في لقاء معه على قناة الجزيزة قال المفكر الكويتي عبدالله النفيسي بما معناه. أنه يتمنى لو للسنة مراجع دينية كما الشيعة
فكل مجموعة شيعية لها مرجع فقيه يتوجهون إليه في المسائل الخلافية بإمور الدين والدنيا فيصيرون آرائه في أسئلتهم بمثابة فتوى مقدسة عليهم الإلتزام بها !!.
فهل ما قاله النفيسي حقيقة.؟ !!
هل كان النفيسي صادقاً في إعتقاده ؟ !!
هل نضع علامة صح على اُمنية النفيسي ؟ !!
هل ما ذهب إليه النفيسي بإحترام مجاميع العوام الشيعي لآراء مراجعها في هواجسهم أصاب به كبد الحقيقة ؟!!
الواقع ينفي الكثير ( ليس كل ) مما طبع في ذهن النفيسي في قضية إلتزام الشيعة بنظريات مراجعهم، فغالبية عوام الشيعة يغيرون مرجعهم لو أن فتوى ما. في أمر ما. لا تناسب مبتغاهم فيلتأجون إلى آخر يجدون في رأيه السداد لمصالحهم. والأغرب هو أن الإغلبية منهم يسايرون من هم دون ( رتب ) مراجعهم العالية بالفقه والمعرفة. فمجرد ( روزخون ) في الجامع قادر على جر العوام إلى ما يخالف فتاوى المراجع ذوات شهادة ( الآية ). !!
وإذا تركنا الكثير من الأدلة على صدق هذا الرأي والتي تتطلب منا عدة مقالات وذكرنا فقط فتاوى علماء الشيعة في تحريم او تسفيه او تبغيض اللطم والتطبير والضرب بالزناجير من قبل عوام الشيعة في مواكب عزاء الحسين ( ع ) العاشورية وإصرارهم على ممارستها سنوية ( بل صارت في العراق ) يومياً تقريباً لثبت لدينا بأن النفيسي على خطاً في تصوره آنف الذكر...
إليكم بعض آراء المراجع الشيعية العليا في جلد الذات وإدمائه عند جماعتنا....
1 -
أية الله العظمى السيد محسن الحكيم (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا))
2 -
أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي:في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت
3 -
أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني
4 -
أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) اما هو محرم وغير شرعي )) كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي
5 -
أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...))
6 -
أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات))
7 -
أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247
8 --
أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ
9 -
أيه الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7
10 -
أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 -
أية الله الدكتور مرتضى المطهري(( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام)
وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم
أيه الله العظمى الشيخ الاراكي
أيه الله السيد محمود الهاشمي
أية الله محمد باقر الناصري
والعديد من كبار العلماء
حسن أسد
التعليقات