ثارت الجرائد المصرية ثورة عارمة ضد تعذيب المصريين في البلاد العربية عامةً ودول الخليج خاصةً، فعلى سبيل المثال لا الحصر.
وتقدم هذه الصحف نماذج من معاملات المصريين مع مضيفيهم في الدول العربية كالكويت والسعودية والامارات وسورية والعراق وغيرها.
ونُشر في جريدة المصري اليوم بتاريخ 16/9 /2007 أن مواطنا مصريا شحن زوجته الدكتورة وأبنائه في كراتين خوفاً من الكفيل الذي رفض إعطاء زوجته جواز السفر للعودة لمصر وأراد احتجازها لسبب ما في داخله ؟! بل تم اطلاق الكلاب على بعضهم.

في الكويت: ضرب القائم بأعمال السفارة المصرية من الحُرّاس الكويتيين، وأكد الدكتور مصطفى الفقي ذلك بقوله أن مصر ضُربت على قفاها من دولة ساعدنا في تحريرها، وتم حرق شابين مصريين بسكب مياه النار على ظهورهم، علاوة على كسر وتعذيب أحد العُمّال المصريين وتركيب 32 مسمار لعلاجه من الكسور، علاوة على هياج الصُحف الكويتية، وذكر أحد الصحفيين الكويتيين أن المصري عندنا يساوي 300 دولار أي ثمن غسالة كورية!!

في العراق:نال الديكتاتور صدام حسين لقب (مخترع النعوش الطائرة) بإرسال جثة 5000 نعش طائر لجثث المصريين في العراق بعد تعذيبهم وقتلهم، ومن عجب العُجاب أن يتقدم رئيس لجنة السياسات على رأس مُظاهرة مليونية للدفاع عن السفّاح القاتل صدام quot;مُنتهك أرواح المصريينquot;!!؟؟

في ليبيا:تُعامل ليبيا المصريين معاملة غير آدمية وتطردهم بعد حرمانهم من عقود العمل ومطارداتهم كأنهم مجرمين علاوة على إهانة الشعب المصري كاملاً بأنه شعب بلا كرامة من مسئول ليبي.

في فلسطين:نال معالي وزير الخارجية أحمد ماهر استحقاق الإخوة من الفلسطينيين عرفاناً بجميل مصر بضربه quot;بالجزمة على رأسهquot; - أي والله بالجزمة على رأسه- في فلسطين من الإخوة الفلسطينيين كرد جميل لدماء المصريين المسفوكة للقضية الفلسطينية!!!

في سوريا: تكوّنت ميليشيات من العصابات السورية لخطف المصريين مقابل فدية ودفع أهالي الضحايا الفدية لإنقاذ أبنائهم من القتل.وتُلازم المصري لعنة العروبة التي هي أشد فتكاً لكرامة المصري من لعنة الفراعنة!!!وإذا عُرف السبب بطل العجب إن العربان هم مجموعة من القبائل ترعرعت على السطو والسرقة بهجومها على بعضها البعض فيستحلَّون نساء القبائل تحت مُسمى سبايا حرب، وتوزع الأموال والنساء والأطفال على المؤمنين علاوة على صفاتهم الجينية وما تحمله من غدر وخِسة ونذالة، وقصة فلورانس العرب توضح كيف أن العربي يعانقك ويقبلك ويغرس السيف في ظهرك لذا فقولهم المأثور quot;اتق شر مَن أحسنت إليهquot; ناتج لأفكارهم ولسلوكهم ويسمى الإسقاط في علم النفس.

وأخيراً ما يعانيه المصريين ما هو إلا ناتج للثقافة العربية ثقافة الغدر وعدم الاعتراف بالجميل للشعب المصري الذي ضحى بالغالي والنفيس للوهم الخادع والكاذب الأكبر quot;العروبةquot;.علاوة على انقلاب العسكر سنة 1952 التي أهدرت كرامة مصر وأرواح المصريين أزهقت بالآلاف في الوهم العربي الذي بدأه عبد الناصر في اليمن والسودان والجزائر..الخ والخدعة quot;العرب والعروبة !!quot;.والآن أصبحت أرواح المصريين جميعاً تنتهك في مصر ليس من العربي فقط بل من كلابه أيضاً.

وستستمر لعنة العروبة مصاحبة المصريين وسيتمر المصريين شعب بلا كرامة لأننا شعب لا يملك قوته اليومي، فحكومة مبارك ومبارك شخصياً مسئولين عن استمرار ضياع كرامة مصر والمصريين داخلياً وخارجياً quot;عربياً بالطبعquot; ولا ننسى ما قاله المسئول الليبي أننا شعب بلا كرامة لم يستثني رئيس ولا غفير ولا ننسى كلمات المُرشد العام للإخوان المسلمين (طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر)!!

لذا إن التخلص من لعنة العرب والعروبة هي بداية الطريق للصحوة والكرامة وتغيير النظام الديكتاتوري المُستبد واختيار حكومة تدرك أن كرامة المواطن المصري من كرامة رئيسها ويتم مُحاكمة المهدي عاكف صاحب الطظزات الشهيرة للمصريين جميعاً.


أختم ببيت الشعر هذا:
ونفسك إن هانت عليك كانت على الناس أهون
ونفسك إن هانت عليك فإنها على كل مَن تلقى أذل وأهون
والقول المأثور تعدو الذئاب على مَن لا كلاب له... وتتقي صولة المستنفر الحامي.

مدحت قلادة