3000 كيلو متر. ( لم يذكر الخطيب الوسيلة التي إستخدموها للسفر. دواب. دراجات. سيارات. طائرات أم مشياً على الأقدام ) سافروا وخلاص!!!
المهم أنهم شعروا بالتعب قبل الوصول إلى هدفهم لذلك قرروا الإستراحة والمبيت في مكان ما إلى اليوم التالي.

ذهبوا إلى أقرب فندق.
وقفوا أمام الإستعلامات.
إستلموا مفاتيح الغرف التي دفعوا قيمة إيجارها.
وبما أن الوقت كان موعد صلاة المغرب قطع أحدهم محاولة زميله سؤآل موظف الإستعلامات عن جهة القبلة بالنداء إليهم أن يتبعوه لأنه علم إتجاه القبلة..
ساروا خلفه. وقفوا معه أمام حائط. داخل ( ليجوة ) كأنه محراب!!
والممر المؤدي أليه والواقفين عليه، مفروش ب ( موكيت ) طويل وجميل.!!
علقت على جدار الحائط لوحة مكتوب فيها. القبلة.. فقالوا بصوت واحد. نعم هذا هو المصلى!!
إختاروا أكبرهم ليكون إماماً لهم وهم يصلون خلفه..
تقدم الإمام إلى داخل ( المحراب ).
قال. الله أكبر. كبر الجميع من بعده.
قرأ الفاتحة وقرأ سورة. ومن ثم ركع.
ركعوا معاه..
طالت ركعة الإمام.
أخذ أصحابه يتهامسون.
دة طول أوي.
هو أخونا موش حيخلص وإلا أيه؟!
أيه الحكاية؟ هو نسى نفسو؟!
وصاروا يتساءلون.
حيقوم؟ لا مش حيقوم.!!
كل واحد منهم صار ينظر بطرف عينه نحو صاحبه وهم في حالة السجود!!
أحدهم ( بص ليفوق ) فلم يجد الأمام أمامهم فإنتفض واقفاً وهو يصرخ..
قوموا. قوموا. الإمام إنسرق! الإمام إنسرق!..
دبت الفوضى بينهم، وتراكضوا بعثاً عن صاحبهم الإمام المسروق.
فتشوا جميع طوابق الفندق حتى إهتدوا إليه في الطابق الخامس حيث وجدوه داخل غرفة المصعد الكهربائي.
إنتبه الإمام إلى ضجيج رفاقه. أنهى صلاته ب ( سمع الله لمن حمد ) إلتفت إليهم بغضب مستفسراً..
مالكم. هو جرى أيه؟؟
مسكين. هو أيضاً لم يعلم بأن المحراب الذي دخل فيه ليأم جماعته كان غرفة المصعد الكهربائي!!!!
تبين أنه وأثناء الركوع كان نزلاء الفندق يطلبون المصعد وحين يصل أليهم. يجدون الإمام المؤمن داخله وهو غارق في الصلاة فيتركونه مترجلين. وعلى هكذا حال كان صاحبنا يتمم صلاته ركوعاً وقياماً.( صاعد نازل ) داخل المصعد. تاركاً رفاقه في حالة ركوع دائم!!!!!
للأخوة المعلقين الذين سيسيئون فهمي اُكرر ماقاله خطيب جامع في المعادي بالقاهرة الذي هو الذي سرد هذه القصة عن أحدهم
قائلاً / والعهدة على الراوي /

وأليكم ( إجمالة ) هذه النكتة..
تفاجأ الزوج بزوجته تنتظر مجيئه بعد منتصف الليل..
حدقت به جيداً ثم طرحت عليه الأسئلة..
الزوجة / أين كنت لحد هذه الساعة يا ( سوبر مان )؟
الزوج / عند صديقي.
الزوجة / أي صديق منهم يا ( سوبر مان )؟
الزوج / ابو علي يا زوجتي العزيزة.
الزوجة / وماذا كنت تفعل عند ابو علي يا ( سوبر مان )؟
الزوج / كنا نلعب الطاولة.
الزوجة بإستهزاء / ومن فاز منكما يا ( سوبر مان )
هنا غضب الزوج مستفسراً منها عن قصدها في مناداتها له ب ( سوبر مان )
قالت له وهي تشير بإصبعها إلى هندامه ( المخربط ) بسبب ليلة حمرة قضاها خارج البيت / لأن ( سوبر مان ) هو الوحيد الذي يرتدي ( لباسه ) الداخلي فوق بنطاله!!!!!

في أمان الله


حسن أسد